موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 05-سبتمبر-2016
الميثاق نت -     عبدالله المغربي -
"ذي ما يجي مع الحريوه ما يجي بعدها"- مثلٌ شعبي يُقال :- حين يفشل أحدهم في إنجاز مهمة أساسية ليُحاول بعد فشله في الأساس أن ينجح في مهمة ثانوية مُلحقة بالأولى لا يمكن إنجازها بنجاح دون إنجازه ما كان يتوجب عليه انجازه في بادئ الأمر ..
عادةً لا أستعين بمثل هكذا كنايات لتكون المدخل الأساس التي تُمكنني من ان انتقد سَوْأة أحدهم .. لكن "جون" المُعبِرُ دوماً عن قلقه ممن يستحق أن نُطلعه ولو على اليسير من الحكمة اليمانية، أما عن إيماننا فآل سعود كفيلون بتأكيد ذلك بعدما رأوه من استبسال الجيش اليمني ولجانه الشعبية وبعدما ادرك عساكرهم ومرتزقتهم في حدودهم الجنوبية ما ذاقوه منهم وآمنوا بأن اليمانيين يُقاتلون ويقتحمون ويُسقطون ما أمامهم وهم في تقدمٍ يومي مستمر وتوغلٍ في محافظاتهم ومناطقهم لم يكونوا ليتوقعوه أبداً.. ليس لشيء سوى انهم يفعلون ذلك وهم مؤمنون بما يفعلونه ومتأكدون من انتصار قضيتهم التي يموتون في سبيل تحقيقها ..
ولأولئك أن يسألوا أنفسهم: كيف يُمكن لمسؤولٍ أُممي او مبعوثٍ يتبعه أن يُنفذا مشروع خارطةٍ وخطةٍ مزعومة لتحقيق سلامٍ يدّعونه ..؟!
وهما من عجزا اليوم أساساً عن أن يمنحا وفداً رسمياً تفاوضياً ما كانا قد وعداهم به وضمناه لهم .. بعدما طلبا منه الامتثال للتفاوض وضمِنا له حرية التنقل بين البُلدان وكفلا لَهُ حق العودةِ الى أرضه متى شاء وحين يُرِيد ..؟!!
وإلى أن تُفك طلاسم وعودهم ورموز ضماناتهم ويُحققا ما كفلاه ان يتحقق ، يُمكن لمن ولّيناهم علينا واخترناهم ليُمثلونا وزكاهم مجلس شعبنا "وسميناها مجلس سياسة بلدنا الأعلى" أن يُبدوا الرأي في خطة الطريق المطروحة ومشروع السلام الذي تدَّعون ..
أما ما نملكه اليوم- وهو بمقدورنا نحن أبناء الشعب اليمني الصامدين ببلدنا والمدافعين عن وطننا - أن نُشيد بموقف وفدنا التفاوضي الصامدين خارج اليمن والصابرين على استفزاز الأعداء والشامخين بشموخ كل اليمانيين .. مثمنين لهم سعيهم الحثيث لوقف عدوان التحالف علينا وحرصهم على فك الحصار المفروض على ابناء شعبنا ..
كما أنَّا نُقدر جهودهم العظيمة الساعية لإحلال السلام في بلادنا واستبسالهم العظيم في الحفاظ على وحدة اراضينا وسيادة جمهوريتنا ..
كان الله في عونهم ..
حفظ الله اليمن وأهلها ..
النصر لكل الأحرار فيها ..
ولا نامت أعين الجبناء والخونة ..
وكل من معهم من العملاء والمرتزقة ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)