موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أكتوبر-2016
كلمة الميثاق -
< جريمة طيران العدوان السعودي البربري الغاشم وتحالفه البغيض والتي استهدفت قاعة العزاء بالعاصمة صنعاء وبداخلها المئات الذين جاءوا ليؤدوا واجباً دينياً إنسانياً وهو عزاء آل الرويشان المعلن في وسائل الإعلام، كان العدوان يعلم أن المتوفّى شخصية وطنية اجتماعية لها دورها ومكانتها في قلوب اليمنيين وأن المعزين سيكون بينهم الكثير من رجالات اليمن وشخصياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والأكاديمية والعسكرية والأمنية وجمع غفير من أبناء الشعب اليمني الحضاري العريق.. وهنا تتجسد طبيعة النظام السعودي الوحشية الفاشية الدموية الحاقدة على اليمن واليمانيين وكل العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء.
لقد كان واضحاً منذ بداية هذه الحرب السعودية العدوانية الإجرامية القذرة التي شُنَّت على الشعب اليمني أنها وهابية تكفيرية تعتمد في الأساس على الإرهاب السافر وبغطاء وتواطؤ دولي مكنها من جعل تجمعات المدنيين الأبرياء هدفها لقتلهم وإرهابهم ودفعهم الى قتل بعضهم بعضاً، لتجمع مشاريعها التدميرية الداعشية -التي أعدتها ومولتها وصدرتها الى سوريا والعراق وليبيا والكثير من الدول والشعوب الإسلامية- في اليمن، معتقدةً ومنْ يقف معها أن المهمة سهلة وقابلة للتحقق بحرب خاطفة على طريقة تؤأمها في الوجود والإجرام دولة الكيان الصهيوني، متصورةً أن المال والقوة والدجل السياسي والتضليل الإعلامي سيوصلها الى غايتها بسرعة وسهولة، ولم تضع في حسابها إرادة الشعب اليمني المستمدة من إيمانه بالله وقضيته العادلة والذي بقدر ما يحب السلام يكره المعتدين والغزاة والمحتلين ولا ينام على ضيم، وهكذا حولت مملكة داعش فشل مخططها وسقوط رهانها أمام صمود اليمانيين وإلحاق الهزائم النكراء بها على جبهات المواجهة.. حوّلت كل ذلك الى استخدام صواريخ وقنابل طائراتها في إرهاب انتقامي تصاعدي من المدنيين لتصل ضحاياه الى عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.. وفي هذا السياق تأتي جريمة عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء والتي اُرتكبت في وضح النهار وكان ضحاياها شهداء وجرحى في لحظات معدودة بالمئات، هي الأكثر والأكبر جرماً وإرهاباً في عدوان الأسرة السعودية، وبالتالي فإن تلك اللحظات فارقة في مواجهة الشعب اليمني عدواً همجياًِِ إرهابياً باغٍياً وغاشماً متجرداً من كل المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، لتصبح هذه الجريمة نقطة تحول وبداية انتقال الى مرحلة جديدة في مسيرة النصر اليماني العظيم على قوى الإجرام والإرهاب العالمي والذي تمثل السعودية الوهابية التكفيرية تعبيره المكثف الأشد وحشية.. ومواجهته والانتصار عليه يستوجب من كافة أبناء هذا الوطن التوحد والاصطفاف في التصدي له وخوض المعركة الفاصلة معه على كافة الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية، وهذا ما سيكون بعد هذه الجريمة، وها هم أبناء اليمن مستنفرون وجاهزون لحمل السلاح، وهم على وعي كامل أنهم إن لم يقاتلوا هذه المملكة الداعشية في ميادين النزال فسوف تقتلهم في بيوتهم وأسواقهم وشوارعهم ومدارسهم ومستشفياتهم وأعراسهم ومآتمهم ومقرات أعمالهم، ولا خيار تجاه عدو كمملكة الشر الوهابي الارهابي إلا مواجهتها، حيث يجب أن تُهزم وننتصر لشعبنا وحاضره ومستقبله.. ننتصر لدماء شهدائنا وجرحانا.. ننتصر لأمتنا ولإنسانيتنا، لنحيا في وطننا أحراراً موحدين مستقلين أعزاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)