موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2016
نبيل الصوفي -
حكاية رجل، قال للسعودية: جدارك أوهن من خيوط العنكبوت، ونقل حرب اليمنيين من الدفاع في كل جبهات الداخل، الى الهجوم في قلب دولة العدوان.قاد سبعة من رفاقه نحو السعودية، ليس ليحققوا النصر عليها، ولكن ليقولوا لليمنيين: هذه أرض عدونا، وفي قلب أرضها سيمكن لنا أن نشرح لهذه الدولة المتغطرسة مالم نستطع شرحه لها سلماً..
أراد فقط افتتاح المعركة.. وحقق بحياته مالم يكن في حسبان أحد.. وسيحقق باستشهاده ماعجز عن تحقيقه وهو حي.. ألا وهو دعوة اليمنيين الى الحدود..
حين وصل صعدة، قال لأنصار الله: "الدفاع عن بيوتنا في سنحان، تبدأ من هنا من الحدود، عاد نحن وانتم نحاربهم، أما لو جلسنا في بيوتنا وتغلبوا عليكم، فما عاد نقدرش نحاربهم بعدها وحدنا".
كان يقضي أياماً داخل اراضي العدو، يصول ويجول، يحدد المواقع، ويرتب الخرائط، وحيداً، بعد أن تأتي التوجيهات بعودة المجاهدين من داخل الحدود، فيستأذن هو ليبقى وحيداً، قوته مايمكن أن يحمله في جيوبه..
فحينما نقول "العميد الركن حسن الملصي، قائد النسق الأول، في جبهة الردع اليمنية داخل الاراضي السعودية"، لايذهب بالكم الى نسق بألوية ووحدات.. هو فقط قائد النسق الذي يدعو اليمنيين الى تلك الجبهة، أما عملياً فكل مكون من تكوينات الحرب اليمنية داخل السعودية لاتتجاوز عدد أصابع اليدين.. وامكاناتها مايمكن حمله على كتف مجاهد واحد..اليمني المستخف بالحرب، المؤمن بذاته وشعبه، كان الملصي نموذجاً له.
المجاهد الذي يتخفف وهو ذاهب الى الحرب من كل شيء، إلا بحثه عن النصر أو الشهادة.
اقترح عليه أهله نقل عائلته من منزله، خوفاً من طائرات العدوان، فقال لزوجته: "أنا رحت لهم بنفسي الى داخل أرضهم، مؤمناً بالله وبقدره، وواجب الدفاع عن وطننا.. وانتم إ تقفون معي فتثبتون في بيتنا وماقدره الله عليّ او عليكم كان، وإما تنقلون من بيتي وتعتبرون أنه لم يعد بيني وبينكم معرفة ولا أهل".
قال له أحد رفاقه ممازحاً: "شعر رأسك طول قدك مثل الدواعش"، فقال له: "نقرأ في القرآن: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، ايش بايأخذ برأسه وهو اصلع".
يكفي منظر ملابسه في صوره المختلفة، ليقول لكم: "ذهبت الحدود، مدركا أنها رحلة نحو الآخرة"، والشهادة، آخر ماتحتاجه هو المطالب..لم تحظَ حكايات حرب اليمن واليمنيين، ضد السعودية، في جبهة الهجوم داخل حدود دولة العدوان، بما تستحقه من تحريض وتعبئة ودعوة..فليكن استشهاد أحد قادتها هو الخطوة الأهم لدعوة اليمنيين الى حيث الكرامة والبطولة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)