موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-مارس-2016
محمد شرف الدين -
< يُروى أن سالم ربيع علي أراد أن يدمج بعض الشرائح والفئات في المجتمع ومن ذلك «الأخدام» فاختار مجموعة من شباب المهمشين مفتولي العضلات وبعثهم في دورات عسكرية للخارج وبعد بعضة أشهر أُبلغ أن بعضهم يعانون من الأمراض وليسوا صالحين للتدريبات العسكرية المكثفة ولا في الجيش أيضاً فعاد أولئك المهمشين للعمل بالبلدية من جديد.. فجأة توارى ذلك الشعار الذي كان يردد «سالمين قدام قدام سالمين محناش أخدام».. وأصبح يردد شعار آخر «سالمين عمال بلدية.. سالمين ما نشتيش أذية»..
> طبعاً أرفض العنصرية وأكرهها وأقف ضدها وأعتبر كل المهمشين بمن فيهم أصحاب البشرة السوداء كلهم «جلاكسي» ودائماً أصفهم بالإنسان «الشوكلاتة» رجالاً ونساءً وهم اخوتنا..
غير أن ما دفعني لذكر هذه الواقعة هو أن الزعيم علي عبدالله صالح أراد أيضاً أن يعمل مثل محرر العبيد «سبارتاكوس» وإبراهام لنكولن.. حيث أخذ يأيدي بعض المهمشين في تجسيد لقناعات المؤتمر ورفضه العنصرية والسلالية والفوارق الاجتماعية، ولسوء حظ الوطن والشعب والمهمشين أيضاً كان أحمد عبيد بن دغر ورشاد العليمي هما من وصلا إلى أعلى المناصب في الدولة وداخل المؤتمر الشعبي..
كان بن دغر وبسبب ابتسامته الدائمة التي تشبه صور المروجين لمعجون الأسنان مرشحاً لأن يصبح عضو مجلس رئاسي أو رئيساً له ممثلاً عن المؤتمر الشعبي العام..
لكنه فضَّل ان يظل يؤدي نفس دور العبد الرخيص ولذا انضم بسرعة إلى عبيد الرياض..
نفس هذه الحالة المرضية ظل يعاني منها رشاد العليمي الذي يعيش انطوائياً ومنعزلاً ويشعر بالضعف وعدم الثقة بنفسه رغم أن القيادة السياسية بزعامة الرئيس الصالح جعلت منه وزيراً وسلمته العديد من المهام المهمة..
ومن ذلك انه اصبح وزيراً ليكون عنصر تواصل مع السعودية، بل ومكنته القيادة السياسية من نقل بعض المعلومات التي تريدها إلى الرياض.. وعلى الرغم من المكانة التي أوصل إليها العليمي، لكن عقلية المستخدمين والأدوات الرخيصة تغلبت على ولائه الوطني مثله مثل بن دغر فزحفا نحو المال المدنس ولم يتردد العليمي ان «يخدم» إلى جانب من تسببوا في إلحاق تشوهات عميقة في جسده ومستقبله..
فنجده نسي بسرعة حتى أشلاء جسده التي مُزقت ودمه الذي سُفك وانضم للعيش معهم في فندق واحد داخل الرياض ويتبادل العناق مع أولاد الأحمر والإخوان المسلمين بحرارة..
أمثال هذه العناصر الوضيعة نجدها الآن تعمل بدأب ضد الوطن وأبناء الشعب اليمني وضد القيادة السياسية التي صنعت منهم كائنات ومكانة يلتفت إليها.. قبل مكاسب آل سعود الذين يشترونهم اليوم بالمال المدنس..
وعندما يخسر بن دغر والعليمي وأمثالهما الوطن والشعب والشرف الشخصي.. تُرى ماذا يبقى لهم في الحياة..؟
تُرى لماذا التمادي في الخيانة وسفك الدم اليمني.. وهل الطائرات والصواريخ ستعيدهم إلى الوطن الذي أصبح مملوءاً بأشلاء أطفال اليمن.. أم أنهما لا يشاهدان ذلك الدمار الكبير الذي ألحقوه بالبلاد..؟ فهذا رهان مستحيل التحقق!
لكن يمكن أن نقول إنهم عادوا إلى أصلهم ووجدوا في الرياض ما فقدوه في اليمن.. وكلٌّ يحنُّ إلى أصله!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)