الميثاق نت -
نظم مركز إنماء الشرق صباح اليوم بالعاصمة صنعاء احتفائية تكريمية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حضرتها عدد من قيادات العمل النسائي بمختلف المجالات. الاحتفائية التي نُظمت برعاية المهندس هشام شرف عبدالله رئيس الهيئة الاستشارية للمركز - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام تخللتها العديد من الكلمات والمشاركات، ومنها كلمة لرئيسة المركز زعفران المهناء، وألقى المهندس هشام شرف كلمة في الحفل أكد فيها على الدور الكبير الذي تضطلع به المرأة اليمنية في مختلف مجالات الحياة، سيما خلال هذه الظروف التي تتعرض فيها بلادنا لعدوان بربري من قبل السعودية.
وقال: لولا هذا القطاع النسائي الواسع من المجمتع والذي ظل واقفاً في وجه العدوان السعودي لما أستطعنا أن نواجه كل تلك التحديات، ولما بقي هناك شيئ اسمه الجمهورية اليمنية.
مضيفا: نحن نقدر للمراة اليمنية جهودها الجبارة وصمودها الإعجازي إلى جانب أخيها الرجل، ومن خلال مشاركتنا بهذه المناسبة (الثامن من مارس) ننتهز الفرصة لنبارك لكل أم وأخت وابنة وطبيبة ومعلة ومهندسة وكاتبة وعاملة وربة بيت في عموم محافظات وطن الثاني والعشرين من مايو العظيم، كما نُرسل من خلالها كل مشاعر الثناء والدعاء لمن بذلوا حياتهم رخيصة من أجل عزة وسيادة هذا الوطن. وعاتب المهندس شرف كل من يحاول ان يسمي العدوان بغير مسماه الحقيقي ومن يحصرون العدوان في قضايا معينة تحت مبرر الابقاء علی مالم تحصده آلة الحرب العدوانيه الهمجيه, ومن ذلك ماصدر من بعض القطاعات من بيانات واطلاق دعوات لتحييد هذا القطاع أو ذاك، وهذا - كما قال - أمر مؤسف جدا لأننا أمام عداون متوحش، حاقد دمر كل شيء وخرب كل شيء، فما هي المقدرات التي لم يستهدفها، نحن معتدى علينا، ومن العار والعيب أن يأتي يمني ويقول نريد تحييد هذا المرفق أو ذاك، العدوان ضرب طوال عام الإنسان والحجر والشجر والمبنى والعمران، ولن نسكت عن حقنا أبدا ولن ننسى ثأرنا أبدا، وسنحاكم ونحاسب كل من تسبب بذلك واجرم بحقنا, وتساءل المهندس شرف أين كان هؤلاء خلال الأشهر الماضيه وجيشنا واللجان الشعبيه تقاتل واليمن يدمر, أين كانوا ولماذا لم يظهروا في أول ثلاثه أو سته أشهر من بدء العدوان, ولماذا لم يقدموا تلك المبادرات.
وأضاف مرفوض كل من يأتي اليوم أو غدا ويتلاعب بالمفردات والألفاظ ويحاول تبسيط المسألة ويقول لنا: (إن هذا صراع، حرب ، خلاف) أو ما شابه، ونقول له هذا ليس صراعا ولا حربا، وعلى الجميع أن يفهم بإن هذا عدوان غاشم على بلادنا منذُ (11) شهرا وطائراته تقصف صنعاء وعدن وتعز ولحج وصعدة والحديدة وحجة وشبوة وغيرها، عشرات الآلاف من اليمنيين سقطوا مابين شهيد وجريح. أي شخص من أصل (27) مليون يمنيا ، لايقول هذا عدوان وإجرام تقوم به السعودية وحلفاؤها ضد شعبنا، فعليه أن يسكت ولا يتكلم ولا يشرفنا أن نسمع له.
وحيا عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على صموده البطولي في وجه العدوان وتضحياته الجسيمة من أجل وطنه وشعبه.
كما حيا كل المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية مجددا تعظيم سلامه للزعيم القائد علي عبدالله صالح وكذلك الأخ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قائلا: هاتان الشخصيتان الفذتان (الزعيم) و(السيد عبدالملك) يجب أن تُجلّا وتُرفع لهما القبعات عرفانا وإجلالا وتقديرا لتضحياتهما وقيداتهما لألوية الدفاع عن الوطن وسيادته في وجه العدوان.
واختتم المهندس هشام شرف كلمته بالتحية مجددا لام واخت الشهيد ولكل الشعب اليمني, وأن أي سلام قادم يكون برفع الرأس عاليا تحت علم دولة الوحده الجمهوريه اليمنيه ومحاسبة ومحاكمة المعتدي علی الأنفس والارواح التي ازهقت وعلی ماسببه من دمار وهدم يتحمل مسؤوليته أمام الله والشعب اليمني والعالم.
وكانت لمياء الإرياني الأمين العام للطفولة والأمومة وأمة الملك الخاشب قد القيتا كلمات بالمناسبة ، فيما ألقت الشاعرة أحلام شرف الدين قصيدة شعرية.