موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن -
الأخبار والتقارير
الخميس, 05-يناير-2017
الميثاق نت - أبشع وأقذر الحروب هي التي تشتعل نيرانها من أجل اطماع شخصية بحتة يُقتل فيها الآلاف بدم بارد من أجل تحقيق مصالح لأشخاص يلهثون وراء السلطة ويحشدون إلى جانبهم الانتهازيين والمتمصلحين والكهنة من أجل إشباع رغباتهم الشخصية غير السوية.. إن أفعالاً عدوانية شريرة كهذه يمكن تفهمها عندما تصدر وتعبر عن افراد يعانون من حالة نفسية، لكن لايمكن تصديق انضمام دول إلى تحالف عدواني تقوده السعودية وتشن حرباً وحشية على الشعب اليمني منذ مارس 2015م يقوده شخص معتوه وملك يعاني من الزهايمر، فهؤلاء المرضى النفسيون يمتلكون السلاح والمال والسلطة ويشددون قبضتهم على شعب اصبح محاصراً بينهم ويمارسون القتل بهمجية ووحشية لإشباع نزواتهم الشريرة الحاقدة جميعهم من الطامعين بالسلطة والمتشبثين بكراسي الحكم..<br />
كتب/ محمد أنعم -
أبشع وأقذر الحروب هي التي تشتعل نيرانها من أجل اطماع شخصية بحتة يُقتل فيها الآلاف بدم بارد من أجل تحقيق مصالح لأشخاص يلهثون وراء السلطة ويحشدون إلى جانبهم الانتهازيين والمتمصلحين والكهنة من أجل إشباع رغباتهم الشخصية غير السوية.. إن أفعالاً عدوانية شريرة كهذه يمكن تفهمها عندما تصدر وتعبر عن افراد يعانون من حالة نفسية، لكن لايمكن تصديق انضمام دول إلى تحالف عدواني تقوده السعودية وتشن حرباً وحشية على الشعب اليمني منذ مارس 2015م يقوده شخص معتوه وملك يعاني من الزهايمر، فهؤلاء المرضى النفسيون يمتلكون السلاح والمال والسلطة ويشددون قبضتهم على شعب اصبح محاصراً بينهم ويمارسون القتل بهمجية ووحشية لإشباع نزواتهم الشريرة الحاقدة جميعهم من الطامعين بالسلطة والمتشبثين بكراسي الحكم..
فمنذ قرابة عامين وسياستهم العدوانية لم تتوقف وأنها قد أودت بحياة عشرات الآلاف من الابرياء ودمروا مقدرات اليمن بشكل وحشي وهمجي وكل ذلك من أجل تحقيق مصالح شخصية لشرذمة نزقة تحمل صدورها مطامع سوداء دفينة..
على مدى عامين وهم يسخرون الدين والدولة وثروات وامكانات بلدانهم ودماء ابناء شعوبهم من اجل التشبث بكرسي الحكم، غير مكترثين بما يرتكبونه من جرائم بحق الانسانية وبحق شعوبهم ومستقبل أجيالهم.
ان تحالف اشرار كهذا لم يسبق ان اُبتُليت به أمة مثلما اُبتلي به الشعب اليمني وشعوب تحالف العدوان بل وشعوب الأمة الإسلامية جمعاء.. لقد بدأت هذه المأساة الأبشع في تاريخ الانسانية باليمن بعد بروز عبدربه منصور هادي الى واجهة المشهد السياسي عقب احداث ما تسمى بالربيع عام 2011م والتي دفعت الرئيس علي عبدالله صالح الى التنازل عن السلطة قبل انتهاء مدته الدستورية حرصاً منه على عدم إراقة الدم اليمني وحفاظاً على مقدرات البلاد..
