موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -   كما عهده أبناء الشعب اليمني طيلة فترة حكمه (33) عاماً.. الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام، رئيس الجمهورية السابق- قريباً من الشعب وهموم أبنائه وحياتهم.. قريباً منهم ومن مواقفهم السياسية ورغباتهم وتطلعاتهم ومعاناتهم.. فتربع على عرش قلوبهم ومايزال كذلك حتى اليوم زعيماً لليمنيين وقائداً إنسانياً في الحرب والسلام..<br />

الثلاثاء, 05-يناير-2016
الميثاق نت - اعداد/ علي الشعباني : -
كما عهده أبناء الشعب اليمني طيلة فترة حكمه (33) عاماً.. الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام، رئيس الجمهورية السابق- قريباً من الشعب وهموم أبنائه وحياتهم.. قريباً منهم ومن مواقفهم السياسية ورغباتهم وتطلعاتهم ومعاناتهم.. فتربع على عرش قلوبهم ومايزال كذلك حتى اليوم زعيماً لليمنيين وقائداً إنسانياً في الحرب والسلام..
عام 2015م انقضى بكل جراحاته ومآسيه التي عاشها أبناء الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الغاشم على بلادنا.. الذي استهدف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء والبنية التحتية للبلد من مستشفيات ومدارس وجامعات ومنازل ومؤسسات الدولة، بل لم تسلم منهم حتى مزارع الدجاج وحظائر الأبقار.
وعلى الرغم من وحشية العدوان وتغطرسه إلا أن اليمنيين علقوا قلوبهم وآمالهم بالله عز وجل، مقتدين بقائد وطني عظيم وزعيم سياسي محنك ورمز وطني خالد للشجاعة والصمود والحكمة والصبر، فكانت كلماته الصادحة بالحق في ميادين الحق للدفاع عن الوطن هي القوة الدافعة لأبناء الشعب اليمني للتقدم في كل ميادين وجبهات البطولة والشرف..
رفض كل المغريات والعروض من الخارج لتغيير حتى حرف واحد من مبادئه وقيمه الوطنية، فكانت كلماته ولاتزال هي الأشد فتكاً بالعدو السعودي وحلفائه ومرتزقته أكثر من صواريخ اسكود وتوشكا، فكانت خطاباته السياسية توشكا المدمر، وتصريحاته القوية اسكودية مرعبة، وكان في كل ظهور له القاهر والزلزال لآل سعود ومرتزقتهم.
وبقراءةٍ إجمالية لمسارات المواقف السياسية والخطابات والمقابلات الصحفية والتحرك الشخصي للزعيم علي عبدالله صالح - حفظه الله- سنجد أن التاريخ اليمني بل الإنساني لن يكرر شخصية وطنية وإنسانية وسياسية كالزعيم الصالح على الأقل في العصر الحديث.
ففي بداية العام 2015م قدم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام -مبادرة سياسية لحل الأزمة جسد فيها كل معاني التسامح والوطنية والحرص على عدم انجرار الوطن الى مربع وويلات الحروب والصراعات تركزت على إيقاف كل الأعمال العسكرية بين كل الأطراف ووقف عمليات السيطرة والنهب والعودة الى طاولة الحوار بين مختلف الأطراف برعاية الأمم المتحدة، إلا أن عمالة وخيانة بعض الأطراف السياسية دفعتها لجرّ البلاد الى مربع الحرب والصراعات والتهيئة للعدوان السعودي على الوطن الحبيب.

مقابلات صحفية
< وعلى مستوى اللقاءات الصحفية كرر الزعيم صالح دعواته الرامية لحل الأزمة اليمنية عبر الحوار ففي لقاء مع الإذاعة السويدية تحدث الزعيم علي عبدالله صالح عن أهمية الحوار وتواصله مع مختلف المكونات السياسية لحل الأزمة وترحيبه بكل الدعوات الحريصة على الوطن ووحدته ومصالحه العليا، مؤكداً عدم رغبته أو حتى تفكيره بالعودة للسلطة والحكم، الا أن الواهمين الحاقدين على الوطن وأصحاب المواقف المهزوزة والمصالح والخونة لا يطيقون أن يسمعوا كلمة وطنية من أحد لأنهم لا يقدرون على قولها..
< كما أجرى الزعيم الصالح - حفظه الله- حواراً مع صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكية تحدث فيه عن الأوضاع والمشهد السياسي اليمني وتطرق إلى بعض من البرنامج اليومي الذي يقوم به بعيداً عن السياسة وهمومها.
< وكان فخامته يطل على شعبه عند كل تطور للأحداث ناصحاً وداعياً، ففي حوارٍ مع «المصري اليوم» أكد الزعيم صالح رفضه فرض الإقامة الجبرية على أي مسؤول حينما كان الخائن والفار هادي تحت الإقامة الجبرية من قبل أنصار الله، مؤكداً أن الأزمة اليمنية لن تُحل إلا يمنياً، ولن يأتي أي حل للأزمة والصراعات في اليمن إلا عبر الوفاق الوطني وليس من الخارج.
