موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
حوارات
السبت, 25-أغسطس-2007
الميثاق نت -    

‮ ‬رئيس‮ ‬دائرة‮ ‬المنظمات‮ ‬الجماهيرية‮ بالمؤتمر لـ"الميثاق: ‬المؤتمـر‮ ‬حـزب‮ ‬يمتلك‮ ‬أسـباب‮ ‬قيادة‮ ‬المجتمع‮ ‬والحياة‮ ‬السياسية حوار‮/ ‬منصور‮ ‬الغدره


مع ان المؤتمر الشعبي العام يمتلك من الدوافع والاسباب القوية المدعومة بإرادة الغالبية وقيادة المجتمع اليمني، لكن هذا لايكفي ان نقوله، دون الاسترشاد بخبرات الآخرين.. الدكتور احمد عبيد بن دغر - رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام‮ ‬يتحدث‮ ‬لــ‮»‬الميثاق‮« ‬عن‮ ‬التحديات‮ ‬الراهنة‮ ‬التي‮ ‬تواجه‮ ‬المؤتمر،‮ ‬ومايفترض‮ ‬اتخاذه‮ -‬قرارات‮ ‬وتوصيات‮- ‬من‮ ‬انعقاد‮ ‬لجنته‮ ‬الدائمة‮ ‬في‮ ‬دورتها‮ ‬الثانية،‮ ‬وقضايا‮ ‬كثيرة‮ ‬تناولها‮ ‬اللقاء‮ ‬التالي‮ ‬نصه‮ :‬ ‮^ ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬القضايا‮ ‬التي‮ ‬يفترض‮ ‬ان‮ ‬تتصدر‮ ‬جدول‮ ‬أعمال‮ ‬دورتها‮ ‬الثانية؟ - هذه مناسبة عزيزة نهنئ اعضاء وانصار وقواعد المؤتمر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.. الحزب الذي حظي دائماً بدعم الأغلبية الكبيرة في المجتمع، لقد كان المؤتمر الشعبي مظلة لكل القوى والتيارات الحية في المجتمع منذ نشأته في 1982م وهو كذلك الآن وسيبقى في المستقبل.. إن قيام المؤتمر في ظروفه تلك واحدة من الانجازات العظيمة في الفترة المبكرة لحكم الرئيس علي عبدالله صالح فقد مثل المؤتمر عنواناً جديداً للتوجهات المستقبلية لفخامته في مجتمع تتنازعه وتحدد اتجاهاته الهياكل والبنى التقليدية.وانعقاد اللجنة الدائمة في ظل هذه المناسبة يمنحنا الدليل على ان المؤتمر حزب يمتلك من الدوافع والاسباب القوية المدعومة بإرادة الغالبية للتطور والتقدم وقيادة المجتمع والحياة السياسية.. كما يملك القدرة على مواجهة الصعوبات ومعالجة الازمات وتصحيح الاختلالات، والأهم‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬دائماً‮ ‬هو‮ ‬انه‮ ‬الحزب‮ ‬الوحيد‮ ‬الذي‮ ‬يحظى‮ ‬بتأييد‮ ‬اجتماعي‮ ‬واسع،‮ ‬وتحظى‮ ‬قيادته‮ ‬بدعم‮ ‬مستمر‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬المراحل‮ ‬والمنعطفات‮.‬ ورداً على سؤالكم فإن أمام اللجنة الدائمة مهام كبيرة حيث سيقدم الامين العام تقريره السنوي الى اعضائها، والتقرير وثيقة مهمة بالنظر لما يتضمنه من قضايا مثلت محور سياسات وتوجهات المؤتمر الشعبي العام، ومن المفترض ان يحظى باهتمام أعلى هيئات المؤتمر الى جانب تقرير الامين العام سيقدم رئيس الحكومة- حكومة المؤتمر- تقريراً حول الأوضاع الاقتصادية ومستوى تنفيذ البرنامج الانتخابي للاخ الرئيس.. وهذا التقرير لا يقل أهمية عن التقرير السابق بالاضافة الى موضوعات اخرى. قضايا‮ ‬المرحلة ‮^ ‬هناك‮ ‬جملة‮ ‬من‮ ‬التحديات‮.. ‬من‮ ‬وجهة‮ ‬نظرك‮ ‬ما‮ ‬المعالجات‮ ‬والحلول‮ ‬التي‮ ‬يتوجب‮ ‬على‮ ‬المؤتمر‮ ‬اتخاذها؟ - ان اكثر مشكلات المرحلة الراهنة خطورة تتمثل في مواجهة قضايا الفقر.. والبطالة ومواجهة الاختلالات الامنية والتصدي لظاهرة الارهاب والتطرف والحد من ظاهرة الفساد وصولاً الى القضاء عليها، بالاضافة الى هموم كبيرة اخرى كالنهوض بالحريات العامة في التربية والصحة وغيرها‮.. ‬وبالتالي‮ ‬تحسين‮ ‬الحياة‮ ‬المعيشية‮ ‬في‮ ‬ظروف‮ ‬مواتية‮ ‬بسبب‮ ‬التركة‮ ‬الثقيلة‮ ‬التي‮ ‬خلفتها‮ ‬لنا‮ ‬قرون‮ ‬من‮ ‬التخلف‮ ‬وتجري‮ ‬معالجتها‮ ‬دفعة‮ ‬واحدة‮ ‬وفي‮ ‬فترة‮ ‬قصيرة‮ ‬فنحن‮ ‬في‮ ‬سباق‮ ‬مع‮ ‬الزمن‮.‬ ومع ذلك فإنني أستطيع ان اشعر بالأمل ولديَّ قدر كبير من التفاؤل، فالمؤتمر الذي يحظى بإسناد قوي من المجتمع ولديه قيادة مجربة وحكيمة يستطيع مواجهة هذه التحديات كما انه يستطيع ان يفتح آفاقاً جديدة للتطور. ان لدى الحكومة برامج عدة لمواجهة الفقر تبدأ بتحديث البنية التحتية وتنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالات عدة وتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي وجعل التعليم متاحاً وممكناً امام كل فئات الشعب حتى أكثرها فقراً.. تحقيق هذه المهام سيؤدي حتماً الى التخفيف من آثار الفقر وسيجعل امكانية السيطرة على معدلات البطالة المتزايدة ممكناً.. ان كل نجاح يحققه برنامج الحكومة وخطتها سوف يجعل برنامج الرئيس ووعوده الانتخابية اقرب يوماً بعد يوم الى الواقع وسوف يلمس الناس مدى جدية الرئيس والمؤتمر في الوفاء بهذه الوعود. رسالة‮ ‬الدواء‮..!‬ ‮^ ‬رسالة‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬تطرقت‮ ‬الى‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬والموضوعات‮ ‬واعتبرت‮ ‬برنامج‮ ‬عمل‮ ‬للحكومة‮.. ‬هل‮ ‬تعتقدون‮ ‬أنها‮ ‬تستطيع‮ ‬انجازها‮..‬؟ - الرئيس يملك احساساً عالياً بالمسئولية الوطنية فوق انه الامين على مصالح الشعب، الذي اعاد انتخابه وفق برنامجه الانتخابي.. كان واجباً عليه ان يذكر الحكومة بالمهام التي تنتصب امامها.. ويتعين عليها القيام بها بمثابرة.. والحكومة بدورها تدرك حجم هذه المسئولية وهي‮ ‬بالتأكيد‮ ‬تعي‮ ‬ماهي‮ ‬الخطوة‮ ‬اللاحقة‮ ‬التي‮ ‬يتوجب‮ ‬عليها‮ ‬القيام‮ ‬بها‮.. ‬ولديًّ‮ ‬ثقة‮ ‬بأن‮ ‬الحكومة‮ ‬الحالية‮ ‬حكومة‮ ‬د‮. ‬مجور‮ ‬سوف‮ ‬تراكم‮ ‬النجاحات‮ ‬التي‮ ‬بدأتها‮ ‬الحكومات‮ ‬السابقة‮.‬ في الواقع رسالة الرئيس عامة وشاملة وتوجهاته لامست كل مفاصل الحياة بدءاً بالحكومة ذاتها ومروراً بالآفاق الاقتصادية والاستثمارية والمصرفية، وعطفاً على القضاء تحقيقاً للعدل الاجتماعي الذي ينشده الجميع والذي يمثل اساس الحكم وضمان الاستقرار وشرطه الاول.. وتذكيراً بالتأكيد على أهمية التحسن المستمر والمتواصل للحياة المعيشية لمواطني البلاد وخصوصاً بعد أن داهمتهم الارتفاعات الكبيرة وغير المتوقعة للاسعار، وانتهاءً بتطوير العلاقات الخارجية، وفي الاساس العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي