موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -    أحمد الرمعي -
الحمد لله أن أجدادنا اخترعوا كلمة «ربشتنا» وإلاّ قلَّدكم الله من لديه القدرة والوقت الكافي ليقول: «لقد أوقعتنا في حيرة من أمرنا لأنك لم تثبت على رأي واحد» عندما تختلط الأمور علينا.. لذا نريد من أصحابنا في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ألا يربشونا وألا يكرروا ما حدث من اخطاء تحالف الاشتراكي والمؤتمر بعد قيام الوحدة في عام 1990م حيث تقاسموا حتى الكراسي في المكتب الواحد، حتى وصلنا الى حرب صيف 94م والذي كان هذا التقاسم وتهميش أصحاب الكفاءات من غير المنتمين للحزبين أحد أسبابها.
ثم تلى ذلك تحالف المؤتمر والاصلاح والذي أفضى الى سيطرة عناصر حزب الاصلاح على الكثير من مؤسسات الدولة سواءً باسم الاصلاح أو باسم المؤتمر، حيث أوعز اخوان اليمن لبعض قياداتهم الانضمام الى المؤتمر وتحت مظلته مرروا مشاريع حزبهم حيث استطاع القياديون الاصلاحيون الذين انضموا للمؤتمر توظيف المئات من كوادرهم مستغلين نفوذهم مما أدى الى حرمان الكثير من ذوي الخبرة والكفاءة من الالتحاق بالوظيفة العامة التي هي حق لكل مواطن من أي حزب كان تتوافر فيه شروط شغلها.
فما نريده اليوم من المؤتمر وأنصار الله هو عدم تكرار أخطاء التجربتين، أولاً لأن بلادنا تعيش أوضاعاً استثنائية في ظل عدوان وحصار جائر يحتم علينا جميعاً نكران ذاتنا والالتفات الى مصلحة الشعب اليمني قبل أي مصالح ضيقة سواءً أكانت حزبية أو شخصية.
نثق بأن رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وجميع اعضاء المجلس عند مستوى المسئولية ولكننا نذكّرهم فقط- والذكرى تنفع مؤمنينا في المجلس السياسي الأعلى الذين تشرفوا بحمل هذه المسئولية في هذه المرحلة الحرجة- بأن الكفاءة والخبرة والدراية في شغل الوظيفة العامة هي المعيار الحقيقي وليس الانتماء لحزب أو جماعة.. وعندما نقول الوظيفة العامة فنقصد من أكبر موظف الى أصغرهم..
فلا نريد ثقافة تقاسم الكراسي أن تعود من جديد في تحالف المؤتمر وأنصار الله حفاظاً على دوام هذا التحالف الذي شفى غليلنا نحن أبناء الشعب اليمني الصابر المحتسب، فلا تخذلونا لأنكم أملنا الأخير في مواجهة صلف العدوان الذي لن يستطيع النيل منا مادمنا يداً واحدة.. ولا «تربشونا» لأننا مربوشين خِلْقَه.. والله يربش من ربشنا.. قولوا آمين..
للتأمل:
«تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا..
وإذا افترقن تكسَّرت آحادا»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)