< وذات المواقف أكد عليها الزعيم في مقابلة أخرى مع صحيفة «العرب اليوم» الصادرة من لندن.
< كما أجرى مقابلة صحفية مع صحيفة «اليمن اليوم» أكد فيها أن مخطط تدمير الجيش والأمن والبنى التحتية لتدمير البلد مصيره الفشل ولن ينجح مهما حاول أعداء الوطن.
< تلى ذلك إجراء مقابلتين مع قناة «الميادين» الفضائية وضع فيها النقاط على الحروف وعرّى فيها العدوان السعودي ومرتزقته على اليمن واسقط كل مبرراته، ودعا منذ وقت مبكر من عمر العدوان الى حوار «يمني - سعودي» في جنيف برعاية دولية، فكانت تلك المقابلات بمثابة الضربة القاصمة للعدوان ومرتزقته خاصة بعد أن فشلت كل محاولاتهم استهداف الزعيم علي عبدالله صالح - حفظه الله.
< وبين مقابلتي قناة «الميادين» أجرى ابن اليمن البار وموحدها الزعيم علي عبدالله صالح مقابلة صحفية مع صحيفة «هافينغتون بوست» الامريكية الناطقة بسبع لغات، دعا فيها الى العودة للحوار والتسامح والتصالح وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان .. حاثاً البرلمان وكل مؤسسات الدولة على العودة لممارسة مهامها في الدفاع عن الوطن ومقدراته.
إضافة لإجرائه حواراً مع شبكة «فرسان التغيير» الأردنية ناشد من خلالها كافة الشعوب العربية الضغط على أنظمتها المشاركة في العدوان على اليمن بوقف عدوانها.
خطابات مهمة
وكما هي عادته باستغلال المناسبات الوطنية والدينية لمخاطبة شعبه وإرسال الرسائل المهمة للداخل والخارج وطرح المبادرات والرؤى والدعوات ظهر علينا الزعيم علي عبدالله صالح في كل المناسبات الوطنية والدينية مهنئاً جماهير الشعب ومقدماً الرؤى والمقترحات والدعوات التي من شأنها حلحلة الأزمة، حيث ألقى الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام -عدداً من الخطابات الوطنية التي سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته، دعا فيها الى الحوار والتسامح وإيقاف العدوان على اليمن وإيقاف الصراعات والحروب الداخلية.. مشدداً فيها على الاصطفاف الوطني والصمود لمواجهة الغطرسة السعودية وأدواتها الارهابية والتخريبية.. وكل خطاباته- التي حرص أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج على مشاهدتها في القرى والأرياف والسهول والجبال والمدن رغم كل الصعوبات -كانت نابعة من القلب الى قلوب كل اليمنيين عانق فيها شموخ وكبرياء وعظمة هذا الشعب وبعثت الأمل والصمود في أرواح اليمنيين وأنستهم جراحاتهم التي خلفها العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر.
ولعل أهم تلك الخطابات الخطاب الذي وجهه الزعيم علي عبدالله صالح لاجتماع قادة الدول العربية في القمة التي انعقدت في مصر الاسبوع الأول للعدوان على اليمن، ودعا فيه قادة الدول العربية الى إيقاف العدوان على اليمن وتجنيب المنطقة ويلات الصراعات والحروب.
كما ألقى في ذكرى عيد الوحدة اليمنية 22مايو وأعياد سبتمبر وأكتوبر و30 نوفمبر وذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، كما وجه خطابات مهمة لجماهير الشعب وللأمتين العربية والإسلامية بالمناسبات الدينية ابتداءً بخطاب بمناسبة الشهر الفضيل وخطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك وكذلك خطابه بمناسبة عيد الاضحى وفي مجمل تلك الخطابات كان الوطن والشعب الهم الأول والأخير للزعيم علي عبدالله صالح.. خطابات وطنية ودينية ملأت أصداؤها العالم وأعادت لليمنيين الثقة بقدراتهم وعزيمتهم وشموخهم.
مواقف إنسانية
< في الوقت الذي كان العدوان السعودي يمعن في غطرسته وعدوانه وجرائمه الارهابية ضد الشعب اليمني واستهدافه منزل الزعيم علي عبدالله صالح في العاصمة وفي مسقط رأسه بمنطقة سنحان محاولاً استهدافه وأفراد أسرته وعلى أنقاض منزله بأمانة العاصمة خرج الزعيم الصالح - حفظه الله- الذي استهدفته طائرات الحقد والارهاب السعودي خرج الزعيم القائد وكله شموخ وصمود وكبرياء ليعلن للعالم أن الحرب لن تكسر إرادة اليمن وأبنائه ولن تهزمهم ولن تخضعهم لحكام آل سعود، وعلى الرغم من جراح الزعيم الصالح إلا أنه لم ينسَ معاناة أبناء شعبه خارج الوطن، ومن على أنقاض منزله المقصوف أعلن عن تبرعه بمبلغ مليون دولار لليمنيين العالقين في الخارج للتخفيف من معاناتهم جراء منع تحالف العدوان السعودي لهم، تلى ذلك عدد من المواقف الإنسانية التي جسدت إنسانية وحكمة الزعيم وتعامله مع اخوانه وأهله والمنازل والمواقع المتضررة من العدوان.. ولعل المتابع لأنشطة الزعيم ولقاءاته وخطاباته وتصريحاته وتغريداته يلمس إنسانية هذا القائد العظيم الذي لا ينسى تلمس هموم ومعاناة شعبه خصوصاً في ظل العدوان والحصار، ولهذا يكرر دعواته لكافة أبناء الشعب الى التكافل والتعاضد والصبر حتى ينجلي الكرب على اليمن ويفرجها الله.
