موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة -
الأخبار والتقارير
الجمعة, 20-مايو-2016
الميثاق نت - في العيد الوطني السادس والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م.. وفي الوقت الذي ماتزال تواجه الوحدة اليمنية مؤامرة دنيئة.. نضع أمام الأجيال سيرة أحد أبرز مناضلي الثورة اليمنية والذي يضع النقاط على الحروف وينتصر للتاريخ ولقضايا الشعب وحق أجيال اليمن بترفع القادة الوحدويون الكبار.. وفي ذات الوقت يكشف عن النزعة الانفصالية داخل الحزب الاشتراكي اليمني التي ظهرت منذ وقت مبكر، ولذا عندما يتحدث عضو المكتب السياسي للحزب وهو الشهيد علي أحمد ناصر عنتر عن أعداء الوحدة والمتغنين بها قبل أحداث 13 يناير 1986م فإننا ندرك من كلامه وكأنه يحاكم نفس التيار الذي حاول أن يفصل الوحدة على مقاسه ويدعي أنه وحدوي أكثر من الآخرين..<br />
الميثاق نت: -
في العيد الوطني السادس والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م.. وفي الوقت الذي ماتزال تواجه الوحدة اليمنية مؤامرة دنيئة.. نضع أمام الأجيال سيرة أحد أبرز مناضلي الثورة اليمنية والذي يضع النقاط على الحروف وينتصر للتاريخ ولقضايا الشعب وحق أجيال اليمن بترفع القادة الوحدويون الكبار.. وفي ذات الوقت يكشف عن النزعة الانفصالية داخل الحزب الاشتراكي اليمني التي ظهرت منذ وقت مبكر، ولذا عندما يتحدث عضو المكتب السياسي للحزب وهو الشهيد علي أحمد ناصر عنتر عن أعداء الوحدة والمتغنين بها قبل أحداث 13 يناير 1986م فإننا ندرك من كلامه وكأنه يحاكم نفس التيار الذي حاول أن يفصل الوحدة على مقاسه ويدعي أنه وحدوي أكثر من الآخرين..
ومثلما فشل اصحاب المشاريع الصغيرة بالأمس وتصدى لهم رجال بحجم الشهيد علي عنتر، فقد فشل نفس هذا التيار الانتهازي داخل مؤتمر الحوار الوطني وسقطت احلامهم واليوم ها هم يحاولون عبر الغزاة الجدد..
وحري بنا اليوم ان نعيد نشر مقتطفات لمحاضرة يمكن اعتبارها ملحمة تاريخية للشهيد علي أحمد ناصر عنتر أحد أبرز مناضلي الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والقيادي الأشهر في الحزب الاشتراكي اليمني الذي ظل مقاتلاً عنيداً إلى جانب الشهيد صالح مصلح قاسم وعلي شائع هادي وغيرهم من أجل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. فقبيل استشهاده بأربعة أيام في مذبحة 13 يناير 1986م ألقى محاضرة مهمة جديرة بأن تكتب بماء الذهب فقد حذر الشهيد علي عنتر من الظاهرة الانتهازية والارتدادية والعدائية للوحدة اليمنية داخل الحزب الاشتراكي اليمني.
ودعا الى التصدي الحازم لكافة أشكال الدعاية المغرضة والتنظير التحريضي والممارسات الانتهازية لأعداء الوحدة بشتى أصنافهم.. وقال: لقد حاولت تلك العناصر ولاتزال تبتدع أشكالاً لممارسات خفية تحارب فيها نهج الحزب الوحدوي.. كما أنها تمارس الخديعة عبر التواطؤ مع القوى المعادية لوحدة الشعب والوطن اليمني تحت ستار العمل من أجل الوحدة وتبذل مساعيها للتهيئة التآمرية فقط ضد الوحدة، وضد كل مفاهيم واستراتيجية ثورتنا، وضد كل مكتسبات شعبنا...
واستطرد الشهيد علي عنتر قبل ان يخرج من الحزب اصحاب دعوة فك الارتباط أو الذين طالبوا بوحدة من اقليمين قائلاً: إن ما أثير وما قد يثار من تشكيكات حول مفهوم الوحدة اليمنية وإمكانية تحقيقها تحت شتى الذرائع هي إدعاءات ماكلت الأبواق المعادية لشعبنا اليمني من ترديدها.
مؤكداً حتمية الوحدة اليمنية والتي تجسدت في وحدة نضال شعبنا وانتصار ثورتيه المجيدتين ٦٢سبتمبر ٢٦٩١م و ٤١ اكتوبر ٣٦٩١م، وكذلك في رفض شعبنا لكل المحاولات الانفصالية، وكانت إرادة شعبنا أقوى من الامبراطورية البريطانية والنظام الإمامي المتحجر.
جاء هذا في محاضرة ألقاها علي عنتر في ٩ يناير، أي قبل أربعة أيام من تفجر أحداث يناير الدامية عام ٦٨٩١م في عدن المحاضرة كانت تحت عنوان »ثلاث مسائل رئيسية« والقيت في منزل الشهيد صالح مصلح قاسم.. ونقتطف أهم ما جاء فيها حول الوحدة اليمنية..

