عبدالرحيم الفتيح ٭ -
> كاذب وجاحد وأفَّاك ومأفون وغير سوي كل من ينكر فضل الله على اليمنيين بصورة عامة وفضل (الزعيم صالح) على كل أبناء الأمة اليمنية خلال مسيرة ثلاثة عقود من الزمان بصورة خاصة ..
> كاذب وأفَّاك وجاحد كل من ينكر الحقيقة الساطعة كالشمس في كبد السماء ويقول بأن الزعيم علي عبدالله صالح لم يبنِ دولة خلال فترة حكمه العامرة بكل الخير والانجازات..
> كاذب وأفاك من يقول بأن الزعيم لم يبنِ جيشاً وطنياً قوياً قادراً على حماية مكتسبات الثورة العظيمة والجمهورية وأنه لم يحقق الهدف الثاني من أهداف الثورة السبتمبرية الخالدة ..
> كاذب وأفَّاك من يتنطَّع بالقول الزائف والمخادع بأن الزعيم صالح لم يهتم ببناء دولة المؤسسات ولم يحرص على تشييد دعائم دولة النظام والقانون خلال فترة حكمه الماضية أيضاً..
> كاذب وأفَّاك من يدَّعي زوراً وبهتاناً بأن الزعيم ظل جاثماً على كرسي السلطة بطريقة تسلطية فجة ولم يعتمد النهج الديمقراطي وصندوق الاقتراع سبيلاً لانتخاب واختيار رئيس الجمهورية ..
> كاذب ومنافق وأفَّاك من يحاول أن يوهم العوام من الناس بأن علي عبدالله صالح ليس صانع مسيرة الإنجازات التنموية ولا قائد مسيرة التحولات العظيمة التي شهدها الوطن على مدى ثلاثة عقود مضت..
> كاذب ومراوغ وأفَّاك كل من يسعى لإقناع عامة الناس بأن ماشهده الوطن من تطور ونهضة في شتى جوانب الحياة جاء مصادفة واعتباطاً ولم يكن نتاجاً لإرادة القيادة السياسية صاحبة المشروع النهضوي العملاق الذي ماكان له أن يتأتى ويتحقق لولا إرادة القائد المستمدة من الإرادة الإلهية ..
> الف كاذب وأفَّاك وفي قلبه ألف مرض من يحاول أن ينكر بصمات العطاء التنموي المتحققة في شتى أرجاء الوطن ويحاول التقليل من عظمة كل الإنجاز والإعجاز التي شاءت إرادة الله والقائد الفذ أن ينعم بها أبناء الوطن في عموم البلاد..
> كاذب وأفَّاك ومنافق وضال وفي قلبه ألف داء ومرض من يأبى الاعتراف بأن ماتحقق من إعجاز وحدوي عظيم قضى على وضع التشطير وأطاح بأسوار التجزئة والفرقة والشتات ماكان له أن يصبح واقعاً معاشاً لولا الإرادة الفولاذية للقائد الوحدوي الملهم الزعيم علي عبدالله صالح ..
> مئات وآلاف الشواهد الماثلة كانت وستبقى أدلة إثبات دامغة لاتؤكد سوى حقيقة واحدة مفادها أن همم الرجال المخلصين هي من صنعت المعجزات وأن القائد الرمز الزعيم صالح هو من قاد مسيرة البناء وصاغ مفردات العطاء في كل ربوع البلاد حيث لم يحصرها في منطقة دون أخرى ولم يكن ليفرق بين محافظة تقع في شمال الشمال وبين أخرى في جنوب الجنوب أو جنوب الوسط، وأن يد الإنجاز شملت كل نواحي البلاد شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً..
> كاذب وناكر جميل ومريض قلب وعقل من يقول إن الزعيم علي عبدالله صالح أهمل الوطن ولم يكترث بكل مايتعلق بعملية بنائه وتفرغ للعزف على أوتار مصالحه الشخصية وتمترس خلف مصالح ذاتية وشخصية ..
> كاذب وأفَّاك وعديم ضمير وأخلاق كل من يدَّعي بأن الزعيم علي عبدالله صالح أهمل سياسة الوطن الخارجية ليفاجئنا العالم بعدم معرفته باليمن (الجغرافية والإنسان) وأن اليمن ظل منغلقاً متقوقعاً طيلة فترة الحقبة الفائتة ..
