موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-مارس-2016
محمد أنعم -
< لا تلوح في الأفق أية مؤشرات صادقة لحل سياسي للأزمة اليمنية كفيل بوقف العدوان وكسر الحصار، وكل ما يحدث مجرد سكون مؤقت لأفعى قاتلة تحرك عينيها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً لتوجيه ضربة قاتلة تقضي على المؤتمر وأنصار الله وكل القوى الرافضة للعدوان السعودي على اليمن..
إن التهدئة المؤقتة هي خدعة قاتلة في حرب ضروس تشن على اليمن ولا يمكن أن تتسع بلادنا للسلام مع غزاة وعملاء حتى وإن جنحوا للسلم.. فهذا الجنوح لابد أن يكون خارج أرضنا وديارنا لأن من غير المنطق القبول بالسلام مع عدو يتحكم بحياتنا حتى داخل غرف نومنا..
ونحذر اليوم من هذا الاسترخاء الذي يكاد يضرب صف القوى المتصدية للعدوان، وألا يتوهم البعض أن من ظل طوال عام يحرق أفئدة قلوب أطفال اليمن بمئات الآلاف من الصواريخ والقذائف دون رحمة انه سيحمل لهم السلام وطاولة الحوار إلى جرف سلمان بـ«مران صعدة» أو ثنية غرقة الصين بالعاصمة صنعاء، فذلك مجرد أضغاث أحلام، وتخدير قاتل للمعنويات في جبهات القتال ومدمر للاصطفاف الوطني..
ولعل انشغال القوى السياسية بهذا السلام المزعوم وترديد أبواق العدوان الحديث عن اقتراب نهاية الحرب بشكل مبالغ فيه ليس إلاّ مكيدة خادعة لاسيما وأن حرباً كهذه لا يمكن ايقافها بهذه السهولة وبعيداً عن الدول العظمى، ولا نتحدث هنا عما يعمله حمود المخلافي وداعش والقاعدة وعلي محسن وهادي والمقدشي واليدومي وأبو العباس وأبو الصدوق أو رياض ياسين أو أنصار الشريعة أو غيرهم.. إننا نتكلم عن عدوان تشنه دول متحالفة بقيادة السعودية على بلادنا منذ عام ارتكبت فيه جرائم حرب وإبادة جماعية ودمار أكل الأخضر واليابس ونزيف دماء لم يتوقف طوال 365 يوماً ولايمكن لحرب كهذه ان تتوقف بصفارة شخص وكأنها مباراة كرة قدم يخوضها طلاب مدرسة ابتدائية..
وإذا كان التصدي للعدوان قضية وطنية مقدسة فإن السلام قضية تعني جميع القوى الوطنية، وأي هرولة نحو إعادة استنساخ «دعَّان» جديد سيكون بمثابة حبل مشنقة لدق رقاب وأعناق كل القوى الرافضة للعدوان والمستميتة في خنادق الدفاع عن الوطن..
ولا يفوتنا هنا التذكير بما يواجهه المبعوث الدولي من عراقيل تحول دون استئناف الحوار بين المكونات السياسية اليمنية، وهذا دليل يؤكد على أن هناك مخططاً خطيراً يجري تنفيذه خلف هذه التطمينات المخيفة.. لكننا نسمع في الوقت ذاته أغاني جنائزية لا تتوقف حولنا في هذه التهدئة المزعومة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)