موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-ديسمبر-2016
محمد عبده سفيان -
< كانت تعز.. المدينة والمحافظة تعيش في أمن وأمان وسلام واستقرار وتقدم وازدهار فأبى تجار الحروب ومسعّرو نار الفتن المناطقية والطائفية والمذهبية إلا أن يجعلوها ساحة حرب مفتوحة تحرق الأخصر واليابس.. أبى تجار الحروب ومصاصو الدماء أن يشاهدوا تعز آمنة مستقرة تتقدم بخطوات ثابتة نحو مستقبل أفضل وأن تصبح عاصمة ثقافية لليمن فعمدوا الى إشعال نار الفتنة الطائفية والمذهبية والمناطقية والحرب المجنونة ودفعوا بأبنائها الى محارق الموت منذ مارس العام الماضي 2015م باسم إعادة الشرعية لمن لاشرعية له وباسم الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة؟! وقبضوا ثمن الأرواح البريئة التي تُزهق والدماء الزكية التي تُسفك أموالاً مدنسة دراهم معدودة من مملكة بني سعود الوهابية وإمارات الخليج المشاركة معها في تحالف العدوان البربري الغاشم على وطننا وشعبنا.
> تعز لم تكن في يوم من الأيام مناطقية ولم تكن في يوم من الأيام تؤمن بالطائفية والمذهبية والعصبية المقيتة بل كانت منارة للعلم وعاصمة للثقافة وعنواناً للمدنية والسلام والمحبة والوئام فعمد تجار الحروب ونافخو كير الفتنة لجرها الى مربع الصراع على السلطة والفوضى والخراب والدمار والحرب الطاحنة وحولوها من عاصمة ثقافية الى ساحة حرب مفتوحة .
> تعز كانت ومازالت وستظل مدينة كل اليمنيين بمختلف توجُّهاتهم السياسية والفكرية والثقافية ومكوناتهم الاجتماعية، لا تؤمن بالعصبية الحزبية الضيّقة والنعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية المقيتة، فهى بمثابة القلب النابض لليمن وبمثابة الروح في الجسد.
> تعز التي أنجبت كوكبة كبيرة من قادة الحركة الوطنية اليمنية والمناضلين والثوار والاقتصاديين والمثقفين وفي مقدمتهم المناضل الكبير الأستاذ أحمد محمد نعمان والمفكروالعالم الشيخ عبدالله الحكيمي والشهيد عبدالوهاب نعمان والرئيس الشهيد عبدالفتاح اسماعيل ورجل الدولة والشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني والشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب والشهيد محمد أحمد نعمان والمناضل عبدالغني مطهر والفريق محمد قائد سيف والشيخ محمد علي عثمان والمناضل عبدالله الخامري والشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان ورجل الاقتصاد هائل سعيد أنعم وغيرهم كثر لايتسع المجال لذكرهم جميعاً..
> تعز التي انطلق منها المناضلون والثوار الذين كان لهم شرف السبق في مسيرة النضال والتحرُّر الوطني من الحكم الإمامي والسلاطيني والاستعمار البريطاني ودافعوا عن الثورة والجمهورية وأسهموا في مسيرة البناء والتنمية في أرجاء الوطن اليمني الواحد، لايمكن أبداً أن تقبل بأن تتقزم وتتقوقع حول نفسها وتنكفئ على ذاتها ولايمكن أبداً أن تقبل بالمشاريع الصغيرة التي يسعى لتنفيذها الوهابيون وشركاؤهم من الاشتراكيين والناصريين المراهقين الذين لايرون أبعد من أنوفهم .
> تعز لم تكن في يوم من الأيام مناطقية أو مذهبية أومنغلقة بل كانت ومازالت وستظل حاضنة لكل أبناء الوطن اليمني من أقصاه إلى أقصاه ولذلك فهى ترفض تلك الممارسات القبيحة والجرائم البشعة التي ترتكبها عصابات القتل والتقطع والنهب والسلب منذ مارس العام الماضي 2015م وترفض دعوات الفُرقة والتشرذم والتمزُّق ودعوات المناطقية والمذهبية والطائفية .
> مايحدث في تعز من جرائم قتل وذبح وسحل وصلب وإحراق وتمثيل بجثث القتلى وجرئم التقطع والنهب والسلب والسطو وتفجير منازل المناوئين للعدوان من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة وعصابات النهب والسلب والتقطع لاتمثل أبناء تعز ولاتمت اليهم بصلة فالذين يرتكبون هذه الجرائم هم عناصر دخيلة عليها.
*يجب على كل أبناء تعز الشّرفاء بمختلف توجُّهاتهم الفكرية وأطيافهم الحزبية والسياسية والاجتماعية أن يقفوا صفّاً واحداً في وجه المخطّطات والمشاريع والأجندة المشبوهة التي تستهدف جعل مدينة تعز والمحافظة بشكل عام ساحة حرب مفتوحة وبؤرة صراع دائم كما الحال في الموصل بالعراق وحلب في سوريا وبنغازي في ليبيا.
> يجب أن يسعى كل الوطنيين الشرفاء من أبناء تعز خاصة واليمن بشكل عام الحريصين على حقن دماء اليمنيين والحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي إلى وقف نزيف الدم اليمني الذي يُسفك في تعز وبقية المناطق في المحافظات التي تشهد مواجهات مسلحة.. يجب إعمال العقل والحكمة وأن تحل لغة العقل والمنطق بدلاً عن لغة الرشاشات والمدافع والدبابات والصواريخ، فتحالف العدوان السعودي لن يستمرالى الأبد، والأموال والأسلحة التي تتدفق من حكام السعودية وإمارات الخليج للموالين لهم لن تستمر الى الأبد، ولا بد لها أن تتوقف.. وليس أمام اليمنيين الا التصالح والتسامح والتعايش مع بعضهم البعض.. وعلى أولئك الذين تلطخت أياديهم بدماء اليمنيين وقبضوا ثمن قتل أبناء شعبهم وتدمير مقدرات وطنهم وفرطوا بسيادته واستقلاله أن يعوا جيداً أن الشعب اليمني لن يقبلهم، وعليهم أن يرتبوا أوضاعهم في دول تحالف العدوان للعيش فيها وإكمال بقية حياتهم مهانين منبوذين..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)