الميثاق نت - بليغ الحطابي: -
قال الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الناصري حميد عاصم إن آل سعود أصبحوا الآن في مأزق كبير جداً، ويريدون إخضاع اليمن بعد عشرة أشهر عبر الإفراط في استخدام القنابل العنقودية، لكنهم واهمون وفاشلون وأن سعيهم هذا لن يجدي نفعاً لأن اليمنيين سيظلّون صامدين في خنادق الدفاع عن الوطن.
وأوضح القيادي الناصري في حوار مع "الميثاق" تنشره غداً الاثنين، أن "العدو السعودي قد انهار أمام جيش عظيم ولجان شعبية بطلة بالرغم من تعدّد الجبهات القتالية في ربوع اليمن كاملة، وفشلوا أيضاً حتى في زرع أدواتهم القذرة "القاعدة، وداعش" في المحافظات الجنوبية ، ولم يجدِ ذلك نفعاً، ولم نهزم ولن نخضع لهم، فلذلك ليس أمامهم الآن إلاّ استخدام هذه القوّة المفرطة والأسلحة المحرّمة دولياً والتي سيُحاكم عليها آل سعود.
وكشف عضو الوفد الوطني المفاوض حميد عاصم أن وفد الرياض في مفاوضات "جنيف 2" وافق على الالتزام بوقف إطلاق النار، لكن قواهم ومرتزقتهم في الداخل قالوا إن ما سيتم التوصل إليه بين أطراف الحوار غير ملزم لهم على الإطلاق، وكأنهم كانوا مبيّتين لعملية الزحف التي تمّت في مأرب وحرض والجوف، و أنهم سيلتفون على العاصمة صنعاء وسيتم اختراقها من كل الاتجاهات، لكن مؤامراتهم فشلت ولم ينالوا شيئاً من ذلك سوى الهزيمة والخسائر.. مؤكداً أن قوى العدوان بقيادة السعودية سيصلون في نهاية المطاف إلى نتيجة حتمية أن الشعب اليمني لن يركع، وفيما يتعلق بالمرتزقة قال عاصم الآن هم يرون أنه لا مستقبل لهم في الوطن لأنهم تورطوا في قتل أبناء الشعب ودمّروا بناه التحتية الخاصة والعامة وباعوه واسترزقوا على حسابه، ولذلك يرون أن مستقبلهم هو في استمرار الحرب وعرقلة الحوار، لكن بالتأكيد سيصل العدو نفسه الذي يموّل العدوان إلى نتيجة يسعى من خلالها بحثاً عن الحلول السلمية، لأن من المستحيل أن يستطيع تركيع الشعب اليمني.
وشدّد على أنه إذا أتى وفد الرياض بنفس العقلية الأولى، وبنفس المستوى من الأداء، فليس هناك داعٍ لأي جولة ثالثة من المفاوضات إلاّ إذا كان مع من يقود العدوان على بلادنا.
هذا وطالب القيادي الناصري بمحاكمة القيادات التي ذهبت الى الرياض لتأييد العدوان السعودي على اليمن.
وكشف أن قيادات في التنظيم الناصري تزوّر بيانات لخدمة العدوان.
مطالباً بالتحقيق مع القيادات الناصرية المتواجدة في الرياض.
وكشف مزيداً من التفاصيل عن حوار جنيف2 وإفلاس وفد الرياض.. كما سخر من المزوبعين الذين يتحدثون عن حصار صنعاء، معتبراً ذلك أضغاث أحلام.