> أكاذيب لطالما سمعناها تتردد منذ 2011م من قبل مرضى النفوس ومعشر الحاقدين التابعين لدول (الخريف العبري) وبالذات منها تلك الدول (الشقيقة) في الجزيرة والخليج مقابل أثمان تم دفعها لضعاف النفوس من أبناء جلدتنا لزعزعة كل القناعات الحية في نفوس الشرفاء من أبناء الوطن ..
قوى خارجية تآمرية لايستهان بها ومساعٍ داخلية حثيثة وأموال طائلة لاحصر لها .. جميعها هدفت الى وأد الحقيقة الناصعة المؤمن بها كل مواطن يمني، ومؤداها أن لولا علي عبدالله صالح ماتحققت كل تلك المكاسب على امتداد الرقعة الوطنية وأن (بورة المرجفين والمرتزقة في عام 2011م) هي من أعاقت مسيرة الإنجاز وأوقفت عجلة النماء والتطوير وعطلت خطط الحكومة التنموية في شتى جوانب الحياة..
>حقائق ثابتة ودامغة تؤكد للقاصي والداني أن اليمن شهدت (ثورة إنجازات) لايتسع المجال لحصرها وكانت مستمرة لولا (بائعو ضمائرهم ومرتهنو نفوسهم) من المختلين نفسياً وعقلياً وقيماً أخلاقية ، وأن اولئك هم أنفسهم أيضاً من دعموا وباركوا كل خطوات الهدم والتخريب التي تعرض لها الوطن منذ مطلع 2015م في عدوان ممنهج لتدمير كل البنى التحتية المشهودة في أرجاء الوطن بغية إعادة اليمن والشعب الى ماكان عليه الوضع قبل ثورة سبتمبر الخالدة واستهداف كل (بصمات إنجازات الزعيم قائد مسيرة الأمة) على هذا النحو الذي عاشه وشهده كل أبناء الوطن لتتأكد حقيقة الحقد الأرعن لدى النظام السعودي الذي يرى أن ماتحقق للشعب اليمني خلال العقود الثلاثة الماضية قاد كل أبناء الوطن اليمني المعتز بتأريخه ومنجزاته الى الاستغناء عن (جارة السوء) وأن بقاء شخص الزعيم على سدة الحكم خلال مرحلة مابعد 2011م سيقود الى ثقة أكبر وتوجه صوب المزيد من البناء والتنمية، وهو مالايريده النظام السعودي الحاقد على الشعب اليمني منذ نشوئه ..
حقائق دامغة يجب أن لاينساها كل يمني شريف محب للوطن .. ويجب أن تغدو وشماً منحوتاً على قلب وصدر وجبين كل وطني حر شريف في أرجاء المعمورة تترسخ في داخله القناعة على مر الأيام بأن الزعيم صالح بنى وطنا وشيد دولة وأقام نظام حكم ديمقراطي وبنى جيشاً قوياً جسوراً وقاد مسيرة بناء تنموية أدهشت كل المحبين والأعداء على السواء، وأن العطاء شمل عموم الوطن ولم يفرق بين منطقة أو محافظة وأخرى، وأن الوطن في ظل قيادة الزعيم كان بصدد استكمال ماتبقى من مشاريع البناء في كل مناحي الحياة لولا المتآمرون من المرتزقة وبائعو القيم وعديمو الضمير من الأحزاب المنضوية تحت مظلة العمالة والارتزاق والمنسدحة تحت أقدام قوى التحالف والعدوان بقيادة السعودية لتدمير كل منجز ومكسب تحقق للوطن خلال عقود النماء والأمن والاستقرار والنهوض منذ 1978م وحتى 2011م.. وهي الحقيقة التي يؤمن بها كل الشرفاء وعشاق الوطن في كل الأرجاء وهم الغالبية العظمى من أبناء الشعب المؤمنين بأن العدوان التدميري الذي يقوده أعداء شعبنا منذ 2015م شمل كل المنشآت والبنى التحتية في كل أرجاء البلاد لكنه لم يستطع الوصول الى قناعة شرفاء الوطن بأن علي عبدالله صالح كان ومايزال وسيبقى رمزاً وطنياً حاضراً في قلب كل رجل وامرأة وطفل، ومحاطاً بكل مشاعر الحب مهما حاول المأفونون زعزعة حجم ذلك الحب والتأييد الذي حظي به الزعيم صالح من المولى الخالق ومن كل أبناء الوطن المخلصين لله والوطن والثورة والوحدة، ولو كره المرتزقة والحاقدون ..
٭ رئيس تحالف «تعز مسؤوليتي»