كما لا يمكن أن يتناسى أحد الموقف الإنساني الذي قام به الزعيم الصالح مع أسرة الفقيد عبدالكريم الارياني الذي كان الزعيم علي عبدالله صالح في مقدمة صفوف معزيي أفراد أسرته وذويه على الرغم من تغطية سماء العاصمة صنعاء يومها بطائرات العدوان السعودي وغاراتها المكثفة التي حاولت منع الزعيم الصالح من حضور عزاء وتشييع جثمان الفقيد الدكتور عبدالكريم الارياني.
إضافة الى ذلك أن ضراوة العدوان وقساوة ما يرتكبه من مجازر بشعة وجرائم إبادة وحرب بحق الأطفال والنساء ورغم مشاغل الزعيم إلا أنه لا ينسى أصدقاءه وزملاءه ورفاق دربه فتجده مواسياً أسر من مات منهم ومطمئناً على من أصيب منهم بوعكة صحية، وفي كل ذلك أيضاً لا تفوته الفرصة لإرسال الرسائل والدعوات التي من شأنها أن تلم الشمل وتوحد الصف وتوقف العدوان وترفع الحصار وترد الأطراف الى طاولة الحوار.
اجتماعات وأنشطة يومية
< وعلى الرغم من كل الحملات الارهابية السعودية ومحاولات التعقب والاستهداف للزعيم الصالح إلا أنه كان يتجشم الصعاب ويتحدى المخاطر استشعاراً لحساسية المرحلة ومتطلبات المسؤولية، ولهذا ظهر أكثر من مرة في اجتماعات تنظيمية ومقابلات سياسية ومع دبلوماسيين تارة مع قيادات حزبية وتارة مع سفراء ودبلوماسيين أبرزهم السفير الروسي بصنعاء، ليخرس بعد ذلك كل الإشاعات ويفندها بكل ما تعنيه الكلمة، ويثبت للعالم أنه ليس وحيداً ولا محاصراً بل يعيش بكل ثقة بين قلوب الملايين من محبيه وجماهيره الذين هم على استعداد للتضحية والفداء بأرواحهم من أجل الزعيم علي عبدالله صالح.

دعوتان ومعاني الزعامة
ولعل دعوته لأبناء محافظة تعز ودعوته التي وجهها إلى قادة الدول «مصر والأردن والمغرب والسودان» المشاركين في العدوان على اليمن، لخصتا أبرز وأعظم وأنبل ما يمكن أن يتحلى به زعيم من مقومات الزعامة..
ففي دعوته أبناء تعز الى وقف الاقتتال العبثي وانسحاب كافة الميليشيات من المحافظة كان الزعيم صالح أحرصنا وأكثرنا إدراكاً لما يحاك لتعز من مؤامرات ومن خلالها ما يحاك للوحدة من مخططات، وللسلم الاجتماعي من سموم وأحقاد..
كما كان في دعوته لقادة الدول العربية - غير الخليجية - أبعد القادة والزعماء العرب رؤية لمستقبل المنطقة ومخاطر المشاركة في العدوان على اليمن والتحالف مع السعودية خصوصاً في هذا الأمر باعتبار السعودية الراعي الرسمي للإرهاب في كل العالم، وانعكاس مشاركة تلك الدول معها سيلصق بها ذات العار والخزي.

مواقف تاريخية
ومن أبرز ما سيذكره التاريخ عن الزعيم علي عبدالله صالح- الرئيس السابق للجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر الشعبي العام- أنه ورغم ما يصيبه شخصياً ويصيب وطنه وشعبه من ضيم وظلم وقهر جراء العدوان البربري الهمجي إلا أن ذلك لم يشغله عما تعيشه الشعوب المقهورة أو المنكوبة وفي مقدمتها الشعب السوري والشعب الفلسطيني وقضيتهما.
كما أنه لم ينسَ مواساة شعوب أخرى مسَّها ضُرّ الارهاب كما حصل للشعب الفرنسي وكذلك الشعب الروسي والشعب اللبناني وما أصابهم من عمليات إرهابية.. وهذا لا يدل سوى على أن العظماء الامميين والزعماء التاريخيين تصنعهم الظروف والمواقف..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)