موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 26-يناير-2016
عبدالله المغربي -
لن أتحدث عن الملوك المعتدين ولا عن أمراء مراهقين ولن يكون الحديث عن المرتزقة الكولومبيين او المُهربين الصوماليين..
لن أتحدث عن غزاة حمقى ولا الحكام من غرف الانعاش او مرضى الزهايمر اباطرة عصرهم وجلاوزة ملوك هذا الزمان وحقراء حاضرنا والنقطة السوداء في تاريخ أمتنا..
فهؤلاء حُسم أمرهم وتبيَّن قبح وجوههم وكشف عن زيفهم وفضح الشعب اليمني تابعيتهم لنظام الخراب والتخريب والارهاب والترهيب أمريكا.
لكن ما يحز في النفس هو سقوط من يتشدقون باسم اليمن وانبطاحهم تحت نعال مراهقي السياسة وقادة البلدان المراهقين ومدح من باعوا ارضهم واستباحوها بدناءة افعالهم على صبية طائشين وثُلة حاقدين ومن شعوبهم مكروهون وبين العموم منبوذون ووصفهم بما لا يليق بهم وشكرهم وإبداء العرفان لهم..
سلطان الوضاعة وعرادة الإخوان قبل ايامٍ كان لدى المراهق محمد بن سلمان، يلقنه دروس التخريب ويعطيه وريقات التخطيط ويعلمه أساليب القتل والتعذيب والتدمير ويمنحه السلاح للقتال والترهيب ويعده بأن له من الدولارات المزيد وقبل ان يغادر المرتزق مجلسه يطلب نجل سلمان الضمانة ليمنحه العرادة عهداً وميثاقاً بأن يكون المطية لحرق أرض اليمن وسفك دماء ابناء هذا الوطن..
وحين طلع عرادة السوء من قصر السوءات كان المراسل لـ«عكاظ» متربصاً به واستوقفه ليسمع منه انطباعه ويأخذ تصريحه ويكتب عن سلطان العمالة كلامه، فما كان منه إلا ان يُبدي وفاءه ويظهر طاعته لولي نعمته وينسى يمنيته ويتنكر لأصله ليقول للعالم الذي لا يسمعه فيه أحدٌ سوانا ان أميره الصغير يعرف اليمن اكثر من أهلها ويعلم عنها ما لا يعلمه أبناؤه، وقد يكون صادقاً ها هنا حين يكون العرادة متحدثاً عن نفسه وهو يعتقد انه ما زال من ابناء السعيدة اليمانية ومن أرض سبأ وحمير..
ولأن من الواجب علينا تنبيه المخطئين وتسوية سلوك المعوجين وتعديل خطاب المتزلفين، فإنّا نذكره ان يمنيته قد اُنتزعت حين أيد العدوان وقَبِل بغزو اليمن وأن الحياء ميتٌ فيه لأنه ما زال يتشدق حتى لحظتنا هذه باليمن ويدّعي أنه ابن هذا الوطن الذي يقدم أبناؤه أرواحهم دفاعاً عنه..
وإن كان ولا بد أن تكون كذلك ابن اليمن وواحداً من ابناء هذا الوطن فستكون الابن العاق والخائن لأرض طالما التحفت برمالها وانت آمن، وكم من المرات اكلت من خيراتها وشربت من الماء المتدفق من جوفها وبعد ذلك كله كنت العاق والخائن لها ولأنك كذلك ولأن الدماء قد سالت بسبب أفعالك فليس منجيك من ثأر الثائرين إلا أن تنتحر علّك تتخلص من حياة الذل والارتهان وستتمتع حينها براحة أبدية ولعنات يومية تُصب عليك من أبناء يمن الإيمان والحكمة جيلاً بعد جيل حتى قيام الساعة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)