موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة القاضي عبدالرحمن الارياني - دراسة تحليلية جديدة للدكتورعلي العثربي عن طوفان الاقصى - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة اللواء محمد العلفي - رئيس المؤتمر يعزي البركاني بوفاة نجله - الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 01-أغسطس-2016
«الميثاق» حوار فيصل الحزمي - هشام سرحان -
وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج الدكتور محمد السقاف لـ«الميثاق»: أكثر من ستمائة ألف طالب وطالبة يؤدون الامتحانات العامة

تسير امتحانات الشهادتين الاساسية والثانوية للعام الدراسي 2015-2016م التي بدأت السبت بشكل طبيعي.. وبحسب وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج الدكتور محمد السقاف أن أكثر من ستمائة ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل تقدموا للامتحانات بينهم مائتان وخمسون ألف طالب وطالبة من المرحلة الثانوية.
واستعرض الدكتور السقاف في لقاء مع صحيفة «الميثاق» العديد من القضايا المتعلقة بالاختبارات والاستعدادات لها.. والموازنة المالية اللازمة والجهود المبذولة لإنجاح العملية الاختباراتية وصولاً الى إعلان النتائج.. المزيد من التفاصيل في الحوار التالي..

♢ كيف جرت الاستعدادات لتدشين الامتحانات الأساسية والثانوية؟
- تم استكمال إرسال مظاريف الأسئلة الى المحافظات وبدأ التوزيع على مستوى المديريات، ولم نتلقَ أية شكاوى بوجود نقص وكذلك أنشأنا غرفة عمليات في القطاع من أجل متابعة التهيئة والاستعداد للاختبارات وتلقي التقارير التي يتم رفعها من الميدان.
الموازنة ستسلم على أقساط
♢ ماذا عن موازنة الامتحانات كان هناك تصريح أن البنك المركزي مازال يرفض صرفها؟
- بسبب الوضع الذي تمر به البلد، وهذا ليس على وزارة التربية والتعليم ولكن على كل مؤسسات الدولة.. هناك تقييد لبعض بنود الصرف ووزارة التربية جزء من المؤسسات ولكن نحن في عمل وطني كبير وكان المفروض من وزارة المالية والبنك المركزي أن يضع في عين الاعتبار أننا مقبلون على امتحانات ونحتاج الى موازنة تسيير أعمال اللجان وتوفير بدل مواصلات وانتقال ودفع أجور الملاحظين وأجور مقدري الدرجات والمصححين، لكن البنك عزز بمبالغ بشكل أقساط هو لم يعتذر عن الموازنة ولكن ستُصرف حسب جدول هم أعدّوه، يعني تأخير وصول بعض المستحقات؟
♢ على ذلك هل ستسير الأمور بسلاسة؟
- هو لم يعق عمل الامتحانات وإنما سوف يكون هناك تعثر في تأخر وصول بعض المستحقات ولكن نحن أوصلنا الأسئلة الى المراكز وأرسلنا مبالغ مالية خاصة بالانتقالات، لكن أجور الملاحظين لم تصلنا بعد.
♢ تعودت وزارة التربية أن يكون للسلطة المحلية دور في دعم العملية الامتحانية.. فهل بادرت هذا العام بشيء من هذا؟
- حتى اللحظة المؤشرات التي تصلنا من الميدان من خلال تواصلنا مع مكاتب التربية أن لديهم وعوداً ولكن كثيراً من المحافظات لم تتمكن من استلام مبالغ ومخصصات من المجلس المحلي لأسباب تتعلق بالسيولة والبنك، ولكن أتوقع أن يكون هناك تغطية بسيطة من المجلس المحلي، ولكن ليست كالأعوام السابقة.
♢ دكتور في تصريح سابق لقيادة الوزارة أكدت أن الوزارة لم تمنح هذا العام تسهيلات للطلاب النازحين ماذا تقصدون بتسهيلات؟
- فيما يتعلق بالنازحين لدينا نوعان من لديههم أرقام جلوس والذين ليس لديهم بسبب عدم رفع كشوفات الرصد من الميدان من الأماكن التي نزحوا اليها.. في العام الماضي تم إعطاؤهم تسهيلات بأنه يدخل في أي مركز بدون رقم الجلوس بالبطاقة ولكنها استغلت من كثير ودخلوا وهم غير مستوفين للشروط وبالتالي كانوا عبئاً علينا في زيادة عدد المراكز والمتقدمين وأعباءً في التصحيح وأيضاً في المتابعة وأهملوا كثيراً وألغيت نتائج الكثير منهم بسبب عدم استيفائهم لشروط التقدم، ولكن هذا العام أكدنا أن لا يدخل الامتحان إلا من لديه رقم جلوس.