تصوروا أن هذه المأساة بدأت بإجراء- ولأول مرة في تاريخ الانتخابات والديمقراطيات في العالم- انتخاب رئيس للجمهورية دون منافس.. وعلى الرغم من هذه الانتكاسة والفضيحة التي تعرضت لها التجربة الديمقراطية والتعددية السياسية الناشئة في اليمن، فقد غض الجميع الطرف عن هذا الاستثناء الغريب العجيب بهدف تجنيب اليمن مأساة سوريا وليبيا.. وأجمعت كل القوى الشعبية في المبادرة الخليجية على تحديد فترة الرئيس هادي بعامين فقط وان عليه ان يستعد في يوم 21 فبراير 2014م لتسليم السلطة لرئيس منتخب من الشعب اليمني بديلاً عنه.. لم يلتزم هادي المتشبث بشكل جنوني بالسلطة ومارس العرقلة والتعطيل للحوار وتنفيذ بنود المبادرة من أجل ان يظل حاكماً للبلاد إلى الأبد.. احتار الجميع فشرعنت الدول الراعية للمبادرة الانقلاب على الاستحقاق الرئيس واجبرت اطراف الحوار على ان تمدد عاماً آخر لهادي في انقلابٍ على إرادة الشعب اليمني.. وبرغم هذا التمديد إلاّ أن هادي رفض تنفيذ الاستحقاق الدستوري والديمقراطي عام 2015م وادخل البلاد في أزمات وصراعات واشعل الحرائق في كل مكان من أجل أن يظل متشبثاً بكرسي الحكم..
ويقول الخبير الامريكي سايمون هندرسون: (الامير محمد بن سلمان يفتقر على ما يبدو لقاعدة دعم واضحة ضمن الاسرة الملكية وحتى ضمن اخوانه واشقائه باستثناء الدعم الذي يقدمه له والده)..
ومنذ ان فرَّ هادي اليمن إلى سلطنة عمان ومنها اتجه فوراً الى السعودية تعمد ان يظهر في مطار الرياض وقد خلع كل شيء له علاقة باليمن والشعب اليمني.. لم يكن الزي الذي كان يرتديه هو اللافت يومها، بل لقد لاحظ الجميع أن من كان في مقدمة مستقبليه في المطار هو محمد سلمان..
جرت محاولة واضحة لإضفاء حفاوة على الاستقبال لإيصال رسائل سعودية مختلفة منها ان ملف اليمن اصبح في قبضة محمد سلمان وزير الدفاع.
وسائل الإعلام تداولت صورة جمعت الفار هادي ومحمد سلمان.. شخصان مهووسان بكرسي الحكم الى درجة الجنون، لكنهما يجدان نفسيهما مرفوضين، الاول طُرد من كرسي الحكم لانتهاء شرعيته ورفض القبول بإجراء انتخابات رئاسية، والثاني يجد الطريق الى عرش المملكة مستحيلاً ولابد أن يدحرج كل الرؤوس التي تقف أمامه..في المطار احتضنا بعضهما، وكلاهما يحمل نفس الهدف غير المشروع.. لكنهما على استعداد لتدمير واحراق كل شيء يقف امامهما..
وجد محمد سلمان في صورة (هادي) الفار والمهزوم اللاهب وراء السلطة والمتمسك بكرسي الحكم حد الجنون قدوة له، لاسيما وقد انبهر به وهو يمارس كل أساليب الكذب والتضليل والخداع والمراوغة لاقناع الآخرين بأن لديه مطالب مشروعة ولا يتردد عن الاستعانة حتى بالشيطان.. تنفس الامير الأبله «المهفوف» بحرقة وبألم.. وقال لنفسه (وجدتها.. وجدتها) فداخل هذا الكائن شيطان لا يختلف عن الشيطان الذي لا يفارقه ليل نهار ويدفعه لاغتصاب كرسي الحكم.
نظر بتمعن لوضع هادي فتخيل كيف سيكون حاله وهو يواجه قائمة طويلة من الاعمام والأمراء الذين يعدون الأجدر لوراثة العرش بعد أبيه لاسيما وأن لهم تاريخاً ومكانة دولية وعلى علاقة واسعة بالداخل والخارج.
ظل الأمير الأبله يصغي لحديث هادي الى درجة لم يعد يميز بين مطامعه ونزعاته الشيطانية التي تشتعل داخله، والتمسك الجنوني بالسلطة الذي أعمى بصره وبصيرته.. كان يرى في صورة وحال الفار هادي وهو يشكي ويبكي على كرسي الحكم، صورة لمأساة تنتظره غداً اذا لم يستولِ على عرش المملكة لاسيما وهو يدرك أنه منبوذ ومرفوض وأن الأمراء يؤيدون تسلم الأمير احمد شقيق الملك سلمان الحكم..
