موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-نوفمبر-2016
عبدالله الصعفاني -
ما من متصدر حكومي أو برلماني أو عسكري أو حتى رئاسي إلا وأقسم بالله على خدمة البلاد ورعاية مصالح عباد الله اليمنيين .
وعلى ما في قسم اليمين من المفردات المختارة بعناية بحيث يكون أداؤها حجة على هؤلاء وأولئك أمام الله ثم أمام خلقه فقد صعب على هذا الشعب رؤية من يراعون الله في معنى اليمين التي لا تصح أبرز الوظائف وأخطرها إلا بأدائها .
♢ ما سبق من استدعاء طغيان الحنث باليمين يقود إلى قضية مشابهة أو هي الوجه الآخر لما يطلق عليه شعبياً " المفجارة " .. فأي عقل وأي قلب يحرك المشاركين في الذي أصاب هذا الشعب من الأوجاع والمعاناة .. لا أقصد هنا رأس العدوان الخارجي، على أساس أن توضيح الواضحات من الفاضحات .. لكن المقصود هنا هو أبناء الجلدة ممن أعطاهم اليمن كل شيء فلم يعطوه غير ما يندرج تحت عنوان الشقاء والبلاء .
♢ بذمتكم وبما تحفظونه من القرآن الكريم .. هل في الحاجة ما يدفع جحافل القيادات الجهوية والحزبية والرسمية إلى استدعاء العدوان الغادر الفاجر تحت وهم الشرعية أو اشعال الاقتتال الداخلي والمواجهات الدموية من أجل الأطماع .. متنقلين بين سلسلة من المواقف والقيم المتدنية الهابطة، فيما لا يجد الشعب من الخيارات سوى التنقل بين "حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله " دونما استغناء حتى عن سؤال مغنّي الطرفة " أين اليمين وأين ما عاهدتني ".
♢ أعرف.. لست في مكان الواقف على منبر خطبة الجمعة ولكن .. هل من تفسير لما يحدث من استهانة قيادات ووجاهات يمنية رسمية وحزبية وعسكرية ومشائخية بكل ما يغضب الله من شتى صور الظلم والفساد والاستهانة بالدماء والأرواح ؟
♢ السؤال- كما تلاحظون- استنكاري.. غير أنه لو كان هؤلاء وأولئك يخافون الله فإن كل طامع وظالم جهول سيكتفي بما اكتسبه ويسارع إلى القول: "إنني أبرأ إلى الله من هذه الدماء" .. إما أعمل لأبناء وطني بما يرضي الضمير أو أغادر المشهد طالبًا العفو والمغفرة من القاهر فوق عباده .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)