موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - ما زلت عند رأيي القديم بأن النفاق والطمع هما أقوى وأقسى حصون التخلف في اليمن .. منافقون حول من يقعد على أي سلطة ، ومنافقون حول من يعارضه .. أما الإطار العام لهؤلاء وأولئك فهو إضاعة الحكمة والإيمان وإغفال كون رأس الحكمة وجذعها وأطرافها هو مخافة الله .<br />

الإثنين, 28-نوفمبر-2016
عبدالله الصعفاني -
ما زلت عند رأيي القديم بأن النفاق والطمع هما أقوى وأقسى حصون التخلف في اليمن .. منافقون حول من يقعد على أي سلطة ، ومنافقون حول من يعارضه .. أما الإطار العام لهؤلاء وأولئك فهو إضاعة الحكمة والإيمان وإغفال كون رأس الحكمة وجذعها وأطرافها هو مخافة الله .
♢ المنافقون يعمون صواب كل ممسك بالسلطة ، وكل قاعد في رصيف الاعتراف والممانعة ، ويفسدون فكرة صراع المشاريع ليجعلوه صراعًا على المغانم ، والنتيجة تحول الوطن والمواطن إلى أشلاء .. وما تزال الأصبع على الزناد .. ما يزال العمل جاريًا ومتواصلاً لتجميل كل وجه قبيح .
♢ الكارثة أن صاحب كل وجه قبيح يثابر لإثبات ذلك لكن عليك امتداح هذا الوجه وإلا فأنت عدو أزرق في ثوب مواطن متمسكن .. لولا النفاق لما شاهدنا من يزين الحروب الأهلية ، ولولا النفاق والأطماع لما شاهدنا من يتفانون لتأكيد أن في العدوان خيراً بما في ذلك من التدمير وإهدار العمر والوقت والأعصاب .
♢ ولقد كدت أستسلم لسؤال اعتراضي.. من أين لأعداء اليمن في الخارج كل هذا الغل الذي أتى على النفوس والمقدرات وصبغ الأرض بقاني الدماء لولا أن النفاق المشكو منه هو نفاق اليمنيين وهم يأخذون دور مظلّة العدو .. ويتسابقون على تمثيل دور عشاق التمزيق والتشظي ، ويمجدون اجتماع صفة النهب والسلب والتغابي والإقصاء والثورة في النافذ الواحد .
♢ كدت أيضًا أستسلم لاستفهاميات من نوع .. ما هذا النفاق العالمي وما هذه الازدواجية في المعايير؟ وكيف تغفل حقوق شعب في مكان ويتم الانتصار في مكان آخر لشخص أو حتى قطة عالقة؟!
♢ مَنْ للنازح والمهدمة بيوتهم المحترقة دكاكينهم ومزارعهم وكل مصالحهم؟ ومَنْ يجبر أضراراً فادحة لحقت بملايين اليمنيين؟
♢ يبدو أنه لا أجوبة ولا غرابة .. فنحن من نافقنا لنصرف الملايين على تنظيم بطولة لقتال الملاكمة أسميناها نفاقًا وتدليسًا وأطماعًا " بطولة الملاكمة من أجل الحوار".!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)