موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الثلاثاء, 12-أبريل-2016
كلمة الميثاق- -
حل القضايا والمشاكل والخلافات بين الأطراف السياسية الداخلية أو على الصعيد الخارجي الثنائي بين الدول، بالتفاوض والحوار يعد نهجاً راسخاً وموقفاً مبدئياً ثابتاً اعتمده المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وطوال تاريخه السياسي لاسيما في الفترات والمراحل العصيبة التي مر بها الوطن والشعب اليمني، وهو ذات النهج والتوجه في سياسته الخارجية وفي علاقته الدولية، وهذه حقيقة لا نحتاج الى شواهد لإثباتها.. فالمؤتمر كان ومازال المعبر عن طبيعة الروح اليمنية الحضارية الانسانية المحبة للتعايش والوئام والاستقرار والسلام، لكن وبالمقابل يرفض اليمانيون العدوان عليهم ويقاومون ببأسٍ وشدة كل غازٍ محتل لوطنهم حتى يحرروا أرضهم طال الزمن أم قصر، حتى صار اليمن معروفاً بأنه مقبرة الغزاة.
هذا هو سياق موقف المؤتمر الشعبي العام من عدوان البغي والجور السعودي والمتحالفين معه الذي تجاوز العام في همجيته وتوحشه وبصورة لم يسبقه اليه أي معتدٍ ليذهب ضحيته عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء شهداء وجرحى معظمهم من النساء والاطفال ويدمر الآلاف من مشاريع البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية التنموية والخدمية والاستثمارية والمنازل والأحياء السكنية بصواريخ وقنابل طائراته، مرتكبةً مئات المجازر ضد الإنسانية جعل منها الصمت العالمي والتواطؤ الدولي حرب إبادة جماعية لا مثيل لها.
ورغم هذا كله لم يتوقف الشعب اليمني وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام وكافة القوى المتصدية للعدوان عن الدعوة إلى وجوب وقف العدوان والجنوح للسلم، التي كانت تجابه بالتعنت السعودي.. وحتى جهود المجتمع الدولي قوبلت أيضاً بالرفض ووضع العراقيل أمام الجهود المبذولة لحل الأزمة سلمياً.
واليوم.. هناك ضغوط دولية لوقف الحرب العدوانية السعودية على بلادنا ورفع الحصار الجائر على شعبنا.. وتوجُّه كهذا يبدو أكثر جدية من سابقه لضمان استئناف جولة جديدة من الحوار في دولة الكويت.
ولذا فإننا نؤكد أن الالتزام بوقف اطلاق النار على كافة الجبهات سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي لجدية حوار 18 ابريل المرتقب، فالتمديد الجديد لتطبيق قرار وقف اطلاق النار يؤكد أن الغدر والمكر من طبيعة الأسرة السعودية، أما بالنسبة لنا كشعب يمني وقوى وطنية مواجهة للعدوان فإن مفاوضات الكويت مرهونة بالتزام المعتدي السعودي ومرتزقته بقرار وقف العدوان ورفع الحصار.
في هذا المنحى الفترة الواقعة بين 10-18 ابريل هي المحك، وفي حال استمرار العدوان والحصار، فعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن أن تتحمل مسؤولية ردع العدو السعودي المتغطرس وعلى نحوٍ يرتقي الى مستوى مسؤوليتها الموجبة لحماية الأمن والاستقرار والسلام في العالم الذي يعدُّ اليمن جزءاً منه وعضواً مؤسساً للأمم المتحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)