الميثاق نت: -
حيا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام.. رئيس وفد المؤتمر الأستاذ عارف عوض الزوكا الشعب اليمني الصابر والمناضل وأبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية على صمودهم الذي عزز صمود الوفد الوطني في مشاورات الكويت.

وأوضح الأمين العام للمؤتمر -في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد الوطني لد وصولهم مطار صنعاء الدولي، أن الأمم المتحدة ممثلة بمبعوث الأمين العام إسماعيل ولد الشيخ أحمد طلبت رفع المشاورات لمدة أسبوعين لإجراء مزيد من المشاورات لأعضاء الوفود مع قياداتهم ولكي يتمكن المبعوث الأممي من زيارة بعض الدول لإجراء المشاورات بشرط عودة المشاركين في المفاوضات إلى الكويت في 15 يوليو الحالي لاستكمالها على أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار الدائم حتى يتم تثبيت الامن والاستقرار والعمل على تنفيذ بعض الاجراءات الاقتصادية ورفع عدد من القيود المفروضة على الشعب اليمني.

وأكد الزوكا حرص الوفد الوطني على استمرار المفاوضات للوصول إلى استكمال خارطة الطريق التي تم مناقشتها، مشيراً إلى أن مفاوضات الكويت ناقشت عدد من القضايا في مقدمتها الوصول إلى وقف اطلاق النار الدائم وإيقاف العدوان ورفع الحصار والسلطة التنفيذية بشقيها واللجنة العسكرية وترتيباتها وآلية تشكيلها وعملها.

ولفت إلى أن المفاوضات ناقشت مواضيع المعتقلين والأسرى والموضوعين تحت الاقامة الجبرية ورفع اليمن من البند السابع وإلغاء العقوبات على الاشخاص، مؤكداً ان هناك اجماع دولي على ضرورة حل هذه الازمة بالطرق السلمية.

وتوجه الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بالشكر لدولة الكويت قيادةً وحكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال للوفد الوطني واستضافتهم للمشاورات وحرصهم على استمرارها وانجاحها، كما عبر عن الشكر لقيادة وحكومة سلطنة عمان الشقيقة على ما يبذلونه من جهود في سبيل انجاح مشاورات السلام اليمنية، مؤكداً أن هذه الجهود محط تقدير كل اليمنيين.

من جهته أعرب عضو وفد انصار الله حمزة الحوثي عن شكره وتقديره للشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين وقفوا صفاً واحداً في وجه العدوان.

وأكد أن الوفد الوطني عمل في المفاوضات على تقديم الحلول المقنعة والمنطقية والموضوعية والعادلة، بينما الطرف الآخر كان يسعى إلى افشال المشاورات لأن ليس له حول ولا قوة.

وتقدم بالشكر لدولة الكويت حكومة وشعبا على التسهيلات التي قدمتها ودورها الحيادي والمتميز وكرم الضيافة، لافتا إلى ان هذه المشاورات تختلف عن سابقاتها سواء من خلال المدة الزمنية واهتمام المجتمع الدولي وجديته في انجاح الحوار.

كان في استقبال الوفد الوطني الدكتور نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية في المؤتمر الشعبي العام، وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الأستاذ عبدالرحمن الأكوع، والشيخ حسين حازب، والشيخ جليدان محمود جليدان، والأستاذ جمال الخولاني، والشيخ ناجي جمعان الجدري، والأستاذ خالد الشريف، ومدير مكتب رئيس المؤتمر الأستاذ محمد الرويشان، والأستاذ طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية، والأستاذ ناصر العطار رئيس الدائرة القانونية، والأستاذ يحيي الجدري رئيس دائرة الممتلكات، والدكتور أحمد الصوفي السكرتير الاعلامي لرئيس المؤتمر، ورئيس المجلس السياسي لأنصار الله الأستاذ صالح الصماد، وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والمجلس السياسي لأنصار الله.