موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
تحقيقات
الثلاثاء, 30-أغسطس-2016
استطلاع: عبد الكريم المدي -
أكد عدد من السياسيين والمثقفين أن التحالف القائم بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم يعد من أهم التحالفات الوطنية الاستراتيجية التي يجب أن تستمر وأنه يجب على قيادات هذه المكونات السياسية أن لا يكرروا أخطاء تحالفات سابقة فشلت وجلبت معها كوارث لليمن، ومنها التحالف مع الحزب الاشتراكي ومع الإصلاح الذي أثر على البلد ونسيجه الاجتماعي ووحدته، ولعل ما يجري اليوم من عدوان وقتل ودمار يعد الاصلاح والاشتراكي أحد أسبابها وعنوانها الأبرز.
وقالوا في تصريحات لـ«الميثاق»: إن ضمان نجاح هذا التحالف هو عدم الاستماع لدسائس المرجفين، إلى جانب التزام الكامل بالدستور والقوانين في اتخاذ القرارات لتسيير البلاد والابتعاد عن التصرفات والقرارات الأحادية والإقصاءات، وجعل القوانين هي الفيصل في كل ذلك.. فإلى الحصيلة :
قال الكاتب والمحلل السياسي/ عبدالوهاب الشرفي:
هذا التحالف يكتسب أهميته من أهمية المرحلة التي تأسس فيها والظرف الوطني بالغ الخطورة الذي يستدعي مثل هكذا تحالف يتسم بالديمومة والتماسك والثقة المتبادلة..
مضيفاً: أن تحالف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم خطوة غاية في الأهمية وكانت في الواقع مطلوبة منذ وقت مبكر لأنها ستسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتنظيم الأدوار وتوحيدها لمواجهة العدوان عسكرياً وباتجاه تفعيل الأداء السياسي وإدارة البلد أمام المخاطر المحدقة به نتيجة للعدوان الهمجي الذي تشنه السعودية على بلادنا منذُ سنة ونصف.
وأعرب عن تمنياته لهذا التحالف النجاح والاستمرارية ، ولعل الأمر الذي يجب أن يراعيه المؤتمر وأنصار الله، هو أنه إذا لم يستوعبا اللحظة الصعبة والاستثنائية التي يمران بها فإن وضعهما بعد هذا التحالف هو أكثر حساسية من ذي قبل، وأن الحفاظ على التحالف وتعزيزه والسير به قُدُماً إلى الأمام من أجل مصلحة البلاد يتطلب التزام الجميع بما أُتفق عليه من التزام بالدستور والقوانين، واتخاذ القرارات وتسيير البلد وفقاً لذلك وعبر مؤسسات الدولة بعيداً عن الخطوات والتصرفات المنفردة أو المتهربة أو المخالفة لما اتفق عليه او التي قد تتم من خارج المؤسسات بأي صورة من الصور، وبالتالي يمكنهما المضي قُدُماً، وهذه هي شروط بقائه ، ونرجو أن لا يكون تحالفاً آنياً أو ما يسمى بتحالف الضرورة.
المستشار والصحفي ثابت الحاشدي تحدث قائلاً:
اليمن أولاً وثانياً وثالثاً هي كل شيء في حياتنا ، لذلك ومنذُ تأسيس المؤتمر الشعبي العام وكل اعضاء وانصار المؤتمر من همهم الأول والأخير هو اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وتطوره.
وعندما يطّلع المرء على بعض وثائق المؤتمر ووثائق الأحزاب الأخرى سيجد اختلافاً كبيراً بينهما ، فالمؤتمر الشعبي العام هو الحزب الوحيد الذي ليس مؤدلجاً ولايتبع أي جهة خارجية، وهو التنظيم الذي استفتى على وثائقه ونظامه الداخلي شعبنا اليمني ويقدم التضحيات تلو التضحيات من أجل الوطن والشعب ، الذي يدعو دائماً للحوار بين كافة الفرقاء.
مشيراً الى المؤتمر يغلّب المصلحة الوطنية العليا ويرفض العدوان ويدخل في تحالف وطني استراتيجي مع أنصار الله وشعارهما هو اليمن أولاً ونتمنى أن يسير هذا التحالف بخطى ثابتة في الحاضر ويصب خيره في المستقبل الذي ينشده شعبنا..
وقال: بالفعل هناك تجارب مريرة فقد سبق وأن تحالف المؤتمر الشعبي العام والإصلاح ، والمؤتمر والاشتراكي وكُتب لتلك التحالفات ما كُتب لها من فشل وعدائية وتنافر، لكن أعتقد أن قيادة المؤتمر وكوادره وقواعده وأنصاره وكذلك قيادة الإخوة في أنصار الله وكوادرهم وأنصارهم يدركون خطورة المرحلة وخطورة أي تصادم او خلاف بينهما - لا سمح الله - ويحسبون ألف حساب لهذا، ولو تتبعنا سير التصريحات وطبيعة التحالف والخلافات التي كان البعض من هنا وهناك يحاول أن يثيرها بين الطرفين منذ عام ونصف، لوجدنا دائماً الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر، وكذلك السيد عبدالملك الحوثي ، يردان عليهم برفض أي خلافات ويخرسون الألسن ، إدراكا منهما أن الخلافات لا محل لها ولا يجب أن تمر ولن يسمح بها، وهذا المبدأ تقريباً سيسير في الفترة الحالية والقادمة.
واضاف: اليوم المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وجدوا أنه لابد من تحالف وثيق بينهم وبين مختلف الأحزاب والمكونات التي ترفض العدوان لرص الصفوف ومد جسر متين نمر عليه للمستقبل الآمن الكريم، وبهذا التحالف أيضاً نستطيع أن نشكل - وقد حصل هذا منذ عام ونصف - حصناً منيعاً يصد كل التآمرات الخارجية ويوقف نزيف الدماء اليمنية التي سُفكت بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم.