بدافع الاستيلاء على العرش اتخذ الامير الأبله من أزمة اليمن طريقاً للبحث عن بطولة وانتصار يمكن ان تؤهله للوصول إلى الحكم بدون منافس.. سال لعابه كثيراً بعد أن كان هادي وجماعة الاخوان المسلمين وقيادة الاشتراكي والناصريين وعلي محسن قد أوهموه بأنه سيصبح بطلاً عظيماً اذا شن عدواناً على اليمن وانه سينتصر لامحالة لان الشعب اليمني معهم ولن تطول الحرب عن اسبوع او اسبوعين ،هرول الامير الابله وأقنع والده الملك المريض الذي يعاني من الزهايمر بشن العدوان على اليمن لإعادة ما اسماها بالشرعية ..واقنع الامريكان بهذه الخدعة والتي اعترف بها كولن باول مؤخراً بل لقد اعتبر محمد سلمان- بحسب خبراء غربيين- الحرب على اليمن مجرد نزهة.
حشد محمد سلمان- الذي هو من مواليد 1980م ويبلغ من العمر قرابة 37 عاماً- حكاماً طغاة يعانون من مرض التشبث بكرسي الحكم وشكل تحالف العدوان معهم لتقديم نفسه وكأنه نابليون العصر الحديث فأنفق المليارات لشراء هؤلاء الحكام ليس من أجل إعادة شرعية (هادي) المزعومة وإنما لتقديم نفسه كقائد عالمي يستحق بجدارة أن يكون خليفة للمسلمين كما بَدأ له بذلك تجار الدين المحترفين، بعد ان وضع عينه على اليمن البلد الفقير والشعب المسلم المسالم ليكون كبش فداء لحربه القذرة ولترهيب أي امير يحاول منافسته او الوقوف أمامه للسيطرة على العرش.
وفي يوم 26 مارس 2015م وضع محمد سلمان رجله على طاولة مكتبه الذي دخله منذ قرابة شهرين.. كان منتشياً وهو يتابع ردود الافعال العالمية عبر التلفاز ويتخيل الامراء وحالة الرعب والخوف التي تنتابهم وهم يسمعون قنوات العالم تتحدث عن قصف الطائرات السعودية كل مناطق اليمن وتعود أدراجها بسلام.
بدأ الأمير يتحرك كالطاووس ويقدم نفسه بطلاً على مستوى عالمي.. وذهب يهدد ويتوعد (عفاش) و(الحوثيون) بالمحاكمة.. وبدأ أولى خطواته بناءً على ذلك نحو عرش الملك بإطاحته بعمه «مقرن بن عبدالعزيز» ولي العهد وتصعيد ابن عمه محمد بن نايف ولي للعهد ليحل محله ولي ولي العهد.. وأرجع حينها خبراء سياسيون اعفاء «مقرن» من ولاية العهد ناتج عن رفضه لما أقدم عليه المهفوف محمد بن سلمان من عدوان غير مبرر على اليمن.. ولم يكن يدرك أنه سقط في الفخ..
يقول الكاتب البريطاني بيل لو: «إن قرار بن سلمان شن الحرب على اليمن كان مغامرة أراد ان يثبت من خلالها أنه منافس لبن نايف»..
حلم الأمير الأبله بنصر سريع وبطولة جاهزة سيأخذها من هزيمة الشعب اليمني.. لكنه وبعد أشهر من قصف المدن والقرى اليمنية وقتل الآلاف من الأبرياء لم يحقق أي هدف مما اسماها بعاصفة الحزم..
صُدم الأمير وادرك انه تم توريطه في العدوان على اليمن لإبعاده عن عرش المملكة.. جُن جنونه.. بحث عن عدو أكبر لتبرير فشله وعجزه فبدأ باتهام ايران ثم حزب الله، ثم سوريا.. ثم.. ثم.. الخ.
ازداد حقداً على اليمن بعد أن اصبح يدرك ان الشعب اليمني سيقضي على أحلامه.. كانت مرارة الهزائم تطارده داخل قصور الامراء وفي الشارع السعودي.. فازداد حقده على الشعب اليمني، لم يتردد عن الإقدام على ارتكاب جرائم حرب إبادة لإخضاع الشعب اليمني مستخدماً مختلف الأسلحة المحرمة دولياً.. وفرض حصاراً جائراً براً وبحراً وجواً، وبرغم كل ذلك لم يستطع ان يخضع الشعب اليمني أو يجبره على الاستسلام، بل ازداد اليمنيون صموداً وإصراراً على مواجهة العدوان السعودي وهزيمته، بل والاطاحة بمملكته ووضع حبل المشنقة حول عنقه..
