موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2016
عبدالله الصعفاني -
عاجلاً أم آجلاً .. سيتوقف العدوان ويتوقف الاحتراب .. وبطبيعة الحال فالفاتورة كبيرة وعلى المعتدي أن يوفي بالسداد تجنباً لاستدعاء شمشوم المشئوم ومنعاً لأن يصل المعتدي والمعتدى عليه إلى القناعة بحتمية " اقتلوني واقتلوا مالكاً معي ".
*هذه حقيقة لابد من اختصار زمن الوصول إليها؛ لأن ما يمكن تحقيقه في الغد القريب هو أقل كلفة من زيادة فواتير الغد البعيد .. هذا منطق حبوب القمح عندما تجمع لتكال ، وهو منطق قطرات الماء عندما تتجمع فيكون منها الماء الكثير ، واللهم احقن قطرات الدم بعد أن صارت شلال دماء.
*أعرف أن سؤالاً يكشف عن وجهه المعلق على مشانق الأحداث ، وما هو الحل .. الحل أيها السادة اليمنيون المحترمون وحتى غير المحترمين ليس في منظور الرهان على تطور الوعي الذاتي الطويل، فالدماء اليمنية تنزف ومن الضرورات العاجلات العودة إلى الحل السحري المتمثل في استحضار القول " أنا يمني وهذه بلادي " وليس من صالح البلاد أو العباد التماهي مع العدوان الخارجي الهمجي ومع هذه النزعات الإقليمية والدولية الفاجرة .
*وليس من إجابة شافية للسؤال المعلق أعلاه غير التذكير بأهمية مراجعة سريعة للدرس الغبي من بدايته ،والمتمثل في اجترارنا صور الربيع سيئ الصيت الذي استند على مقومات غير دستورية وغير قانونية فحلت علينا وعلى غيرنا لعنة الشرعيات الشوارعية الفاسدة التي ضربت المؤسسات ،وعندما فشلت في الحكم استدعت شرعيات التحالفات العدوانية الهمجية الخارجية الظالمة.
*خلاص .. حان وقت وضع نهاية للتجارب العدمية، والعودة إلى حضن اليمن، واستدعاء سيادة القانون ، وتطبيق قانون العقوبات والاجراءات الجزائية، هذه المرة من أجل الله الذي سيحاسبنا على الدمار الذي أحدثناه في بلادنا بأيدينا وأيدي الأشد كفراً ونفاقاً .
*خلاص .. تعبنا دماء وفساداً ووصاية ونظريات اقتصادية وسياسية بائسة .. ولم يعد في الحال متسع للنفس الوسطي الطويل الراعي للعبث ، ولا متسع لرأسمالية الانفلات أو الاحتكار أو اشتراكية انتظار علبة البيرة أو حتى قصعة الحليب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)