الميثاق نت: -
قال ممثل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن حسن بوسنين " إن أكبر التحديات التي تواجه أطباء بلا حدود في اليمن هي عدم مقدرتنا على توسيع عملنا الطبي في كل المستشفيات في اليمن و توفير الموارد البشرية اللازمة لتغطية الاحتياج الذي نشأ بسبب الحرب".
وأضاف بوسنين في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ / نسخة منه " خلال الحرب قمنا بتوسيع عملنا الطبي من خلال تقديم الأدوية و دعم الطاقم الطبي أو العمل مباشرة في أكثر من 15 مستشفى خاصة تلك التي تتلقى عدداً كبيراً من المرضى و الجرحى"..
ولفت إلى أن التحدي يكمن في أن النظام الصحي بأكمله في اليمن يحتاج لإعادة التأهيل و هذا أكبر مما تستطيع المنظمة القيام به ، مشيراً إلى أن المنظمة بقيت في أصعب المناطق التي شهدت الحرب ولا تزال تقدم الرعاية الصحية للمواطنين اليمنيين وستواصل تقديمها بشكل غير متحيز لأي طرف.
وأكد ممثل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن الحاجة لوجود منظمات دولية تعمل في الميدان لأن الاحتياجات في اليمن كبيرة ولا تقتصر فقط على الجرحى الذين هم بحاجة للرعاية الصحية بل تتعداها لتشمل المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة و النساء والأطفال ..
ونوّه إلى أهمية الاستقرار لتسهيل عمل الفرق الطبية والعمل الطبي في اليمن خاصة وأن المؤشرات الصحية تسوء يوماً بعد آخر في اليمن .
يشار إلى أن أطباء بلا حدود هي منظمة دولية طبية حيادية تقدم الرعاية الصحية وفقاً للأخلاقيات الطبية وتعمل في أكثر من سبعين بلداً من ضمنها اليمن حيث تعمل في محافظات صعدة و حجة و عدن و الضالع و عمران و صنعاء و تعز و إب.