موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2015
كلمة الميثاق- -
مشاورات «جنيف2» بين الاطراف اليمنية- الوفد الوطني المكون من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله- ووفد الرياض برعاية الأمم المتحدة انتهت إلى ما كان متوقعاً في ظل اصرار نظام آل سعود على عدوانهم الوحشي على الشعب اليمني وحصاره الجائر.. وفي هذا كله امعانٌ في حرب إبادة لليمنيين وتدمير وطنهم ومكتسباتهم السياسية والاقتصادية والخدمية والاستثمارية سعياً منه للقضاء على كل مقومات الحياة إشباعاً لنزوات غروره ونزعات احقاده التي لم يكفها تسعة أشهر من سفك دماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وشباب اليمن، ناهيك عن الدمار والخراب الذي طال كل شيء على الأرض اليمنية لكنه عجز عن النيل من ايمان وإرادة شعبنا اليمني العربي المسلم وروحه الحضارية العريقة والاصيلة..
لقد جاء «جنيف2» كمحصلة لجهود أظهرها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة طوال أشهر تعرض خلالها لإعاقات وعثرات أدت لتأجيل المشاورات أكثر من مرة بسبب اصرار العدوان السعودي والتواطؤ الدولي معه.. رغم ان القوى الوطنية اليمنية الصامدة المتصدية لهذا العدوان كانت دائماً حاضرة ومستعدة للذهاب إلى آخر العالم من أجل وقف شلال الدم اليمني المسفوك ظلماً وعدواناً من دولة تجردت من كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، لا تقيم وزناً لحق جوار أو أواصر ووشائج قربى لطالما راعاها اليمنيون ومازالوا تجاه اخوانهم في نجد والحجاز وكل شبه الجزيرة العربية والخليج، رغم كل ما نالهم من أذى وجرم مارسته أسرة آل سعود وآخرها هذه الحرب العدوانية البربرية الغاشمة..
إن الاستخلاص الأهم الذي يمكن الخروج به من «جنيف2» هو أن القضية الأساسية والمشكلة الرئىسية بين اليمنيين تتجسد في التدخلات الخارجية وخاصة التدخل السعودي الذي تجاوز كل الحدود بشن الحرب على شعب مسالم كل ما أراده أن يحيا حراً على أرضه وفقاً لإرادته المستقلة مثل كل شعوب العالم بعيداً عن أية املاءات، ولو استبعدنا كل هذا فإن أبناء اليمن قادرون على حل قضاياهم ومشاكلهم بأنفسهم عبر التلاقي والتفاهم والحوار.
وفي هذا تتجلى بوضوح حقيقة أن السعودية عدو لليمن واليمنيين جميعاً ولوحدتهم وأمنهم واستقرارهم وتطورهم وازدهار بلدهم..
ومن هنا فإن أزمة اليمن ومأساة ابنائه ليست في خلافاتهم وإنما في السياسة العدوانية السعودية تجاههم، لهذا الحل يكمن في محادثات مباشرة بين اليمن ومملكة أسرة آل سعود، وحتى يتحقق ذلك فلا خيار أمام الشعب اليمني إلاّ التصدي لعدوانها والانتصار عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)