موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الأحد, 20-مارس-2016
الميثاق نت -      محمد أنعم -
يُروى أن سالم ربيع علي أراد أن يدمج بعض الشرائح والفئات في المجتمع ومن ذلك »الأخدام« فاختار مجموعة من شباب المهمشين مفتولي العضلات وبعثهم في دورات عسكرية للخارج وبعد بعضة أشهر أُبلغ أن بعضهم يعانون من الأمراض وليسوا صالحين للتدريبات العسكرية المكثفة ولا في الجيش أيضاً فعاد أولئك المهمشين للعمل بالبلدية من جديد.. فجأة توارى ذلك الشعار الذي كان يردد »سالمين قدام قدام سالمين محناش أخدام«.. وأصبح يردد شعار آخر »سالمين عمال بلدية.. سالمين ما نشتيش أذية«..
> طبعاً أرفض العنصرية وأكرهها وأقف ضدها وأعتبر كل المهمشين بمن فيهم أصحاب البشرة السوداء كلهم »جلاكسي« ودائماً أصفهم بالإنسان »الشوكلاتة« رجالاً ونساءً وهم اخوتنا..
غير أن ما دفعني لذكر هذه الواقعة هو أن الزعيم علي عبدالله صالح أراد أيضاً أن يعمل مثل محرر العبيد »سبارتاكوس« وإبراهام لنكولن.. حيث أخذ يأيدي بعض المهمشين في تجسيد لقناعات المؤتمر ورفضه العنصرية والسلالية والفوارق الاجتماعية، ولسوء حظ الوطن والشعب والمهمشين أيضاً كان أحمد عبيد بن دغر ورشاد العليمي هما من وصلا إلى أعلى المناصب في الدولة وداخل المؤتمر الشعبي..
كان بن دغر وبسبب ابتسامته الدائمة التي تشبه صور المروجين لمعجون الأسنان مرشحاً لأن يصبح عضو مجلس رئاسي أو رئيساً له ممثلاً عن المؤتمر الشعبي العام..
لكنه فضَّل ان يظل يؤدي نفس دور العبد الرخيص ولذا انضم بسرعة إلى عبيد الرياض..
نفس هذه الحالة المرضية ظل يعاني منها رشاد العليمي الذي يعيش انطوائياً ومنعزلاً ويشعر بالضعف وعدم الثقة بنفسه رغم أن القيادة السياسية بزعامة الرئيس الصالح جعلت منه وزيراً وسلمته العديد من المهام المهمة..
ومن ذلك انه اصبح وزيراً ليكون عنصر تواصل مع السعودية، بل ومكنته القيادة السياسية من نقل بعض المعلومات التي تريدها إلى الرياض.. وعلى الرغم من المكانة التي أوصل إليها العليمي، لكن عقلية المستخدمين والأدوات الرخيصة تغلبت على ولائه الوطني مثله مثل بن دغر فزحفا نحو المال المدنس ولم يتردد العليمي ان »يخدم« إلى جانب من تسببوا في إلحاق تشوهات عميقة في جسده ومستقبله..
فنجده نسي بسرعة حتى أشلاء جسده التي مُزقت ودمه الذي سُفك وانضم للعيش معهم في فندق واحد داخل الرياض ويتبادل العناق مع أولاد الأحمر والإخوان المسلمين بحرارة..
أمثال هذه العناصر الوضيعة نجدها الآن تعمل بدأب ضد الوطن وأبناء الشعب اليمني وضد القيادة السياسية التي صنعت منهم كائنات ومكانة يلتفت إليها.. قبل مكاسب آل سعود الذين يشترونهم اليوم بالمال المدنس..
وعندما يخسر بن دغر والعليمي وأمثالهما الوطن والشعب والشرف الشخصي.. تُرى ماذا يبقى لهم في الحياة..؟
تُرى لماذا التمادي في الخيانة وسفك الدم اليمني.. وهل الطائرات والصواريخ ستعيدهم إلى الوطن الذي أصبح مملوءاً بأشلاء أطفال اليمن.. أم أنهما لا يشاهدان ذلك الدمار الكبير الذي ألحقوه بالبلاد..؟ فهذا رهان مستحيل التحقق!
لكن يمكن أن نقول إنهم عادوا إلى أصلهم ووجدوا في الرياض ما فقدوه في اليمن.. وكلٌّ يحنُّ إلى أصله!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)