الميثاق نت/ فيصل الحزمي -
ناشدت مؤسسة مأرب للإعلام والعلاقات اﻹنسانيه المنظمات الانسانية والمؤسسات المدنيه والحقوقية في العالم التفاعل مع معانات ابناء مأرب جراء استمرار عملية القصف الجوي والصاروخي والمدفعي المستمر على المدنين . ودعت المنظمات الانسانيه إيصال صوت ابناء مأرب إلى المجتمع الدولي الذي لا يزال صامتا وعلى رأسها الامم المتحدة مطالبين بوقف فوري للعدوان وكافة الاعمال العسكرية التي تحصد ارواح المدنين وتدمر البنى التحتية للحياة وطالبت الجهات المعنية سرعة إعلان مديرية صرواح منطقة منكوبه .
وجددت مؤسسة مأرب في بيان صحفي تلقى الميثاق نت (نسخة منه) مطالبتها بضرورة تحريك دعاوي قضائية امام المحاكم الوطنية والدولية ضد مسؤلي الدول المشاركه في العدوان والضالعين المحليين باعتبار ماأرتكبته جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي الانساني ولا تسقط بالتقادم ودعا البيان الجهات المعنيةبتحمل مسؤليتها الانسانية تجاه النازحين من تلك المناطق وتقديم الرعاية لأسر الشهداء والجرحى والمتضررين
وطالبت وسائل الاعلام المحلية والدولية تسليط الضوء على ما اقترفه العدوان من وحشيه ضد المدنين.
وناشدت مؤسسة مأرب في بيانها منظمة اليونسكو ان تتحمل مسؤليتها تجاه ما يقوم به طيران التحالف من تدمير للأثار في اول عاصمة للدول السبئيه صرواح وسد القديم ومدينة براقش عاصمة الدوله الحميريه باعتبار ذلك استهداف للموروث الثقافي والحضاري للانسانية جمعا .
مثمنة جهود كل المنظمات التي بذلت خلال الفتره الماضيه واوضحت مؤسسة مأرب في تقريرها الاول الذي يعكس تردي الاوضع الانساني وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد المدنيين ان طيران التحالف شن خلال عام على مديرية صرواح اكثر من 7000 غارة جوية اسفرت عن سقوط مايقارب 260 شهيد من ابناء مأرب واكثر من 600 جريح وتدمير اكثر من 200 منزل تدمير كامل وتضرر ما يزيد عن 5000 منزل في مديرية صرواح ونزوح مايزيد عن 14 الف نسمة.