الوحدة اليمنية
< يقول الشهيد علي عنتر: شعار تحقيق الوحدة اليمنية بما يحمله من معانٍ ودلائل عميقة ومؤثرة لدى جماهير شعبنا اليمني.. لم يتردد من رفعه حتى أعداء الوحدة أنفسهم، بمافي ذلك النظام الملكي الرجعي في الشمال وعناصر النظام المشائخي الإقطاعي في الجنوب قبل الاستقلال.. لكنّ هناك فارقاً جوهرياً كبيراً بين مقاصد وأهداف رفعه، بين الأمس واليوم.. أمامة ا لشمال وإقطاع الجنوب قبل الثورة، وفي ظل الجهل والتخلف الشامل، استخدموه بقصد التأثير على عاطفة الجماهير وكسب مواقفها لخدمة سياستهم ومصالحهم.. لكننا عندما نرفعه اليوم، في ظل مخاض ثوري يشمل الساحة اليمنية، ومستوى من التطور والوعي والتجربة لدى جماهير شعبنا، لم يَعُدْ من الممكن معه التلاعب بأحاسيس وعواطف وآمال شعبنا اليمني الواحد تجاه وحدته.. فإنما نقصد السعي الجاد والمخلص من أجل تحقيقه على أسس سلمية وديمقراطية..
وأضاف الشهيد علي عنتر: إن مسألة الوحدة اليمنية، وكل ما ثُبِّت في وثائق حزبنا بصددها، وما اجتزناه بقناعة مبدئية على طريقها، سواء على صعيد الدفاع عن الثورة أو على صعيد الخطوات العملية لترجمتها بين السماح بجعل جوهرها، أو ما قد سبق مبدئياً تثبيته بصددها، موضوعاً للنقاش.. لأنّ أيةإثارة أو نقاش جديد لمبدئيات وجوهر فهمنا للوحدة اليمنية، يتعارض مع وثائقنا وشعارنا واستراتيجية ثورتنا اليمنية، لن يكون الا محاولة لإحتواء ما أنجزناه ونهدف الى تحقيقه على هذا الصعيد، لن يكون الا محاولة معادية وهادفة لعرقلة تثبيت طموحاتنا الوحدوية المبدئية؛ لن يكون الا محاولة انفصالية إقليمية تخدم أعداء شعبنا وثورتنا، لن يكون الا محاولة رجعية مُقَنَّعَة أو مكشوفة لحرف نهج وحدة أرضنا وشعبنا على أُسس سلمية وديمقراطية.

أغلى أمنية وأعظم هدف
إن الموقف من الوحدة اليمنية، أيها الرفاق، لا ينبغي فصله بأي حال من الأحوال، عن الموقف من المبادئ، عن الموقف من الثورة اليمنية وآفاق تطورها، عن الموقف من الوطنية.. ذلك أن الوحدة اليمنية تعتبر هدفاً استراتيجياً من أهداف شعبنا وثورتنا.. والموقف من الاهداف الاستراتيجية المثبَّتة في وثائقنا هو الخط الفاصل بين قوى الصراع الطبقي، بين قوى الثورة والثورة المضادة، وعلى هذا الأساس، لابد من تأكيد الحقيقة الجوهرية التي ينبغي إدراكها جيداً، وعلى نطاق واسع ، وهي أن الفرز النوعي بين قوى الثورة والثورة المضادة، بين رموز الوطنية واللاوطنية، بين رموز النضال المبدئي المخلص لقضية الشعب والوطن ورموز الانتهازية والارتداد الرجعي يتجلى في أبسط صوره من خلال الموقف من قضية الوحدة اليمنية وأسسها المبدئية باعتبارها أغلى أُمنية وأنبل أهداف جماهيرينا الكادحة في عموم الساحة اليمنية.

