الميثاق نت: -
دان المؤتمر الشعبي العام التفجير الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية في جمهورية مصر العربية والتي راح ضحيتها 26 قتيلا و150 جريحا.
واعتبر المؤتمر ان هذا التفجير يمثل عملا إرهابياً وإجرامياً مرفوضا لا يقره الدين الإسلامي ولا قيمه ولا مبادؤه القائمة على التسامح والمحبة والتعايش مع الآخر والقبول به.
وأكد المؤتمر أن هذا التفجير الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية وجاء عقب سلسلة تفجيرات شهدتها مصر يؤكد ان ثمة من يسعى لضرب الوحدة الوطنية المصرية واستخدام الإرهاب كورقة في تصفية الحسابات مع الدولة المصرية نظرا لمواقفها التي تقف ضد الإرهاب في المنطقة بشكل عام.
ولفت المؤتمر الشعبي العام إلى أن السياسيات العدوانية وثقافة التحريض والكراهية التي تتبناها بعض الدول الإقليمية والتدخلات العسكرية والحروب التي تشن على اليمن وسوريا والعراق وليبيا واستخدام التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة وغيرها قد ساعد على توسع التنظيمات الإرهابية وعزز من نفوذها وأعمالها الإرهابية، وهو الأمر الذي يستدعي وقفة عربية ودولية جادة تعمل على إيقاف الحروب والتدخلات في شؤون الدول والتعاون من اجل محاربة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع الدعم لها ومحاسبة الدول الراعية للإرهاب والممولة له وفي مقدمتها النظام السعودي.
وعبر المؤتمر الشعبي العام عن تعازيه الحارة للشعب المصري الشقيق ولأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
كما دان المؤتمر الشعبي العام التفجير الإرهابي الذي استهدف ميناء (مقديشو) في جمهورية الصومال الشقيقة والتفجيرات التي شهدتها مدينة اسطنبول التركية والتي سقط ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
وأكد المؤتمر الشعبي العام انه سيقف ضد فكر الإرهاب وأعماله في أي مكان وزمان باعتبار ذلك مبدأ ثابتا وأصيلا في فكره وثقافته وممارسته.