موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2015
كلمة الميثاق- -
مشاورات «جنيف2» بين الاطراف اليمنية- الوفد الوطني المكون من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله- ووفد الرياض برعاية الأمم المتحدة انتهت إلى ما كان متوقعاً في ظل اصرار نظام آل سعود على عدوانهم الوحشي على الشعب اليمني وحصاره الجائر.. وفي هذا كله امعانٌ في حرب إبادة لليمنيين وتدمير وطنهم ومكتسباتهم السياسية والاقتصادية والخدمية والاستثمارية سعياً منه للقضاء على كل مقومات الحياة إشباعاً لنزوات غروره ونزعات احقاده التي لم يكفها تسعة أشهر من سفك دماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وشباب اليمن، ناهيك عن الدمار والخراب الذي طال كل شيء على الأرض اليمنية لكنه عجز عن النيل من ايمان وإرادة شعبنا اليمني العربي المسلم وروحه الحضارية العريقة والاصيلة..
لقد جاء «جنيف2» كمحصلة لجهود أظهرها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة طوال أشهر تعرض خلالها لإعاقات وعثرات أدت لتأجيل المشاورات أكثر من مرة بسبب اصرار العدوان السعودي والتواطؤ الدولي معه.. رغم ان القوى الوطنية اليمنية الصامدة المتصدية لهذا العدوان كانت دائماً حاضرة ومستعدة للذهاب إلى آخر العالم من أجل وقف شلال الدم اليمني المسفوك ظلماً وعدواناً من دولة تجردت من كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، لا تقيم وزناً لحق جوار أو أواصر ووشائج قربى لطالما راعاها اليمنيون ومازالوا تجاه اخوانهم في نجد والحجاز وكل شبه الجزيرة العربية والخليج، رغم كل ما نالهم من أذى وجرم مارسته أسرة آل سعود وآخرها هذه الحرب العدوانية البربرية الغاشمة..
إن الاستخلاص الأهم الذي يمكن الخروج به من «جنيف2» هو أن القضية الأساسية والمشكلة الرئىسية بين اليمنيين تتجسد في التدخلات الخارجية وخاصة التدخل السعودي الذي تجاوز كل الحدود بشن الحرب على شعب مسالم كل ما أراده أن يحيا حراً على أرضه وفقاً لإرادته المستقلة مثل كل شعوب العالم بعيداً عن أية املاءات، ولو استبعدنا كل هذا فإن أبناء اليمن قادرون على حل قضاياهم ومشاكلهم بأنفسهم عبر التلاقي والتفاهم والحوار.
وفي هذا تتجلى بوضوح حقيقة أن السعودية عدو لليمن واليمنيين جميعاً ولوحدتهم وأمنهم واستقرارهم وتطورهم وازدهار بلدهم..
ومن هنا فإن أزمة اليمن ومأساة ابنائه ليست في خلافاتهم وإنما في السياسة العدوانية السعودية تجاههم، لهذا الحل يكمن في محادثات مباشرة بين اليمن ومملكة أسرة آل سعود، وحتى يتحقق ذلك فلا خيار أمام الشعب اليمني إلاّ التصدي لعدوانها والانتصار عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)