تكاملاً واندماجاً.. وامكانية تحقيق هذه المهمات والواجبات على سعتها وشمولها تتوقف الى حد بعيد على الظروف التي تحيط بعمل الحكومة ومؤسساتها واجهزتها المختلفة ثم بالمدى الزمني الذي سوف يكون متاحاً أمامها، خصوصاً وبعض هذه المهمات دائمة مع هذه الحكومة ومع ما سيأتي من بعدها من حكومات.. والرئيس حتماً كان يدرك هذا والجميع ايضاً يدركون هذا في الحكم والمعارضة التي تبالغ كثيراً في مطالبها.. في الواقع لا حلول سحرية يمكن لأحد استحضارها..لتقلب واقعنا الموروث -الذي يتسم بقدر غير قليل من التخلف- رأساً على عقب.. مثل هذا التفكير لا أظنه وارداً في‮ ‬تفكير‮ ‬الرئيس‮ ‬وقيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬ورئاسة‮ ‬الحكومة‮..‬ ما أعرفه وأستطيع ان اجزم به ان لدي الرئيس والحكومة عزيمة وارادة واعية لاتلين لاجتراح خطوات كبيرة على مختلف المستويات، وسوف نرى قريباً كيف تتحول الاحلام الكبيرة الى واقع يغير حياتنا.. دون ان يلغي أحد من المعنيين بالأمر ووجود صعوبات حقيقية وعراقيل بعضها موضوعي‮ ‬وبعضها‮ ‬الآخر‮ ‬له‮ ‬علاقة‮ ‬مباشرة‮ ‬بمعضلات‮ ‬البناء‮ ‬والتطور‮ ‬الذي‮ ‬رافق‮ ‬ويرافق‮ ‬بناء‮ ‬دولة‮ ‬الوحدة،‮ ‬وقد‮ ‬أمكن‮ ‬التغلب‮ ‬على‮ ‬بعضها‮ ‬الآن‮ ‬بنجاح‮.‬ ‮^ ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬يمكن‮ ‬ان‮ ‬تخرج‮ ‬به‮ ‬الدورة‮ ‬من‮ ‬قرارات؟ - لست متأكداً من كل شيء تماماً.. لكن دورة اللجنة الدائمة امامها قضايا عدة تتعلق بنشاط المؤتمر على المستويات المختلفة وعلى مستوى رسم السياسات والتوجهات ومعالجة الاختلالات في عمل المؤتمر وهيئاته ومؤسساته وهي دورة مهمة بالنظر لانعقادها بعد انعقاد المؤتمر العام‮ ‬السابع،‮ ‬واظن‮ ‬ان‮ ‬التحضير‮ ‬للدورة‮ ‬قد‮ ‬تم‮ ‬على‮ ‬نحو‮ ‬مناسب‮ ‬يتناسب‮ ‬وحجم‮ ‬الموضوعات‮ ‬واهميتها‮..‬ أصوات‮ ‬لاتصنع‮ ‬رأياً ‮^ ‬برزت‮ ‬مؤخراً‮ ‬أصوات‮ ‬موجهة‮ ‬الى‮ ‬صدر‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية،‮ ‬مامدى‮ ‬تأثير‮ ‬ذلك‮ ‬على‮ ‬الاصطفاف‮ ‬الوطني،‮ ‬وبِمَ‮ ‬تنصحون‮ ‬هؤلاء؟ - هذه اصوات قليلة وهي بأي حال لاتصنع رأياً عاماً ولا تشكل خطراً حقيقياً على الوحدة، وهذه الاصوات ما كان لها ان تُسمع لولا أنها وجدت بيئة مناسبة في بعض مناطق البلاد وحتى في هذه الاماكن فهي لاتعبر إلاّ عن ذاتها، وكل محاولة لاستخدام الصعوبات التي وجد البعض فيها‮ ‬من‮ ‬اخطاء‮ ‬الافراد‮ ‬لا‮ ‬علاقة‮ ‬لها‮ ‬بالتوجهات‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮.. ‬ولا‮ ‬صلة‮ ‬لها‮ ‬بسياساته‮ ‬التي‮ ‬اتسمت‮ ‬دائماً‮ ‬بطابع‮ ‬الحرص‮ ‬الوطني‮ ‬والاحساس‮ ‬العالي‮ ‬بالمسئولية‮ ‬تجاه‮ ‬المواطنين‮ ‬أينما‮ ‬وجدوا‮..‬ الوحدة‮ ‬راسخة الوحدة راسخة وهي ثابت حقيقي في حياتنا، نابعة من حاجتنا وتستند الى تاريخنا ومصلحتنا المشتركة وكل محاولة للمساس بها سوف تبوء بالفشل.. وسوف ينقلب السحر على الساحر لان شعبنا قد خبر جيداً سخف مثل هذه الأطروحات وقاوم بصلابة كل النزعات المدمرة بأي وشاح اتشحت وتحت‮ ‬اي‮ ‬غطاء‮ ‬اختبأت‮..