فكان لابد من إيجاد حل لصد العدوان ويكمن هذا الحل في التحالف مع أنصار الله ومن معهم من الأحزاب وإعادة الشرعية الدستورية لليمن ممثلة بمجلس النواب وتشكيل مجلس سياسي يقوم بمهام إدارة شئون البلاد وتمكين مجلس النواب من ممارسة دوره وصلاحياته الدستورية بحكم أنه المعني بتسيير شئون البلد كونه منتخباً ومستمداً شرعيته من الشعب اليمني، ويمكنه مساندة المجلس السياسي الذي كوَّنه تحالف المؤتمر وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم وبتأييد شعبي مُنقطع النظير، حتى في المحافظات والمناطق التي تُسيطر عليها أدوات العدوان.. وننصح من أجل استمرارية التحالف بين هذين القطبين وعدم الوقوع في أخطاء التحالفات السابقة بأن تكون الثقة بينهما كبيرة وألا يلتفتا لأي شائعات، وعدم السماح - أيضاً- لأي مكايدات أومهاترات إعلامية ، والتوافق على إيجاد ميثاق شرف إعلامي وسياسي، كما ننصح بعدم إقصاء أو تهميش أي قوى سياسية داخل الأرض اليمنية بمن فيهم الأحزاب التي تُشارك قياداتها في العدوان على اليمن ، وتمنى أن يتم توجيه الدعوة لكافة القيادات السياسية المؤيدة للعدوان خاصةً التي تتواجد داخل الأراضي اليمنية ، وفتح حوار شامل معهم.
قال الكاتب والمحلل السياسي محمدعبده الشجاع:
التحالف القائم بين المكونات السياسية التي أثبتت صمودها تحالف روتيني فالموضوع أكبر من ذلك، نحن اليوم نقف على عتبات مؤامرة خطيرة، وحقد لم يكن ليتوقعه أحد، ومرتزقة سياسيين واعلاميين أثبتوا أنهم دمى تملك شيء من الوطنية ولا تجيير سوى المناكفات والعيش خارج المنطق.
وإذا ما عدنا قليلاً إلى الوراء لنتذكر حادثة رفع المصحف كحكم بين الجميع كان أول من رفضه وخرج عليه من كانوا يتشدقون بالدين والولاء والبراء والوطنية، بحجة أن الرئيس السابق لا يفي بالوعود، وهي كانت رؤية سيئة بدليل أنهم اليوم خارج ذلك الواقع الذي تصوروه.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
مشيراً إلى أننا أمام مرحلة سياسية خطيرة تستدعي القلق والخوف، كل ذلك لا بد أن يكون على المستقبل وليس على التحالف، اليوم ما يجمع حزبي المؤتمر وحلفاءه وانصار الله وحلفاءهم أكبر من مبادرة أو اتفاقية، يجمعهم دماء الشهداء، ومجازر الاطفال التي ارتكبها العدو، يجمعهم اقتصاد تعرض لأبشع عملية تدمير بلغت خسائره عشرات المليارات من الدولارات.
مضيفاً: كانت التحالفات تلعب على حبل السياسة، اليوم لا بد على التحالفات بالأمس أن تلعب على حبلي السياسة والوطنية البحتة لتقرر مصير مستقبل الشعب اليمني.. كما أننا اليوم أمام آلة اعلامية مقيتة، قنوات ومرتزقة، لم نرَ أحداً من هؤلاء يدعو للسلام.. الجميع يزعمون أنهم على مشارف صنعاء يهتفون للدم ويحلمون بالاجتياح الأخير.
ودعا الشجاع كل من ما زال لديه وجهة نظر في الداخل من جماعة بعينها أو شخص بعينه أن يقول بصوت مرتفع لا للعدوان لا للمجازر، وكل المكونات يمنية.
معتبراً العفو العام المزمع قرار شجاع إذا ما تقبله الآخرون الذين لم يتلوثوا بسفك الدم وعادوا إلى وطنهم، لا بد من كسر حاجز الانقسام الذي تؤسس له دول الخليج، اليوم لدينا إعلامان أحدهم في الرياض والآخر في صنعاء.
أنا لست متخوفاً فالاختلاف سنة الحياة، إنما كل ما جرى منذ عام ونصف سيوحد اليمنيين لا مكان لليائسين، الشعب اليمني ثلاثون مليون، يلتقي ويختلف في كثير من النقاط، بينهم المهندس والمثقف والسياسي، لابد على الجميع أن يعي ذلك.
ناصحاً الأطراف السياسية أن تجعل من الشعب الذي يخرج كل يوم إلى الساحات متحمساً لسلام وأمن دائمين هو الفيصل، كما أن الشهداء هم شهداء الشعب والوطن، لا شهداء لمشروع بعينه أو جماعة معينة أو حزب أو فئة.. الشعب ضحى كثيراً من أجل أن يعيش بكرامة، غير أن بعض السياسيين والمتمصلحين والمؤدلجين للأسف كانوا وما زالوا يتصدرون المشهد كتابعين، نريد التحرر من الوصاية الدولية والاقليمية، فنحن شعب لا ينقصنا شيء من الناحية التاريخية والجغرافيا.. لذا يجب أن تكف دول الاقليم بما فيها ايران والسعودية يدها عن اليمن، كما يجب أن يتعاملوا مع دولة لها ثقافتها وسيادتها، وهذا لن يكون ما لم تكن هناك صحوة من الداخل، يكفي التعلق بأنظمة لا تصدر سوى الموت والدمار ومشاريع الوهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)