الميثاق نت: -
قال الباحث المصري المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أحمد الخطيب، إن التفجيرات التي وقعت بالأمس في الجيزة وكفر الشيخ هي استكمال لنشاط الخلايا الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية منذ الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، في 3 يوليو.
وأضاف الخطيب في تصريحات صحفية أن جماعة الإخوان تستهدف الانتقام من أجهزة الأمن وإنهاكها، وإظهار الدولة في وضع غير مستقر لإحداث تأثيرات سلبية على الاقتصاد بإرسال رسالة للعالم مفادها أن مصر غير آمنة ولا تصلح للسياحة أو الاستثمار.
وأوضح الخطيب أن تنظيمات "أجناد مصر- حسم-..وغيرها" من التنظيمات التي تعلن مسؤوليتها عن العمليات، هي مجموعات صغيرة لا تعرف بعضها، تنشط وتقوم بتنفيذ عملياتها كلما استشعرت تراخيا من قبل قوات الأمن ورأت الظرف مناسبا للتنفيذ، وتعمل باستراتيجية الخلايا العنقودية ، التي يستخدمها الجناح التكفيري المسلح لجماعة الإخوان المسلمين لإبعاد الشبهة عن التنظيم. وذكر الخطيب أن منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، ومحافظة كفر الشيخ تعتبران من المعاقل الرئيسية لجماعة الإخوان المسلمين، وشوهدت هناك المظاهرات الكبيرة التي كانت تخرج تأييدا للرئيس المخلوع مرسي أثناء فترة حكمه وبعد خلعه، بالإضافة إلى أن منطقتي الجيزة والهرم كانتا قد شهدتا عدة عمليات من قبل. يذكر أن تفجيرين قد وقعا بالأمس، أحدهما صباحا استهدف كمينا أمنيا أمام مسجد السلام بمنطقة مدكور بحي الهرم التابع لمحافظة الجيزة مخلفا 6 قتلى و3 مصابين من قوات الشرطة، والآخر استهدف دورية أمنية بالطريق الدولي الساحلي بكفر الشيخ، ونجم عنه إصابة 3 من أفراد الشرطة، ومصرع مواطن تصادف مروره.