موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


450 مليون دولار خسائر الكهرباء في غزة - الابتزاز الالكتروني.. ودور الإعلام في مكافحته - البرلمان يستعرض تقريري السلطة المحلية والخدمات - وزير التربية يدشن اختبارات النقل - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ محمد هشول - إطلاق 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال - 48264 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - البرلمان يشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف والصمود الوطني - تدشين مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية بأمانة العاصمة - عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-سبتمبر-2016
كلمة الميثاق -
اليمنيون يعرفون أن مملكة أم الدواهي السعودية عدو تاريخي حاقد عليهم جميعاً، ومنذ أن وُجدت الاسرة السعودية وهي تضمر الشر لليمن- الوطن والشعب الجغرافيا والتاريخ الحاضر والمستقبل.. ومنذ أن أقام الاستعمار البريطاني ومن خلفه الحركة الصهيونية حكم آل سعود في نسخته الثالثة لتجثم على بحر النفط القابع تحت رمال الجزيرة العربية وعلى أقدس مقدسات المسلمين في العالم وهما بيت الله الحرام الكعبة المشرفة في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، بعد أن كانت إمارة لشذاذ الآفاق وقطاع الطرق في نجد، لتلقى في الدعوة الوهابية المنحرفة عن جادة رسالة الاسلام التي جاءت رحمة للبشرية غايتها التي تبرر إجرامها، وليجد أعداء الأمة العربية والإسلامية ضالتهم في الفكر الوهابي التكفيري ليعيدها من النور الى الظلمات، مختزلاً دين التسامح والمحبة في مملكة بني سعود واسلامها الوهابي المكفّر للمسلمين المعادي للإنسانية.
وعودة الى ما بدأناه فإن أكثر من تحمل هذا الشر هو الشعب اليمني الذي لم تتوقف الحروب المتعددة الأشكال والأساليب عليه منذ قيام مملكة التخلف والاستبداد والتوسع التي لم يعرف التاريخ مثيلاً لها.. من الحروب المباشرة الى إيقاظ الفتن وتأجيج نيران الصراعات والحروب الداخلية بين أبناء اليمن وصولاً الى العدوان الاجرامي الوحشي الغاشم المستمر لأكثر من عام ونصف والتي اجتمعت فيه دفعة واحدة كل الأساليب القذرة، ولكن صمود وتصدّي الشعب اليمني الاسطوري الذي لم يُحسب له في مخطط هذه الحرب العدوانية الاجرامية على شعب فقير أوصله النظام السعودي في أزماته الى مستويات تتجاوز مجرد إبقائه ضعيفاً تتقاذفه أزمات الصراعات الداخلية التي يغذيها وبالتالي إبقائه في حالة التبعية والوصاية ومحاولة جعله حديقة خلفية لأوساخه وعلى رأسها التنظيمات الارهابية الوهابية، ومن ثَمَّ شن الحرب عليه لتدميره وتقسيمه الى كيانات مناطقية وطائفية ومذهبية متقاتلة متناحرة، في إطار مخططات إعادة تقسيم المنطقة تنفيذاً لمخطط «الفوضى الخلاقة» المولدة للشرق الأوسط الجديد.
لقد أسقط اليمانيون بإرادتهم الواعية الشجاعة الحكيمة المؤمنة الواثقة بنصر الله لعباده المظلومين المتقين والتي تجلت بشائره في الأشهر الأولى لهذا العدوان الذي جعل من قَتْل الأبرياء المدنيين وفي مقدمتهم الاطفال والنساء والشيوخ وتدميرمشاريع البنية التحتية والمنشآت الخدمية والاقتصادية التنموية والاستثمارية هدفاً لتغطية هزائمه أمام رجال الله أبطال الجيش واللجان الشعبية الميامين الذين حولوا رهانات العدوان والغزو والاحتلال الى سراب في جبهات الداخل وفي العمق السعودي رغم تحالفه الإقليمي والدولي.
إن محاولة تغطيته لهزائمه بقصف طائراته المدن والأحياء السكنية وارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء اليمن مستهدفاً بصورة مقصودة الاطفال والنساء والشيوخ، تتضح بارتفاع وتيرة وهيستيرية القصف على نحو جنوني والذي تعرضت له في الأيام الماضية صعدة وصنعاء وحجة وتعز وعمران ومارب والجوف.. غارات انتقامه هذه إنما تعبر عن ضعف ورعب من المصير المحتوم الذي ينتظر بني سعود، وفي الوقت ذاته يؤكد اقتراب النصر اليماني ويعظّم نتائجه للشعب اليمني لتشمل ليس فقط المعتدي السعودي وإنما تحالفه الدولي المشارك في هذه الحرب العدوانية الشاملة على اليمن دعماً وتواطؤاً وصمتاً، وهذا بدون شك سوف ينسحب على النظام الدولي، لتسهم دماء أطفال اليمن في بروز نظام عالمي جديد أكثر توازناً وعدالة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ريفيرا ترامب.. وخفنق القبيلي ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الإعلام العربي وغياب الحقيقة
د.محمد علي بركات

لا يمتلكون إرادة المصالحة!!
توفيق الشرعبي

الخماسية لن تنتصر لغزة
أحمد الزبيري

مَنْ دمَّر اليمن؟!
يحيى الماوري

هل نحن مستعدون ؟
حمود العودي

ترامب وصفقة الجنون.. غزة ليست للبيع
عبدالسلام الدباء *

حسين الأهجري.. عطاء واسع في خدمة المجتمع ودعم الشباب
د. طه حسين الهمداني

البيسمنت.. بأي ذنب أُغلِقَ ؟!
عبدالرحمن بجاش

من الراقي إلى المحامي والقاضي..الرقيةالشرعيةبالخنق واللطم..والزواج باستغلال المقهورات
عبدالله الصعفاني*

مخطط ترامب – نتنياهو.. مرتكزات ونتائج مُفترَضة
وسام إسماعيل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)