‬ الوحدة‮ ‬الوطنية‮ ‬اكبر‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬محاولات‮ ‬المساس‮ ‬بها،‮ ‬والتحريض‮ ‬باتجاه‮ ‬الوحدة‮ ‬الاجتماعية‮ ‬وتشجيع‮ ‬واستدعاء‮ ‬النزعات‮ ‬المناطقية‮ ‬والمذهبية‮ ‬والقبلية‮ ‬لن‮ ‬ينجح‮..‬ ‮ ‬وعلى‮ ‬الذين‮ ‬يفكرون‮ ‬بالعودة‮ ‬إلى‮ ‬الماضي‮ ‬التشطيري‮ ‬أن‮ ‬يدركوا‮ ‬أنما‮ ‬يجدفون‮ ‬في‮ ‬اتجاه‮ ‬معاكس‮ ‬للإرادة‮ ‬الوطنية،‮ ‬والإجماع‮ ‬الوطني‮.. ‬ويحرثون‮ ‬في‮ ‬البحر‮ ‬فوق‮ ‬أنهم‮ ‬يسيئون‮ ‬إلى‮ ‬شعبهم‮ ‬وأمتهم‮.‬ ومع ذلك فلابد من التفريق بين هؤلاء وبين غيرهم من الأفراد الذين وقعت بحقهم أخطاء مدنيين كانو أو عسكريين، هذه الأخطاء تراكمت، وكبرت وأُستغلت بنفس الوقت من المتربصين، واعتقد أن الحكومة معنية بهؤلاء فهم مواطنون، ولهم ذات الحقوق التي لغيرهم، وكل خطأ وقع بحقهم يجب تصحيحه، ولدى الحكومة أو كل الأجهزة التي ارتكبت هذه الأخطاء توجيهات وأوامر واضحة من الأخ الرئىس للقيام بعملية التصحيح، وتحقيق العدالة في الحقوق، كما في الواجبات ودون إبطاء أو مماطلة، لأن ذلك مما يدخل في إطار المسئولية الوطنية، والالتزام الدستوري والأخلاقي‮.‬ الاقتراب‮ ‬من‮ ‬هموم‮ ‬الناس ‮^ ‬باعتباركم‮ ‬رئىساً‮ ‬لدائرة‮ ‬المنظمات‮ ‬الجماهيرية‮.. ‬كيف‮ ‬تقيمون‮ ‬علاقتكم‮ ‬بمنظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني،‮ ‬وكيف‮ ‬تجدون‮ ‬مستوى‮ ‬الحضور‮ ‬للمؤتمر‮ ‬في‮ ‬منظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني؟‮!‬ - لدينا في المؤتمر اهتمام دائم بالعمل مع الجماهير ومع منظماتها ومؤسساتها العديدة والمتنوعة.. لقد أرسى زملائي من قبلي قاعدة حددت علاقة المؤتمر بمنظمات المجتمع المدني.. ونحن نحاول أن نمضي في هذا استناداً إلى برنامج المؤتمر وتوجهات قيادته.. التي ترى أن من الواجب الاقتراب من الناس ومن همومهم ومشاكلهم والتعاطي مع طموحاتهم، المؤتمر حزب حي وهو حريص على أن يبقى في مقدمة الصفوف، وفاءً للذين منحوه ثقتهم ودعمهم في تجربة الحياة الديمقراطية، وأوصلوه دائماً إلى سدة الحكم.. ومن المؤكد أن نجاحات المؤتمر هذه إنما تعود في جانب منها إلى أن المؤتمر قد خلق علاقات اسناد ومساندة مع معظم منظمات المجتمع المدني، وقد وقف الآلاف مع المؤتمر في كل حملاته الانتخابية، وأظنهم سيفعلون ذلك دائماً، وحالة التفاؤل هذه تأتينا من النتائج الحالية للدورات الانتخابية في أكثر منظمات المجتمع المدني أهمية، عمالاً، فلاحين، تربويين، أطباء، صيادلة، وغيرهم في هذه المنظمات يحظى المؤتمر بدعم كبير من أعضائها، وينتخب إلى قيادتها مؤتمريين برغم الأخطاء التي ترتكبها بعض الأجهزة الحكومية قصداً أم عن غير قصد، بوعي منها أو بدون وعي لما تحدثه من أثر سلبي على سمعة المؤتمر، ومع ذلك تؤكد الدورات الانتخابية التي تجرى الآن ان المؤتمر يتقدم على المعارضة، ومازال صاحب الخطوة الكبيرة، لقد كانت المنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني، مجالاً للصراع السياسي الديمقراطي، وسوق تبقى كذلك، ومن يتمكن من الحصول على دعمها، سوف يضمن بيده‮ ‬وسيلة‮ ‬مُثلى‮ ‬للاتصال‮ ‬والتواصل‮ ‬مع‮ ‬الجماهير‮ ‬وبالتالي‮ ‬عاملاً‮ ‬من‮ ‬عوامل‮ ‬النجاح‮ ‬الديمقراطي‮ ‬في‮ ‬المستقبل‮.