موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الأربعاء, 24-أغسطس-2016
الميثاق نت -    عبدالله المغربي -
إلى اولئك التائهين في فنادق الرياض الباحثين عن بقايا فتات اللجنة الخاصة والقاطنين في ازقة الأمراء وابواب قصور الملوك ..
الى القادمين الى صنعاء والحالمين بالتحرير والباحثين عن مفاتيح الدخول- كُتَّاباً وإعلاميين ومرتزقة وصحفيين وكل الخونة الفارين- هل سُمح لكم اليوم بمشاهدة طوفان اليمنيين وملايين الوطنيين وهل رأيتم اولئك الصامدين والابطال المقاتلين وهل شاهدتم نساء اليمانيين في ميدان السبعين ..
هل عرفتم اليوم اين الشرعية وهل أدركتم اين هو الشعب وكيف تكون الشعوب، وكيف تعبر عن ارادتها..؟!!
لقد حضروا ليسمعوكم اصواتهم وصرخاتهم ودوي ترديدهم نشيد وطنهم الجمهوري ، جاءوا ليقولوا لكم بانهم الصامدون وانتم المرتزقة الفارون.. نحن الحميريون، وانتم في فنادق الأعداء تختبئون.. نحن السبئيون وانتم في الرياض هاربون ..
شعارنا افتداء وطننا وصرختنا بالروح بالدم فدائيون من صنعاء الى عدن .
سيكتب التاريخ اننا وفي وجوه الطغاة أعلنَّا، وبشعارنا الوطني هتفنا ها نحن اليمانيون.. وأولئك الخونة الفارون سيكون ذكركم في تاريخنا ما سنعلمه اولادنا في صفحاته السوداء ، ليس لشيء سوى لان ذكر المرتزقة ومكانتهم لن تخرج من السواد والسوء وسيعلم ابنائكم حينها ان آباءنا واخواننا ضحوا بأرواحهم ليحافظوا على سيادة وطنهم ويذودوا عن حياضه .
اليوم كُنتُم كالأرامل في الفنادق مختبئين.. وكانت تلك العجائز في ميدان هن السلطة الشرعية، وانتم ليس لكم سوى شرعية العربية والحدث والجزيرة قطر .
من كان حضورهم رموز وفاء وأوسمة فداء وصورهم ستكون نياشين لكل الأبناء.. هؤلاء هم شعب اليمن فإين شعبكم ، هؤلاء هم ابناء هذا الوطن الذين تقاطروا الى عاصمته من عموم محافظات البلاد ، هؤلاء هم انصار عفاش ومحبو انصار الله ، هؤلاء هم المؤتمر وحلفاؤه وانصار الله ومناصروهم، فأين انتم..؟
هؤلاء هم صفوة واقيال حمير ورموز معين وجحافل الانقلابيين -كما تزعمون.. فأين انتم يا جلاوزة آل سعود ومرتزقة الأعداء ..
في ميدان السبعين قال اليمانيون كلمتهم .. وأيدوا قرار من اختاروه ليحكمهم ويُمثلهم .. داعين من باع او خان الى أن - تُب ، وواجبٌ علينا أن نقبل توبتك وسيرحب الوطن بك ، ومؤكدين لكبار الخونة وزبانية الأعداء ان اليمانيين سيثأرون منهم وان دماء ابنائه الزكية لن تُنسى وتضحيات رجاله ونسائه وشبابة واطفاله وشيوخه وكل ابنائه لن تذهب هدراً..
لقد أكد ابناء اليمن من ميدان السبعين ان منهاجهم ديمقراطي ودستورهم هو اليمني المستفتَى عليه من كل مواطنيه وأبنائه، وأثبت من كانوا في ميدان السبعين من كل محافظات اليمن انهم آمنوا بديمقراطيةٍ بيضاء حفاظاً على مبادئ جمهوريةٍ ضحوا لأجلها وبذلوا دماءهم رخيصةً لنُصرتها ..
هاهم ابناء الحكمة يُحيون ادوار مؤسساتهم التشريعية والشوروية، وهاهم أعضاء برلمان أُمة اليمن يستمعون الى هتافات من رشحوهم وتأييد من اختاروهم ومجلس حكمائنا "أعضاء مجلس الشورى" الى جوارهم ..
أوليس هؤلاء ممثلينا العاملين على تلبية رغبات من منحوهم اصواتهم واختاروهم ليكونوا مرشحيهم ..
كم نائباً من نواب مجلس النواب يمكن لهادي ومن معه من الأتباع ان يجمعوهم، وكم من المؤيدين له يمكنه ومعه مرتزقته ان يحشدوهم ..؟!!
ان كانوا يقولون عن الحشد المليوني بإنهم بضعة آلاف ألفي مرتزق وليغطوا ان استطاعوا اصغر أزقة مدينة من المدن التي يدَّعون السيطرة عليها بوجود مرتزقة الأعداء فيها وعناصر القاعدة المحيطين بها وجماعات داعش الذابحين لأبنائها ..!
ليفعلوا ذلك ان كان في وجوههم الصلفة ماء.. ذلك ان المعتدين في حلفهم قد خجلوا مما رأوه وعبر شاشات التلفزة شاهدوه لحشدٍ مليوني كان اللون الغالب بكل شبرٍ فيه الوان علم اليمن الموحد وجمهورية كل اليمانيين ولا شيء غالبٌ غيره ..
اخيراً لمن تاه بحثاً عن مفاتيح صنعاء ليدخلها من المسترخين في أجنحتهم الفارهة بفنادق الرياض وعددٍ من الدويلات ولذاك المُبشر بأن موعدهم المنتظر هو التحرير، ولذاك المفتش والمنقب عن مفاتيح صنعاء والساعي ليمنحها لمرتزقة التحالف والاعداء سأكون ناصحاً لك بأن لا تُجهد نفسك في الكتابة ودع قلمك الجامح بعيداً عما لا تعرفه ولا تُصدق اماني من تلتقيهم من خائني وطننا، وشاهد شيئاً من مشاهد يوم الحشد الأعظم لليمنيين في ميدان السبعين وتقاطع "المصباحي" يلتحم مع "الستين" و"خولان" ينتهي بـ "خمسة واربعين" وصنعاء في عرسٍ لكل اليمانيين، لتعلم انك حين كتبت كنت حينها مسكيناً وان من اوهمك المرتزقة الذين معك بأنهم لصنعاء فاتحون قُلْ إن الشعب اليمني هو الحصن الامين وان قبائل الطوق وكل اليمانيين هم الدرع المنيع في وجه كل المعتدين وانهم مؤمنون من قبل ان يكونوا مسلمين بواجب الذود عن وطنهم ووجوب الحفاظ على اراضيه.. ذلك اناّ يمانيون قبل أن نكون مسلمين ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)