موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 30-يونيو-2016
فيصل الصوفي -
المملكة السعودية عرقلت مفاوضات الكويت، ومع بروز بعض مظاهر الاتفاق، تسعى لكي ينجز الاتفاق في الرياض، بحضور المفاوض الوطني إلى جانب ممثلي السعودية في المفاوضات، أي أن أي اتفاق لابد أن يوقعه اليمنيون برعاية سعودية وفي أراضٍ سعودية، واليمنيون الذين يمثلون الرياض في المفاوضات جاهزون لهذه المهمة.. يدرك آل سعود أنهم ارتكبوا في عدوانهم على الشعب اليمني جرائم حرب فظيعة، جراء العدوان العسكري المستمر منذ عام وأربعة أشهر، والذي ارتبط بانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، اعترفت بها ودانتها كثير من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للعدوان السعودي.. ويدرك آل سعود أيضاً أنهم أساءوا للشعب اليمني إساءة بالغة لا تُغتفر، وأنهم قد خسروا الشعب اليمني.. ولذلك يريد آل سعود طمس ملف العدوان من خلال إعلان سلام في اليمن من الرياض التي انطلقت منها الحرب العدوانية على الشعب اليمني..
إن السعودية تحاول غسل عارها وجرائمها بأيدٍ يمنية، في مغسلة تقع في الرياض، وتعتقد أنها ستمحو ذاكرة الشعب اليمني ببلسم سحري، من خلال اتفاق يمني يوقع في الرياض برعاية حكام السعودية، وبذلك يصبحون رعاة لا معتدين ولا غزاة، وبهذه الرعاية سيغلق ملف جرائم السعودية .. نعتقد أن ممثلي الشعب اليمني في مفاوضات الكويت يفطنون هذا المغزى السعودي، ولن يحققوا لآل سعود هدفهم، فلا يعقل أن يقودوا الشعب اليمني إلى مجزرة الجزار نفسه.. السعودية دولة عدوان، ولا يمكن قبول مسعاها للظهور بمظهر المحايد أو الراعي لأي اتفاق سلام في اليمن.. فمكان توقيع الاتفاق يجب أن يكون في الكويت، وهذا أقل ما يمكن القبول به، رغم أن الكويت مشاركة في العدوان ولو بقدر أقل من غيرها من الدول الحليفة للسعودية، وإذا كان آل سعود يرغبون في حرمان الكويت من هذا الشرف، وتمكنوا من ذلك، فينبغي أن يُبرم اتفاق السلام في أي مكان آخر، بما في ذلك مقر الأمم المتحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)