الميثاق نت -
مؤتمر ذمار يدشن أمسياته الرمضانية في الدائرة (198) بمديرية ميفعة عنس
كتب- سامي غيلان -
دشن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار، مساء أمس، برنامج الامسيات الرمضانية بإقامة أمسية رمضانية في فرع المؤتمر بالدائرة (198) بمديرية ميفعة عنس، وذلك بحضور الشيخ جليدان محمود جليدان- عضو اللجنة العامة، والشيخ علي محمد المقدشي- عضو اللجنة العامة، والشيخ قاسم الكسادي- عضو اللجنة العامة.. عضو مجلس النواب.
وألقى الشيخ جليدان محمود جليدان كلمة في الأمسية نقل خلالها تحيات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، إلى قيادة وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم في محافظة ذمار ومديرية ميفعة عنس، مشيداً بصمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان الغاشم.

وقال جليدان: ليس غريباً على أبناء محافظة ذمار هذا الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان كما هو عهدهم في كل المنعطفات التي مر بها الوطن، وأضاف: أن ما تمر به بلادنا من ظروف صعبة جراء العدوان الغاشم الذي انتهك السيادة وسفك الدماء واستهدف البشر والحجر ودمر البنى التحتية يستدعي المزيد من اليقظة ورص الصفوف لمواجهة كل التحديات.
ونوه جليدان إلى أن العدوان منذ عام ونصف وهو يمارس القتل والتدمير من اقصى اليمن إلى أقصاه دون حياء أو خجل أو وازع ديني وأخلاقي تحت مبرر حماية الشرعية، متسائلا: "هل الشرعية للشعب أم لمن يمارسون الدمار والخراب والقتل بحق المواطنين الابرياء ؟!".
وذكر الشيخ جليدان بالتنازلات التي قدمتها قيادة المؤتمر الشعبي العام أبان أزمة العام 2011م من أجل حقن دماء اليمنيين والحفاظ على مقدرات البلد وصون منجزاته، وقال: أنه رغم كل التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وتسليم السلطة إلا أن مخطط استهداف الوطن لم يتوقف كون مخططهم كان تدمير مؤسسات الدولة والجيش والأمن وضرب الاقتصاد الوطني وخلق فتنة مذهبية وطائفية كما هو حاصل في العراق وسوريا.
وأكد الشيخ جليدان –في كلمته- أن استهداف المؤتمر الشعبي العام منذ عام 2011م كان في حقيقته مخططاً لاستهداف الوطن وتقويض مكتسباته وفي مقدمتها الثورة والوحدة والديمقراطية، وقال أن المؤتمر الشعبي العام حزب وسطي ولد من رحم الوطن وحمل مشروع وطني جامع لكل اليمنيين.
وأضاف: مهما كانت التحديات ومهما كان حجم المؤامرات فسيظل المؤتمر الشعبي العام وقيادته وعلى رأسها الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، ثابتين وصامدين في مواجهة العدوان والذود عن الوطن ومكتسباته وسيزداد قوة ومنعه بعد أن تطهر من كل الفاسدين والخونة والملوثين.
واستعرض عضو اللجنة العامة مجريات مفاوضات السلام المنعقدة في الكويت بين الأطراف السياسية، مؤكداً التأييد المطلق لوفد المؤتمر الشعبي العام الذي توجه للكويت لوقف نزيف الدم اليمني والبحث عن مخارج سلمية للأزمة ووقف العدوان والحصار الجائر المفروض على شعبنا .
داعياً كل كوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه إلى عدم الالتفات للإشاعات التي تطلقها أبواق العدوان وآلته الاعلامية للتشويش على أداء الوفد الوطني المفاوض في الكويت، وقال: أن وفد المؤتمر الشعبي العام لن يفرط في الثوابت الوطنية وتضحيات اليمنيين مهما كانت التحديات وستكون النتائج ملبية لطموحات اليمنيين.
واستهجن الشيخ جليدان ما أقدمت عليه الأمم المتحدة مؤخراً من سحب التحالف السعودي من قائمة العار للدول التي تنتهك حقوق الأطفال، مشيراً إلى أن هذا التصرف أضر بمصداقية الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان بينما تقف صامته أمام جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن.
وأشاد جليدان بالمشاركة الفاعلة في الأمسية الرمضانية من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار الاقتصادي، مؤكداً أن الشعب اليمني صامد في كل قرية وعزلة ومحافظة وفي السهل والوادي والجبل وسيتصدى لكل المخططات التي تستهدف الوطن وسيستمر في مؤازرة الجيش واللجان الشعبية حتى تطهير آخر شبر من تراب الوطن من الغزاة والمرتزقة والخونة.
كلمة قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار القاها الأخ محمد أحمد العلواني- نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار، والذي رحب بالحاضرين رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة شهر رمضان، مشيداً بمواقف قيادة المؤتمر الرافضة للعدوان والمساس بالمكتسبات الوطنية والذي كانت مصدر إلهام لكل قيادات وقواعد المؤتمر.
وحيا العلواني صمود وثبات قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار عامة والدائرة (198) بمديرية ميفعة عنس، مؤكداً على ضرورة تعزيز التلاحم والاصطفاف والعمل بروح الفريق الواحد والتصدي للشائعات التي يبثها تحالف العدوان وأذنابه من المرتزقة والمنتفعين في الداخل.
مشيداً بأداء وفد المؤتمر الشعبي العام في مشاورات الكويت وما يبذلونه من جهد في سبيل الحفاظ على كرامة الوطن أرضاً وإنساناً وإيقاف العدوان والحصار على شعبنا والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

بدوره رحب الأخ علي محمد القيسي- نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمديرية ميفعة عنس.. أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، بالحاضرين من اعضاء اللجنة العامة وقيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار.
وأكد القيسي صمود قيادة وكوادر وأنصار المؤتمر بالمديرية في وجه كل التحديات ورفضهم الكامل للعدوان السعودي على اليمن، داعياً إلى تقديم المسئولين عن جرائم الحرب التي أرتكبها تحالف العدوان السعودي إلى محكمة الجنايات الدولية.
وفي الأمسية الرمضانية قرأ الحاضرون الفاتحة الى أرواح شهداء الوطن ومن ضمنهم شهداء مجزرة سنبان وعلى ارواح الشهيد اللواء المتقاعد محمد أحمد السنباني، والشهيد الأستاذ جمال صالح السنباني نائب رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن.. نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 198.
كما القيت قصائد شعرية معبرة من قبل الشعراء بشير المنيفي، أحمد المرامي، أحمد الصوفي، حسين الغفري، نالت الاستحسان.
حضر الأمسية الشيخ أحمد حسين العزيزي مستشار محافظ محافظة ذمار.. رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة (201) مديرية الحداء، والأخ حسين الخلقي- عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار، والأخوة أعضاء قيادة فرع المؤتمر بمحافظة ذمار وجامعة ذمار، وأعضاء اللجنة الدائمة والمجلس المحلي والمشائخ والوجهاء والقيادات التنظيمية والتنفيذية بالمحافظة وبمديرية ميفعة عنس وقيادات منظمات المجتمع المدني والشباب والرياضيين.