محاولة لإضعاف الشعب
< ويفضح الشهيد علي عنتر المشككين بالوحدة بالقول: إنّ ما أُثير وقد يُثار من تشكيكات حول مفهوم الوحدة اليمنية، تحت شتى الذرائع، ومنها أن مقوماتها لم تَعُدْ اليوم كما كانت الأمس.. أو أن المفارقات الراهنة بين النظامين في الشطرين ومعالم تطوراتهما كفيلة بطمس أية آفاق لاحقة لتحقيقها، وبالتالي تصوير طموحاتنا لتحقيقها على أنها ضرب من الخيارات المستحيلة.. وهي الادعاءات التي ما كَلَّتْ الأبواق المعادية لشعبنا اليمني من ترديدها.. كل ذلك في جوهره لا يهدف إلا إلى تعميق وتأصيل الاقليمية وتشتيت قوة شعبنا وموارده المختلفة، والمحافظة على عوامل ضعفه وتخلُّفه وإعاقة تقدمه الحضاري.
ويؤكد أن الوحدة اليمنية ليست فقط مسألة تاريخية، أو مجرد سمَة مميزة لحقبة مضت من تاريخ وطننا وشعبنا اليمني كما يحاول الأعداء تصويرها.. إن الوحدة اليمنية كهدف جماهيري ومصيري كانت وظلت وستستمر رمزاً للنضال الوطني للشعب اليمني على مدى مراحل تطوّره.. وهي تمثل أسمى وأنبل أهداف شعبنا، لذلك فإنها من المهام المركزية والاستراتيجية في نضالنا الراهن.
ويؤكد الشهيد علي عنتر حتمية الوحدة وسقوط كل المشاريع الصغيرة بقوله: إن حتمية الوحدة اليمنية الى جانب جذورها العميقة تجسدت ولاتزال في وحدة نضال شعبنا في الشطرين، في عوامل حركاته وانتفاضاته الثورية، في صُلب انتصار ثورتيه المجيدتين في ٦٢ سبتمبر ٢٦٩١ و ٤١ اكتوبر ٣٦٩١م، في جوهر طموحاته وتطلعاته نحو المستقبل.. لقد رفض شعبنا في الشطرين، وناضل بلا كلل ضد كل المحاولات الانفصالية، والاتجاهات الاستعمارية الرجعية لتقسيم الشعب والارض عبر ابتداع الحدود المصطنعة بين أجزاء الوطن الواحد، وكانت إرادته أقوى من الإمبراطورية والعرش الملكي الإقطاعي المتحجر.. وعدا ذلك، فإن حتمية الوحدة اليمنية تتجسد في المعايير الأساسية المتبعة على النطاق الشعبي العام عند التصنيف النوعي بين الوطني واللاوطني، بين المخلصين للشعب والوطن والخونة، ومن خلال الموقف من الثورة.. الثورة اليمنية بأهدافها ومكتسباتها في الشطرين.. الثورة اليمنية بالمفهوم الوحدوي لاستراتيجيتها، وبناءً على هذا المقياس، فإنه لابد أنْ نجسِّد إخلاصنا الوطني ومبدئية نضالنا عبر تكريس الجهود المخلصة على كافة الأصعدة لتحقيق وحدة شعبنا وأرضنا.. وعلى طريق نضالنا هذا، يتوجب علينا الحذر والتصدي الحازم لكافة أشكال الدعاية المغرضة، واجتهادات التنظير التحريفي، والممارسات السلوكية الانتهازية لأعداء الوحدة بشتى أصنافهم وأقنعتهم ومشاربهم.
وبهذا الصدد ، لابد من الإشارة والتنبيه الى ظاهرة جديدة مارستها ولاتزال قوى انتهازية ارتدادية رجعية في قيادة الحزب، تهدف الى تحوير نهج الحزب المبدئي ومسار الثورة عموماً، بما في ذلك ما يتعلق بمسألة الوحدة اليمنية، وممارساتها العدائية تجاهها، موقفاً كهذا لعلي ناصر من الوحدة اليمنية هو أمر طبيعي.. حيث لا يمكن أن ننتظر من أمثالهم موقفاً إيجابياً من قضية الوحدة اليمنية في الوقت الذي نعي ونلمس يومياً مواقفهم وممارساتهم الضيقة والمتحجرة، نعم لا ينبغي أن ننتظر ممن لم تتعدَّ عقلياتهم واهتماماتهم حدود قُراهم وقبائلهم أن يرفعوا شعار الوحدة اليمنية بصدق وإخلاص، ويناضلوا من أجل تحقيقه.. لسبب بسيط هو أنّ الوحدة اليمنية تقف بالضد من القبلية والعشائرية والإقليمية المتأصلة في تفكيرهم وسلوكهم.
الخطورة التي أود التنبيه إليها هي أن رموز التيار الانحرافي، صارت تبتدع أشكالاً عدة لممارسات خفية تحارب فيها كل مبدئيات حزبنا ونهجه الوحدوي.. فتحت ستار العمل من أجل الوحدة كانت تحيك المكائد للوحدة، وتحت ستار التحرك بمساعدة وحدوية كانت تحيك الدسائس للقوى الوحدوية المبدئية.. وتحت نفس الستار، كانت تحفر قبور المناضلين الشرفاء المتمسكين بمبادئ حزبنا الوحدوية.. وتحت نفس الستار، كانت ولاتزال تمارس الخديعة عبر التواطؤ مع القوى المعادية لوحدة الشعب والوطن اليمني.. بل وتحت نفس الستار بذلت، ولاتزال، مساعيها للتهيئة التآمرية ليس فقط ضد الوحدة، بل وضد كل مفاهيم واستراتيجية ثورتنا، ضد كل مكتسبات شعبنا..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

حكاية أعجبتني
عبدالرحمن بجاش

الإنسان الاستبدادي.. ونزعة التسلُّط والطغيان والانتقام
إبراهيم ناصر الحرفي

كيف أنقذت طوفان الأقصى العالم.. وآلَمَتْ "إسرائيل" وداعميها؟
شرحبيل الغريب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)