رقم جلوس أصل
♢ يعني أن الطالب إذا درس في صنعاء ولديه رقم جلوس أرسل له عبر الواتس آب أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هل يمكنه الامتحان في مكان تواجده؟
- لا يعتمد الا من لديه رقم جلوس أصل لأنه تم توزيعها في تاريخ 7/20، وبالتالي عشرة أيام كافية للطالب لأن يصله رقم الجلوس، ولكن مع هذا في الأماكن التي فيها إشكاليات ممكن أن تحصر الحالات، فتعمل لها معالجات مؤقتة..
يعني يوجد مناطق محددة وليست مفتوحة.. حسب ما نزل من الوزارة حسب الاسماء والكشوفات المعدة في هذا المركز..
♢ هل بإمكان النازح أن يقدم استمارة نزوح ويدخل الامتحان؟
- هذا العام لا يوجد شيء اسمه استمارة نزوح.. لابد أن يكون معه رقم جلوس، ولا يسمح لأي طالب أن يدخل من دون رقم جلوس لأنه من يضمن لنا أنه نفس الطالب..
مئات الآلاف من المتقدمين
♢ كم عدد المتقدمين للامتحانات في هذا العام؟
- المتقدمون أكثر من ستمائة ألف طالب وطالبة من التعليم الأساسي والثانوي بينهم مئتان وخمسون ألف طالب ثانوي.
♢ كم عدد الطلاب الذين لم يستوفوا وثائقهم.. وبالتالي سيحرمون من الامتحان؟
- نعم لدينا أكثر من سبعة آلاف طالب ليست لديهم صور ومازالت تأتينا من الميدان استكمالات ومن أتى بصور سوف يصدر له رقم جلوس ولن يقيد أي طالب لدخول الامتحان ما لم يكن لديه صورة لرقم الجلوس..
ظرف استثنائي
♢ ما سبب المعدلات المرتفعة التي حصل عليها خريجو العام الماضي؟
- العام الماضي كان ظرفاً استثنائياً والبلد كان يمر بحالة استثنائية وعدوان غاشم، لهذا تم دراسة فصل دراسي واحد، وكان هذا هو المعتمد في الامتحانات وكانت المقررات قليلة وهذا ما جعل الطلاب يحصلون على معدلات مرتفعة، وأيضاً الجانب النفسي والأمني للطالب تم مراعاته عند التصحيح.
المعايير نفسها
♢ اللجنة العليا للامتحانات فوضت المحافظات الجنوبية لإعداد الامتحانات.. لماذا لا يكون الامتحان موحداً كما يجري في المحافظات الشمالية؟
- بالنسبة للمحافظات الجنوبية اختبروا في تاريخ 24 يوليو يعني سبقونا، ولدينا تواصل معهم وأرسلنا لهم موازنة للامتحانات ورئيس المطبعة السرية في المحافظات الجنوبية هو نفسه رئيس المطبعة السرية في صنعاء ومعيارية إعداد الاسئلة هي نفسها بحسب ما تم إعدادها في صنعاء أو حسب كنترول عدن نفس المعيارية.. وتقاس الفروق الفردية بنفس المعيارية ولكن أعطيناهم تفويضاً وصلاحية لإجراء الامتحانات نتيجة أن هناك دعوات من بعض القيادات التربوية في المحافظات الجنوبية اشركوا العمل التربوي في الصراع السياسي، وهذا مالم نكُن نريده أبداً أن يحصل، والمفروض أن نكون بعيداً عن هذا، ومع هذا ستعلن النتائج بشكل جماعي وموحد.
المخرجات
♢ ما أثر إقحام العملية التربوية في العمل السياسي؟
- عندما يقحم العمل التربوي بالعمل السياسي من المؤكد أن تكون مخرجاته سيئة وسلبية ولذا نأمل أن يتم تجنيب أبنائنا وبناتنا من أي صراع سياسي لأن التعليم يجب أن يكون لكل الشعب وبدون أي صراع أو تسييس لكي ينجح، أما إذا تدخلنا في صراع سياسي أو مشاحنات حزبية فسوف تؤثر ذلك سلباً على التعليم سواء في الحاضر أو المستقبل.
هناك تنسيق
♢ بالنسبة للمحافظات الملتهبة كتعز ومارب .. كيف ستسير الامتحانات فيها؟
- بالنسبة لهذه المناطق يوجد فيها مراكز ويوجد تنسيق بين الأطراف المتصارعة في الميدان، وأعتقد أن الامتحانات تسير أفضل من العام الماضي، لأن العام الماضي أجريت فيه خمسة أو ستة امتحانات تكميلية بسبب الاضطرابات، ولكن الآن ستكون الامور أفضل بكثير، أفضل من العام الماضي رغم أنها كانت ناجحة.
