موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أكتوبر-2016
كلمة الميثاق -
< جريمة طيران العدوان السعودي البربري الغاشم وتحالفه البغيض والتي استهدفت قاعة العزاء بالعاصمة صنعاء وبداخلها المئات الذين جاءوا ليؤدوا واجباً دينياً إنسانياً وهو عزاء آل الرويشان المعلن في وسائل الإعلام، كان العدوان يعلم أن المتوفّى شخصية وطنية اجتماعية لها دورها ومكانتها في قلوب اليمنيين وأن المعزين سيكون بينهم الكثير من رجالات اليمن وشخصياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والأكاديمية والعسكرية والأمنية وجمع غفير من أبناء الشعب اليمني الحضاري العريق.. وهنا تتجسد طبيعة النظام السعودي الوحشية الفاشية الدموية الحاقدة على اليمن واليمانيين وكل العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء.
لقد كان واضحاً منذ بداية هذه الحرب السعودية العدوانية الإجرامية القذرة التي شُنَّت على الشعب اليمني أنها وهابية تكفيرية تعتمد في الأساس على الإرهاب السافر وبغطاء وتواطؤ دولي مكنها من جعل تجمعات المدنيين الأبرياء هدفها لقتلهم وإرهابهم ودفعهم الى قتل بعضهم بعضاً، لتجمع مشاريعها التدميرية الداعشية -التي أعدتها ومولتها وصدرتها الى سوريا والعراق وليبيا والكثير من الدول والشعوب الإسلامية- في اليمن، معتقدةً ومنْ يقف معها أن المهمة سهلة وقابلة للتحقق بحرب خاطفة على طريقة تؤأمها في الوجود والإجرام دولة الكيان الصهيوني، متصورةً أن المال والقوة والدجل السياسي والتضليل الإعلامي سيوصلها الى غايتها بسرعة وسهولة، ولم تضع في حسابها إرادة الشعب اليمني المستمدة من إيمانه بالله وقضيته العادلة والذي بقدر ما يحب السلام يكره المعتدين والغزاة والمحتلين ولا ينام على ضيم، وهكذا حولت مملكة داعش فشل مخططها وسقوط رهانها أمام صمود اليمانيين وإلحاق الهزائم النكراء بها على جبهات المواجهة.. حوّلت كل ذلك الى استخدام صواريخ وقنابل طائراتها في إرهاب انتقامي تصاعدي من المدنيين لتصل ضحاياه الى عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.. وفي هذا السياق تأتي جريمة عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء والتي اُرتكبت في وضح النهار وكان ضحاياها شهداء وجرحى في لحظات معدودة بالمئات، هي الأكثر والأكبر جرماً وإرهاباً في عدوان الأسرة السعودية، وبالتالي فإن تلك اللحظات فارقة في مواجهة الشعب اليمني عدواً همجياًِِ إرهابياً باغٍياً وغاشماً متجرداً من كل المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، لتصبح هذه الجريمة نقطة تحول وبداية انتقال الى مرحلة جديدة في مسيرة النصر اليماني العظيم على قوى الإجرام والإرهاب العالمي والذي تمثل السعودية الوهابية التكفيرية تعبيره المكثف الأشد وحشية.. ومواجهته والانتصار عليه يستوجب من كافة أبناء هذا الوطن التوحد والاصطفاف في التصدي له وخوض المعركة الفاصلة معه على كافة الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية، وهذا ما سيكون بعد هذه الجريمة، وها هم أبناء اليمن مستنفرون وجاهزون لحمل السلاح، وهم على وعي كامل أنهم إن لم يقاتلوا هذه المملكة الداعشية في ميادين النزال فسوف تقتلهم في بيوتهم وأسواقهم وشوارعهم ومدارسهم ومستشفياتهم وأعراسهم ومآتمهم ومقرات أعمالهم، ولا خيار تجاه عدو كمملكة الشر الوهابي الارهابي إلا مواجهتها، حيث يجب أن تُهزم وننتصر لشعبنا وحاضره ومستقبله.. ننتصر لدماء شهدائنا وجرحانا.. ننتصر لأمتنا ولإنسانيتنا، لنحيا في وطننا أحراراً موحدين مستقلين أعزاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)