موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-ديسمبر-2016
عائشة عفاش -
بعد مرور 49 عاماً على جلاء المستعمر البريطاني عن بلادنا بعد نضال شاق خاضه شعبنا ضد الاستعمار وتوَّجه بطرده في الـ30 من نوفمبر 1967م ها هو التاريخ يعيد نفسه، فشعبنا الأبي وجيشنا الباسل يخوض معركة اشد ضراوة من التي خاضها ضد الاستعمار البريطاني.. معركة ضد الإرهاب والإرهابيين المرتزقة ومن يقف خلفهم من أعداء الشعب اليمني العظيم الذي انتزع الاستقلال من المستعمرين بالقوة هو قادر اليوم وبهمة على انتزاع النصر من المتآمرين على هذا الوطن والحفاظ على استقلاله وسيادته. .
هذه الأرض مقدسة.. مجبولة بالطهر وترابها المضمخ بدماء الشهداء يرفض أن يدنسه أحد ويأبى الذل والهوان.. ونحن إذ نحتفل هذه الأيام بعيد جلاء المستعمر البريطاني عن أرضنا الحبيبة فإن احتفالنا مجازي لأن هذه الأرض الطاهرة كانت دائماً مطمعاً للأعداء منذ فجر التاريخ، فأهمية هذه البقعة في الخارطة العالمية ظلت مطمحاً للطامعين..
ولكنهم لم يستطيعوا أن يبقوا فيها أو يقيموا عليها لأنها كانت دائماً تلفظهم وكان مصيرهم الرحيل أو السحق على أبوابها.. فكل يوم من أيامنا هو عيد للجلاء..
وهو عيد للزهو وللنصر وللشهادة والبطولة والصمود أرض حماها الله وباركها تراباً وماء وهواء بشراً وحجراً، ولأنها محمية من الخالق فهي لا ترضى بالهزيمة ولا يقبل شعبها الخنوع، وكانت دائماً وستظل مقبرة للغزاة..وفي كل حقبة من حقب الزمن كانت تلفظ الطامعين بها المدنسين لأرضها لأنها أرض الخصب، كانت تلد الأبطال والمقاومين والقادة العظام، وأمام كل هجمة شرسة أو مطمع أو احتلال كان هناك آلاف الأبطال الذين يهبون للدفاع عن اليمن ويسطرون بدمائهم ملاحم البطولة والعز والشرف والكبرياء والانتصار، لتتوارى أسماء المعتدين وعدتهم وعتادهم وجنودهم وقادتهم، ولتظل اليمن على مر الزمن والعصور أرضاً مباركة قدسية مشعة بالنور..
اليمن اليوم إذ تواجه أشرس هجمة استعمارية عرفها التاريخ وأكبر تجمع للأعداء والطامعين بها ممن دحرتهم على مر العصور وسحقتهم على أبوابها لكنهم عادوا اليوم من الأبواب والنوافذ والمنافذ ليثأروا لهزائمهم، لذا نجدهم وبكل حقد يستهدفون الأرض والإنسان بوحشية.. ماضيها وحاضرها..ينفثون سموم حقدهم الأسود.. يقطعون الرؤوس ويشيعون الظلام والهمجية والبربرية ولكنهم مهما تمادوا في جرائمهم حتماً سيندحرون وسيُهزمون لأن اليمن عصية عليهم وستبقى كذلك، وسيظل الشعب اليمني شعباً للسلام ويمد البشرية بنبع الحياة والحضارة والبطولة والفداء..
اليمن منتصرة بهمة شعبها الحر الأبي وجيشها المقدام وقائدها المفدى الزعيم القائد علي عبدالله صالح.. وكل يوم من أيامنا هو عيد للجلاء والنصر لأن دماء الشهداء ستزهر فجراً وتشع نوراً يدحر الظلام ويتوج شعبنا بأكاليل المجد والشموخ والصمود ..
المجد للعيد التاسع والأربعين للاستقلال..
المجد والخلود للشهداء الأبرار..
النصر لكل الأحرار الصادقين مع شعبهم ووطنهم المتمسكين بمبادئهم، الرافضين لكل أنواع العمالة والارتهان والارتزاق..
وعاشت اليمن حُرّة وموحدة ومستقلة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)