لا امتحانات تكميلية
♢ هل ستقوم الوزارة بامتحانات تكميلية كما في العام الماضي؟
- لا أعتقد أن يكون هناك مراحل تكميلية لأنه تم توزيع كل الأسئلة الى كل المناطق..
طلاب الجاليات
♢ ماذا عن طلاب الجاليات اليمنية في الخارج؟
- تم التواصل معنا بشأنهم وامتحاناتهم ستكون بعد اسبوع من انطلاق الامتحانات في الداخل وتم تشكيل فريق للاشراف على الاختبارات في الخارج وكالمعتاد في كل عام والتنسيق جارٍ بيننا، وتم حصر المتقدمين وإظهار أرقام الجلوس وكشوفات المناداة والتقدم للاشخاص الذين يستوفون الشروط، ونحن الآن في صدد إعداد الأسئلة.
♢ هل هناك رقم محدد للجاليات اليمنية في الخارج والنازحين؟
- لا يوجد امتحانات هذا العام للنازحين، فقط لدينا مدارس في تركيا وماليزيا وأثيوبيا والصين وسيتم إجراء الامتحانات في المدارس التي فيها دراسة.. أما المدارس التي ليس فيها دراسة لن تجري فيها أي امتحانات.. علماً أنه ليس لدينا مدارس في السعودية.
♢ يوجد طلاب نازحون في السعودية؟
- لن تجرى امتحانات لهم؟
♢ لكنهم درسوا؟
- درسوا مناهج ليست كمناهجنا.
♢ يعني لن يتم امتحانهم؟
- ليس لدينا مدارس للجالية اليمنية في السعودية.
♢ الطلاب الذين ذهبوا الى السعودية وحصلوا على الشهادات.. هل سيتم تعميدها؟
- هناك إدارة خاصة بالمعادلات.. الطالب الذي يأتي من الخارج يتم تعميدها وفقاً للضوابط والمعايير المحددة لذلك.
المدارس الأهلية
♢ هناك مدارس أهلية تحتجز أرقام الجلوس بسبب الرسوم.. كيف ستتعامل الوزارة مع هذه المشكلة؟
- مهمتنا إيصال أرقام الجلوس الى مكاتب التربية ومكاتب التربية توصلها للمدارس، فموضوع الرسوم هذا راجع لإدارة المدارس ونحن نأمل من مديري المدارس أن يراعوا الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد، ولهذا أعتقد أن احتجاز أرقام الجلوس قد يكون سلب الطالب من حقوقه للالتحاق بالاختبار، وبإمكان المدارس احتجاز شهادة الطالب.. ونأمل من المدارس الاهلية أن تخفف من معاناة الطلاب.
معوقات
♢ ما أبرز المعوقات؟
- الجانب المالي، حيث مازال متأخراً ونأمل أن يكون هناك استجابة من البنك لصرف ما تبقى من الموازنة الخاصة بالامتحانات تسيير الامتحانات.
تدخلات
♢ يشكو البعض من تدخلات السلطة المحلية؟
- السلطة المحلية هي شريك رئيسي في إنجاح العملية التعليمية والاختبارات وهم الجهة المشرفة والرقابية على سير الاختبارات، ولهذا ندعو المجالس المحلية ومديري المديريات ومكاتب التربية الى أن يعززوا دور الرقابة والتفتيش على سير عملية الاختبارات وهو جزء من مهامهم ونشاطهم نجاح العملية التعليمية، ومهمتهم توفير الاجواء المناسبة والملائمة لإجراء الاختبار.
الامتحانات وفق لوائح
♢ هل سيتم عمل درجات إضافية للطلاب؟
- العام الماضي تم وضع قدر بسيط، لكن هذا العام تسير العملية الاختبارية وفق لوائح ونظم تنظيم سير هذه العملية؟
♢ نماذج الاختبارات كم ستكون؟
- نماذج متعددة لكل.
♢ ماذا لو تم تسريب الامتحان؟
- ستؤجل المادة وستعاد في آخر يوم من الاختبار؟
كلمة شكر
♢ كلمة أخيرة؟
- أوجه شكري وتقديري للمعلمين وأولياء الأمور والطلبة لدورهم الكبير في إنجاح العملية التعليمية خلال المرحلة التي تمر بها البلد من عدوان، والذي راهن على إيقاف العملية التعليمية من خلال استهداف المدارس المباشر وغير المباشر، ولكن حرص المعلمين وأولياء الأمور ساهم في استمرار العملية التعليمية ونجاحها، والشكر موصول للمجالس المحلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)