‬ ‮^ ‬كيف‮ ‬تنظرون‮ ‬إلى‮ ‬قضايا‮ ‬الحوار‮ ‬السياسي‮ ‬التي‮ ‬يجريها‮ ‬المؤتمر‮ ‬مع‮ ‬الأحزاب‮.. ‬وأين‮ ‬دور‮ ‬منظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الحراك‮ ‬السياسي؟‮!‬ - يترسخ الاعتقاد لدينا نحن في المؤتمر الشعبي العام وشركاؤنا من جانب، والمعارضة بمختلف انتماءاتها من جانب آخر، بأن الطريقة المثلى للوصول إلى رؤية مشتركة لأهم المشكلات الوطنية، وأكثرها تعقيداً وعمومية إنما يتوقف على المضي في طريق واحد، هو طريق الحوار الوطني المفتوح‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬القضايا،‮ ‬والذي‮ ‬لا‮ ‬يلتمس‮ ‬شروطاً‮ ‬مسبقة،‮ ‬هذا‮ ‬الاعتقاد‮ ‬يتحول‮ ‬يوماً‮ ‬بعد‮ ‬آخر‮ ‬إلى‮ ‬وعي‮ ‬في‮ ‬العلاقة‮ ‬الطردية‮ ‬بين‮ ‬الحزب‮ ‬الحاكم‮ ‬وأحزاب‮ ‬المعارضة‮ ‬من‮ ‬منطلق‮ ‬الحرص‮ ‬على‮ ‬المصالح‮ ‬الوطنية‮ ‬العليا‮.‬ هذا بدأ بمبادرة رئاسية بعد الانتخابات مباشرة، وكلما تعثرت خطوات الحوار، أو ظهر في الطريق ما يعرقل هذه المسيرة، تقدم الرئىس مجدداً بمبادرة أخرى للحوار.. وجولة الحوار الحالية والتي أتوقع ان تُستأنف قريباً هي من أكثر جولات الحوار الوطني السياسي أهمية.. في هذه الجولة، موضوعات مهمة وكبيرة مطروحة على الطاولة، ابتداءً بتعديلات دستورية وأخرى قانونية، تشمل أكثر القوانين أهمية، الانتخابات، والحكم المحلي، ويحدونا الأمل في المؤتمر الشعبي أن تجد الأحزاب المتحاورة قاعدة جديدة للتقارب والتوافق حول الموضوعات المطروحة للنقاش‮.‬ أما عن منظمات المجتمع المدني، ودورها في هذا الحوار فللأسف فقد غابت المنظمات الاجتماعية عن طاولة الحوار المباشر، ولكن المؤكد أن معظمها تعيش الحدث وتتفاعل معه.. في الواقع لاتخلو المنظمات الاجتماعية من حالة استقطاب سياسي حاد، والملامح السياسية لهيئاتها القيادية تأييداً للحكم أو للمعارضة واضحة، وبسبب هذا الاستقطاب لاتوجد إمكانية لدى أية منظمة اجتماعية مهما كان حجمها الجماهيري أن تلعب دوراً سياسياً مستقلاً أو يجعلها قادرة على المبادرة، وطرح آراء مغايرة، لذلك تقوم الأحزاب بدور الجميع في هذا الحوار وتمثل الجميع. ‮^ .. ‬وموضوعات‮ ‬الحوار‮..‬؟‮!‬ ‮- ‬من‮ ‬حيث‮ ‬الموضوعات‮ ‬التي‮ ‬يبحثها‮ ‬المتحاورون،‮ ‬نعم‮ ‬استطيع‮ ‬أن‮ ‬أقول‮ ‬ان‮ ‬الحوار‮ ‬يمضي‮ ‬في‮ ‬ذات‮ ‬الطريق‮ ‬المتفق‮ ‬عليه،‮ ‬في‮ ‬اتفاق‮ ‬الإجراءات‮ ‬والضوابط‮ ‬الموقعة‮ ‬بين‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬وأحزاب‮ ‬المعارضة‮.. ‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)