موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" - الأمين العام يعزي عبدالملك مزارق بوفاة شقيقه - الرهوي: الوطن بحاجة إلى التكاتف - الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير - في ذكراها الـ58 حصار الجمهوريه.. وسنمضي رافضين - 5 عادات غذائية تسهم الحصول على نوم جيد ليلا - 27 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة - لبوزه يعزي بوفاة الشيخ الدخين - الأمين العام المساعد يعزي آل حنيش - مصرع قيادي في تنظيم القاعدة بمأرب -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 19-نوفمبر-2016
مطهر الاشموري -
لسنا مع مرشح للرئاسة الامريكية ولا ضد مرشح فوق نسبية السواء، فنحن من متراكم الرواسب والتفعيل نرى هيلاري كلينتون هي الأسوأ، فيما ترامب الجمهوري هو الأسوأ فيما قدم من تصريحات في الحملة الانتخابية وتجاه المسلمين تحديداً.
ومع ذلك فدعم الخلاوجة بقيادة النظام السعودي لهيلاري كلينتون بالمال والاعلام يجعل اي يمني وطني في ظل العدوان يحسم موقفه ضد كلينتون ليس حباً في ترامب، ولكن كموقف وطني يمني وكموقف من العدوان السعودي اصلاٌ.
المتابع للانتخابات الامريكية يحس ان الاعلام ومراكز البحوث والاستطلاعات مارست التضليل او كانت مضللة وذلك ماجعل فوز ترامب مفاجأة غير متوقعة حتى لمن اصطفوا معه او لهم موقف من منافسته يجعلهم في الضد. الحزبان الجمهوري والديمقراطي باتا كآلية ونخبوية بمثابة المؤسس الحاكم لأمريكا وباتت الخطوط العريضة لتسيير هذه المؤسسة فوق التنافس السياسي بمثابة ولاية الفقيه في ايران، ولكن وهذا الطبيعي ان يكون المرشد في امريكا مجهولاً او غير معلوم فماذا لو جاءت قضايا اصر الشعب على التعامل معها او معالجات غير ماتريد المؤسسة الحاكمة بجناحيها الجمهوري والديموقراطي.
على سبيل المثال فإنه ومنذ احداث سبتمبر 2001م والشعب الامريكي يحمل النظام السعودي المسؤولية ويطالب بمحاكمته وبدفع تعويضات كما نظام القذافي، ولكن هذه المؤسسة الحاكمة بتعاقب إدارات جمهورية وديمقراطية ظلت تلعب مع وعلى الشعب، والدليل اخفاء 28 صفحة من التقرير الاهم حول هذه الاحداث.
ولذلك فإن ما عُرف بقانون جاستا سن وشرع من اعضاء الحزبين في الكونجرس، فيما المؤسسة الحاكمة بفرعيها والديمقراطي والجمهوري كانوا بين الاعتراض والتحفظ في محاولة التوفيق بين الشعبية ومراضاة او عدم إغضاب النظام السعودي.
هذا مجرد مثل هو بوضوحه مؤشرات لما يريده الواقع من تغيير يصل الى نمطية الفقيه.. امريكا ترامب الذي رشح نفسه كمستقل في انتخابات 2000م ادرك بداهة انه لن ينجح رئيس لأمريكا إلا من خلال احد الحزبين المعروفين ولعل مثل احداث 2001م وغيرها بعد ذلك جعلته يرضي الرفض المتنامي الشعبي او في الشارع لنمطية مؤسسة حاكمة كل مايعنيها توفير وإصباغ الانتخابات بالإثارة، ولكن هذه الاثارة لم تعد تلغي او تعوض نمطية في المشهد والمحصلة.
تصويت اعضاء الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين بغرفتيهم لصالح قانون جاستا وضد فيتو اوباما هو مؤشر للضغط الشعبي الذي ترفض المؤسسة الحاكمة التعامل معه او به ومع مؤشر المؤسسة الشعبية التي فرضت ترامب رئيساً فوق كل التوقعات.
المتابعون للانتخابات الامريكية لم يهتموا بكيف استطاع ترامب حديث العهد بالحزب الجمهوري اختراق وكسب قواعد الحزب الجمهوري وفاز من بين 16 مرشحاً ليصل الى مرشح هذا الحزب للرئاسة.
تصويت اعضاء الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين لصالح قانون جاستا يعني من جانب معرفة الاحزاب او المؤسسة الحاكمة بنبض الشارع ومايريد، ويعني بوجه آخر وصول التغيير الشعبي للتغيير الى الذروة.
ترامب بعد تجربة المستقل عام 2000م جاء عبر الجمهوري ولكن ليعبر عن تغيير يريده الشارع ولذلك فأثقال الحزب الجمهوري كانت ضد ترامب في ظاهرة لم يحدث مثلها في الانتخابات الامريكية في ظل مايعرف بالولاء الحزبي او التنظيمي.
ظاهرة ترامب إن جاز التعبير كمتغير امريكي بحاجة الى توقف للدراسة والتأمل والفهم والاستيعاب، وحينما يقول الرئيس المنتخب ترامب وبعد نجاحه في انتخابات ديمقراطية ونزيهة ان الاعلام الامريكي هو من يحرض على المظاهرات ضده فالمقصود أن كل اعلام ولوبيات المؤسسة الحاكمة تصب المظاهرات ضده كأنما هي ما كانت امريكا وادواتها في المنطقة بعد 2011م تسميها بقايا النظام.
ومع كل ذلك علينا ان نعرف ان ترامب لم يأتِ اعتباطياً او تلقائياً بل هو الانسب لأدوار نوعية ومفصلية يؤديها بسقف دورة انتخابه خارجياً وداخلياً، وسقف نجاحه او فشله هو الذي قد يمدد له دورة ثانية او يكتفي بدورة واحدة !
قد تكون هذه المظاهرات التي اعقبت انتخابه هي ضغوط لفرض فرملة والتراجع عن بعض تصريحات متطرفة له، وربما لم يعد في هذا العالم غير الخلاوجة بقيادة النظام السعودي يمنون انفسهم ويحلمون بعدم وصول ترامب الى البيت البيضاوي ربطاً بمظاهرات ضده في عدة مدن امريكية!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لماذا تجاهلت مختلف الفعاليات الوطنية ذكرى حصار صنعاء وملاحمها النضالية؟!
يحيى نوري

ربيع النكبات !!
توفيق الشرعبي

الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
ابراهيم ابو حاتم

فبراير.. إذا ابتُـلِـيتُم فاستتروا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

ترامب والجسد العربي المسجى
أحمد الزبيري

حكايات وتحديات دموع "صقر " تكشف معاناة الطفولة في اليمن
منى المحاقري

الأحوال المدنية والدوشان المرعب
د/محمد علي بركات

رُباعيات
عبدالرحمن بجاش

قطر.. دبلوماسية النجاح في وجه العدوان على غزة
عبدالسلام الدباء *

عبدالعزيز المقالح.. والمسكوت عنه في حكايته
قادري أحمد حيدر

نكبة كذبة الربيع العربي
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)