موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
الشعب اليمني وقواه السياسية الوطنية وفي صدارتها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم شعب سلام وأمن واستقرار ولم يكن مصدر خطر أو تهديد لأحد من أشقائه أو جيرانه أو مصالحهم أو مصالح أي دولة في العالم، ومثلما لا يحب أن يعتدي لا يحب العدوان عليه، وهذه حقيقة لطالما عُرف بها عبر تاريخه الحضاري العريق حتى اليوم وفي المستقبل، وأرضه كانت وستظل مقبرة للمعتدين والغزاة والمحتلين.
هذا هو سياق الموقف الذي أعلنه المجلس السياسي الأعلى رأس السلطة الشرعية في اليمن المرحّب بأية مبادرة توقف العدوان وترفع الحصار عن اليمن وتخرج القوات الأجنبية المحتلة أجزاء منه.. بمعنى آخر مبادرة جادة وصادقة تؤدي الى صون سيادته ووحدته واستقلاله وحرية شعبه الصابر المسالم الصامد أمام حرب عدوانية بربرية قذرة غاشمة وشاملة لأكثر من عام ونصف.. ولا يهم أن تأتي هذه المبادرة من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الامريكية أو من أي طرف إقليمي أو دولي.. فالمصداقية والجدية الهادفة الى وقف مذابح العدوان اليومية ضد الشعب اليمني والتي تقتل المدنيين الأبرياء وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمر البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والتنموية والاستثمارية على نحو مقصود وممنهج ويتكامل هذا كله مع الحصار الخانق ليشكل حرب إبادة جماعية لم يسبق أن شهد التاريخ مثيلاً لها.
إن الأسوأ في العدوان السعودي على اليمن هو المشاركة والتواطؤ الدولي والصمت العالمي وحتى المشاورات التي جرت في جنيف والكويت أثبتت بالمسار والمحصلة أن غايتها ليس الحل السياسي السلمي وإنما تغطية استمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق اليمن -وطناً وشعباً- التي ستظل وصمة عار في جبين البشرية.
رغم هذا كله ولأننا شعب مسالم تعاملنا مع المشاورات بإيجابية وسوف نتعاطى مع أية مبادرة جديدة بإيجابية أيضاً، وهو ما أكد عليه المجلس السياسي الأعلى انطلاقاً من استشعاره المسؤولية تجاه شعبه المؤمن بالله وحقه في الوجود والحياة الكريمة العزيزة في وطنه الموحد المستقل، ولن يقبل بحل لا يحقق سلاماً يرقى الى مستوى صموده وتضحياته وانتصاراته الملحمية الاسطورية.. فاليمانيون أياديهم ممدودة للسلام ويسعون الى حل سياسي شامل ومشرف، لكنهم لا ينكسرون ولا يخضعون ولا يستسلمون..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)