موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 12-أبريل-2016
عبدالله الصعفاني -
أتعجب كيف لنائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي أن يتحدث في مقابلة تليفزيونية طويلة مع قناة «اليمن اليوم» ولا يشير ولو إشارة إلى مشاكل دفعة من الطلاب الذين ابتعثتهم وزارته في منح داخلية مستحقة، لكنهم وبعد سبع سنوات من الدراسة وعامين على التخرج لم يتمكنوا من استلام شهاداتهم المحجوزة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بحجة خلافات مالية بين الوزارة والجامعة !
♢ وليس أقوى عجباً إلا أن نائب وزير التعليم العالي الدكتور الشامي -وهو القادم حسب تقديمه لنفسه من رئاسة تكتل ثوري للعدالة والبناء وأنه عضو لجنة الرقابة الثورية في أنصار الله- ومع ذلك يغلق أبواب وزارة التعليم العالي ونوافذها أمام صرخات طلاب وطالبات درسوا الطب لسبع سنين عجاف ولم يحصلوا على وثائق نجاحهم لأن جامعتهم حجزتها فحرمتهم من فرص مواصلة تحصيلهم الأكاديمي وحرمتهم من الحصول على وظائف مستحقة ، ليضيع أطباء وطبيبات وتغيب مفردات الثورية والعدالة وسط هذا التواطؤ المقيت بين وزارة تائهة وجامعة خاصة انشغلت بالتربح عن أي مسئولية وطنية أو اجتماعية تجاه طلابها .
♢ لقد اعتدنا على أن ينشغل المسئول بما لا يعنيه عما يعنيه ولكن ما علاقة الطلاب ضحايا التعليم العالي وجامعة العلوم بمرافعات دكتور شامي حول تسيّس نقابة هيئة التدريس والموظفين بجامعة صنعاء أو أنه لا معنى لوجود القائم بأعمال الوزارة زميله دكتور عبدالكريم الروضي المتواري عن هذه القضية وهو مسؤول الابتعاث والقائم بالأعمال " أي أعمال ؟! " .
♢ أعرف أن هناك المسئول الذي يختار البريق الشخصي بالتصادم خارج صياغة العلاقة بين كرسي المسئولية وأولويات الدور والوظيفة ، وأن الصراع الداخلي هو باب للفساد والتخبط والتربص ولكن.. هل يجوز أن يصل الأمر حد الاسترخاص لأوجاع الضحايا وتجاهل صرخاتهم بتعاطي المسئولية بالهروب ووهم الإدارة عن بُعد، فيما عشرات المبتعثين من التعليم العالي إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا بلا شهادات وحيث الوزارة والجامعة تسيران على منهج " لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم " !
♢ عشرات الطلاب يصرخون على أبواب جامعة العلوم والتكنولوجيا وأبواب مسئولي وزارة التعليم العالي، فيما الجامعة ترفض التعاطي مع أي ملمح اجتماعي أو لفتة إنسانية أو روح نقدية بعد استدراج الطلاب إلى دراسة وامتحانات ثم اغلاق الأبواب أمام أحلامهم المتحولة إلى تراجيديا مؤسفة ، ما يوحي كما لو أن هناك اتفاقاً غير مكتوب بين الجامعة والوزارة على أن يصبح هؤلاء الخريجون مسكونين باليأس والحقد من مسئولين حكوميين نائمين تحت بريق المنصب ، ورئاسة جامعة لا يهمها غير حديث الملايين المطلوبة فوراً ؛ ما يفرض التمني على سلطة الأمر الواقع التدخل ويفرض على المؤسسات الحقوقية أن تقول للطلاب ما إذا كان لهم حقوق في وثائق نجاحهم في ظل متلازمة التعليم العالي بجامعة العلوم والتكنولوجيا حيث الغطرسة والتعالي وغلق الأبواب دونما اكتراث بمسؤولية قانونية أو وطنية أو أخلاقية .
♢ ولنا عَودة ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)