الميثاق نت - توقّع أن يدخل الجيش اليمني في مرحلة استراتيجية أعنف طالما ظل العدوان على صلفه وغروره وتجبّره، ولم يذعن لمطالب اليمنيين، بإجراء حوار حوار ندّي بين البلدين.
وقال في حديث مع صحيفة«الميثاق»: إنه لكل فعل رد فعل.. وستكون مرحلة مهمة وحاسمة.. طالما أثبتنا قدراتنا برجالنا الأبطال الذين يحملون رؤوسهم على أيديهم، يقتحمون موقع العدو بأعدادهم التي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، يقتحمون المواقع الواحد بعد الآخر، بينما أفراد الجيش السعودي رغم ما يمتلكونه من الأسلحة الحديثة والمدرّعة نجدهم يلوذون بالفرار.
ولفت إلى أنه بواسطة الصاروخ «بركان1» دشّنت اليمن مرحلة جديدة من الصراع أو الحرب مع السعودية.
وأضاف: نعرف أن أمريكا تعتبر أن أي سلاح يتجاوز مداه 150 كلم يعتبر سلاحاً استراتيجياً.. ولذلك طالبت أمريكا منذ العام 2011م أو بالأصح، عملت على التخلّص من هذا السلاح والسعي وراء تدميره خاصةً صواريخ اسكود.. وهو عدّة نماذج.. ومنه على مدى 300 و200 و150 كلم وأيضاً 500 كلم، وهذه النماذج موجودة مع الجيش اليمني.. وكان يعتبر أكثر من ذلك المدى محظوراً عالمياً ولا يمكن حتى استيرادها.
وأكد أنه الآن «بفضل جهود أبنائنا أوصلناها إلى مدى 800 كلم وتمّت التجربة باستهداف أهم قاعدة جوية وهي قاعدة الملك فهد في الطائف يوم الجمعة الماضية.. وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس».
|