موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-سبتمبر-2016
محمد أنعم -
< لم تضع السعودية أي اعتبار للأشهر الحرم في حياة المسلمين ولا تحترم المناسبات والأعياد الدينية.. فها هم ملايين المسلمين يهتفون في هذه الأيام المباركة «لبيك اللهم لبيك..».. استعداداً لتقديم الأضاحي تقرُّباً إلى الله سبحانه وتعالى، ووحدها السعودية وبتواطؤ من الأمم المتحدة وللعام الثاني تذبح الشعب اليمني دون توقف لساعة واحدة..
مساجد ومآذن المسلمين ومنارات وأجراس كنائس المسيحيين لا تكترث من استمرار إبادة الشعب اليمني، وأضحت الصلبان مثل عصا المجرم سلمان.
كل أصحاب الفضيلة والباباوات صاروا يحملون قلوب ذبَّاحي داعش.
أطفال ونساء وشيوخ اليمن من حقهم أن يفرحوا بالعيد مثل أطفال أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والفاتيكان وفنزويلا وبوركينافاسو ومثل اطفال الهندوس والتيبت.. أبشع صور الوحشية أن يواجه 27 مليون يمني عقوبة الموت بدون ذنب.. وبدون سبب.. يومياً يُقتل الآلاف بالصواريخ.. بالقنابل العنقودية.. وبسوء التغذية، وبالحرمان من الدواء.. وغيرهم يموتون بعد أن فقدوا سبل العيش وقضى العدوان على كل مصادر الحياة..
ثقتنا بالله أكبر.. والله أكبر على كل الطغاة والمتجبرين .. الشعب اليمني يمضي الى الأمام ولن يركع ولن يخضع ،مؤمنين بالله أنه الناصر والمنتقم.
نؤمن بالله كإيمان سيدنا اسماعيل - عليه السلام- عندما وقف وحيداً مستغيثاً بالله في منى، وقف صابراً وظل صابراً.. وسيفشل أكيد شيطان اليوم، كما فشل شيطان الأمس..
لأننا أمة للخير والسلام والمحبة.. أمة للحق والعدل ورفض الظلم والضيم والطغيان والتجبر.. ومهما كانت التضحيات جسيمة وحجم مصاب شعبنا مؤلماً إلا أننا نؤمن بعظمة قيم الإسلام وبأن نضحي من أجل ألا ينتصر الأشرار الذين لم يسرقوا أفراح أعيادنا ولقمة عيش أولادنا فحسب وإنما يغتالون فلذات أكبادنا، بعد أن شوهوا وبصورة متعمدة صورة ديننا الاسلامي الحنيف.. دين السلام والإخاء والتسامح والرحمة.. الدين الذي انتصر لكرامة الإنسان..
حتماً سينتصر الشعب اليمني لأنه مظلوم ولم يسفك دماء الآخرين ظلماً وعدواناً.. ولم يعتدِ اليمنيون على دول الجوار.. ولم نحتل أرض أحد.. لهذا نؤمن وبسعادة كبيرة أن عيدنا قادم.. عيدنا مثل شمس الصباح الرائع يرسم لوحتها الشهداء الأبطال في معارك الدفاع عن الوطن..
وكل عام والجميع بخير..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)