موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
الشعب اليمني وقواه السياسية الوطنية وفي صدارتها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم شعب سلام وأمن واستقرار ولم يكن مصدر خطر أو تهديد لأحد من أشقائه أو جيرانه أو مصالحهم أو مصالح أي دولة في العالم، ومثلما لا يحب أن يعتدي لا يحب العدوان عليه، وهذه حقيقة لطالما عُرف بها عبر تاريخه الحضاري العريق حتى اليوم وفي المستقبل، وأرضه كانت وستظل مقبرة للمعتدين والغزاة والمحتلين.
هذا هو سياق الموقف الذي أعلنه المجلس السياسي الأعلى رأس السلطة الشرعية في اليمن المرحّب بأية مبادرة توقف العدوان وترفع الحصار عن اليمن وتخرج القوات الأجنبية المحتلة أجزاء منه.. بمعنى آخر مبادرة جادة وصادقة تؤدي الى صون سيادته ووحدته واستقلاله وحرية شعبه الصابر المسالم الصامد أمام حرب عدوانية بربرية قذرة غاشمة وشاملة لأكثر من عام ونصف.. ولا يهم أن تأتي هذه المبادرة من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الامريكية أو من أي طرف إقليمي أو دولي.. فالمصداقية والجدية الهادفة الى وقف مذابح العدوان اليومية ضد الشعب اليمني والتي تقتل المدنيين الأبرياء وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمر البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والتنموية والاستثمارية على نحو مقصود وممنهج ويتكامل هذا كله مع الحصار الخانق ليشكل حرب إبادة جماعية لم يسبق أن شهد التاريخ مثيلاً لها.
إن الأسوأ في العدوان السعودي على اليمن هو المشاركة والتواطؤ الدولي والصمت العالمي وحتى المشاورات التي جرت في جنيف والكويت أثبتت بالمسار والمحصلة أن غايتها ليس الحل السياسي السلمي وإنما تغطية استمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق اليمن -وطناً وشعباً- التي ستظل وصمة عار في جبين البشرية.
رغم هذا كله ولأننا شعب مسالم تعاملنا مع المشاورات بإيجابية وسوف نتعاطى مع أية مبادرة جديدة بإيجابية أيضاً، وهو ما أكد عليه المجلس السياسي الأعلى انطلاقاً من استشعاره المسؤولية تجاه شعبه المؤمن بالله وحقه في الوجود والحياة الكريمة العزيزة في وطنه الموحد المستقل، ولن يقبل بحل لا يحقق سلاماً يرقى الى مستوى صموده وتضحياته وانتصاراته الملحمية الاسطورية.. فاليمانيون أياديهم ممدودة للسلام ويسعون الى حل سياسي شامل ومشرف، لكنهم لا ينكسرون ولا يخضعون ولا يستسلمون..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)