موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2016
مطهر الأشموري -
لأن السعودية او النظام السعودي هو جار اليمن فثورة سبتمبر استعانت بالقوات المصرية لتحافظ على ذاتها وتحقق الانتصار كثورة.
ثورة أكتوبر في اليمن لم يكن امامها لتبقى كثورة وتحمي ذاتها ووجودها إلا بالتحالف مع السوفييت والسير من اجل ذلك الى الخيار الشيوعي.
النظام السعودي كان من وراء الصراعات الشطرية والاخرى قبل الوحدة ثم وراء كل صراعات وحروب مابعد الوحدة.
الحملات السياسية الإعلامية ضد ثورة سبتمبر ثم ضد ثورة أكتوبر ثم ضد الوحدة اليمنية هي جزء من الحروب السعودية في اليمن والحروب السعودية ضد اليمن، وكل طرف خاسر واقعياً وشعبياً ووطنياً في اليمن عادةً مايلجأ للرياض والنظام السعودي وتفصل له الشعارات والالقاب حسب كل متغير وكل فترة وكل مرحلة، والشرورة والوديعة تم تحريرهما بما سُمي قبل عقود "الجيش الوطني" ولكنه تحرير لضمها للسعودية في اطار التوسع العدواني وضم اراض يمنية بالقوة.
إذا النظام السعودي كان المشكلة الكؤدة والاكبر حين ثورة سبتمبر واكتوبر وحين تحقق الوحدة اليمنية فالعدوان السعودي على اليمن منذ مارس 2015م يقدم في مشهده السعودي عدوان وعدائية هذا النظام لليمن الشعب والوطن والثورة والوحدة.
هذا العدوان في مشهده اليمني يقدم الاستمرارية في النضال من ثورة سبتمبر أكتوبر ووحدة اليمن للتحرر الوطني الكامل الشامل من هذا النظام في تداخله وتدخله وهيمنته او وصايته.
ثورة سبتمبر اصطفت حين مجيئها مع المد القومي الطاغي وقتها، وثورة أكتوبر لم يعد امامها حين مجيئها غير الاصطفاف مع المد القومي، لكنه بغض النظر عن خيار او اضطرارين فإن انكسار او انهزام المدين القومي والاممي يعني عالمياً انتصار الطرف العالمي المقابل الذي تماهى في اصطفاف النظام السعودي كدمية او أداة، وهذا مامثل كابوساً وعبئاً فوق قدرات اليمن الثورة او الوحدة.
ولهذا فالثورة في اليمن سبتمبر وأكتوبر ليست المسئولة ولاتحمَّل المسئولية في هزيمة المد القومي او الاممي بل إن اليمن المشطرة او الموحدة اضطرت إلى التعامل مع الامر الواقع لهذا الانهزام القومي والاممي.
هذا الانهزام القومي الاممي وبكل انعكاساته وتداعياته لاينتقص من ثورة سبتمبر وأكتوبر ولايقلل من من انجازات هي كبيرة وعملاقة من أرضية ماعانته من متاعب ومصاعب بل وما واجهت به من صراعات وحروب كان النظام السعودي هو الطرف الاهم او المؤثر الاكبر، والفضل بالإجمال هو لثورة سبتمبر واكتوبر في الوصول الى هذا الصمود الاسطوري والاقتدار المذهل في مواجهة عدوان النظام السعودي وقد بات بتحالفه حرباً عالمية على اليمن وفي ظل تواطؤ وانحياز الشرعية الدولية بمؤثراته وامواله يقابل ذلك وضع اليمن الوطن والشعب تحت حصار مطبق براً وبحراً وجواً لايمنع وصول السلاح اليها او العتاد العسكري والذخائر بل يمنع وصول الغذاء والدواء في اطار حرب ابادة وابادة جماعية تشن ضد الشعب اليمني بإرهاب البر والبحر والجو وبإرهاب العالم وبأحدث اسلحة الفتك والدمار.
سمعنا خلال فترات ماضية ان امريكا اخترعت جهازاً لكشف الكذب حيث يطلب من كبار مسئولي امريكا المرور على هذا الجهاز لاختبار كذبهم او مصداقيتهم وهذا يعني ان امريكا تشك في مصداقية وكذب رئيسها وكبار مسؤوليها.
اليمن لاتحتاج لمثل هذه الاختراعات والتجارب لوجود ماهو ادق واصدق وبكل المؤكدات والثبوتيات.
الذين يقدمون انفسهم الوطنيون والثوريون والقوميون واليساريون لايحتاجون مروراً ولا تمريراً على مثل هذا الجهاز وليتركوا فقط لتلقائية وصول او مرور على النظام السعودي وذلك سيثبت خيانة هادي للوطن والشعب وخيانة رموز القومية والاممية لوطنهم وللقومية والاممية التي طالما تشدقوا بها وربطوها بشخصياتهم الى حد الشخصنة، فمن كان بمقدوره ان يتصور او يصدق رجعية وإمبريالية عبدالملك المخلافي وياسين سعيد نعمان او حتى من أتذكر صداقتي له لفترة عز الدين ياسين.
ثورة سبتمبر وأكتوبر ياحضرات مازالت حاضرة وبقوة وستكمل انتصارها الحتمي والتاريخي بالانتصار على العدوان والنظام السعودي.. ومن عاش خبر..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)