منذ بداية العدوان دفع محمد سلمان قوات الحرس الوطني في معارك الجنوب للتخلص من هذه القوة وبذلك كسر اجنحة الأمير متعب، كما تم القضاء على سعود الفيصل وزير الخارجية الذي مات في ظروف غامضة بعد أن كان قد تخلص من عمه «مقرن» ووضعه تحت الإقامة الجبرية.. وانتقل بعد ذلك للسيطرة على شركة أرامكو وخصص أموالها لشراء المرتزقة والأنظمة لحسم معركته في اليمن.
لم يكتفِ محمد سلمان بصرف عائدات 14 مليون برميل نفط تصدرها السعودية يومياً بل إنه بدد أموال المملكة التي ظلت تراكمها قرابة قرن لينفقها في عدوانه على اليمن.. حيث يؤكد موقع ميدل ايست أي البريطاني ان محمد بن سلمان الذي يقود الحرب على اليمن منذ مارس 2015م يتكبد فاتورة شهرية تصل إلى ربع مليار دولار، هذا فيما تقدر دوائر أمريكية التكلفة للحرب يومياً بـ200 مليون دولار..
ولم تشبع تلك الخسائر شهوة الأمير الاحمق بل ذهب الى تأميم شركات كبيرة مثل شركتي بن لادن وسعودي أوجيه.. وبلغ جنونه ونفقاته للحرب حد أوصل المملكة الى حافة الافلاس فاضطرت الحكومة الى اتباع سياسة تقشفية تمثلت برفع اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية وتوقيف التوظيف.. وتخفيض رواتب الوزراء واعضاء مجلس الشورى، بل لقد أجبر المملكة على الخضوع لسياسة البنك والصندوق الدوليين.
قرابة عامين ولم يتجرأ أحد من الأمراء ان يقنع محمد سلمان بأن طريق الوصول الى عرش المملكة لا علاقة له بقتل الشعب اليمني وتدمير مقدرات اليمن.. وتوالي الهزائم للسعودية جعلت محمد سلمان يعيش نفس الجنون الذي يعاني منه هادي، حيث استطاع أن يدمر كل شيء في السعودية بدءاً بأركان نظام الحكم العائلي، وحتى السلم الاجتماعي، كل شيء ينهار في السعودية من الجيش إلى الاقتصاد إلى الاستثمار إلى الأمن وهيبة الدولة وغيرها.. هذا خلافاً عن أنه لم يعد هادي مطارداً كمجرم حرب.. بل لقد ورط الأمير الأبله أسرة آل سعود في جرائم حرب وستتم ملاحقتهم في المحاكم الدولية..
مايزال الأمير الأبله يشعر براحة كلما حطم صور محمد نايف والتي كلما يشاهدها تنتابه حالة هيستيرية عجيبة، وفي ذات الوقت يوجه طائرات التحالف بقصف اليمنيين وتدمير كل وسائل حياتهم لأنهم مرَّغوا كبرياءه وغطرسته بالوحل وجعلوا وصوله للحكم مستحيلاً..
ليس للحرب اهداف تخدم مصلحة شعب نجد والحجاز ولا تخدم ايضاً مصلحة اسرة بني سعود.. بل إنّها حرب كان هدفها صناعة (خليفة) لتولّي عرش المملكة ضمن مخطط اخواني وهابي لاستكمال فوضى ربيع 2011م..
لقد تحطمت العاصفة الوهابية أمام شموخ جبال ورجال اليمن.. وأحجار اليمن نهشت أكباد جيوش تحالف العدوان.. فيما ابتلعت رمالها كل اموال المملكة ومدخراتها.
ماذا تريدون من أمير متغطرس ومغرور أن يفعل اليوم.. لقد كان يحلم أن صوره ستزين الصفحات الأولى من الصحف العالمية، وإذا به يشاهد صور أقدام الحفاة من جيش اليمن تتصدر صحف العالم وهم يُلْحِقون هزائم نكراء بجيش آل سعود وجيوش 17 دولة ضمن تحالف العدوان.
إلى الآن لم يقتنع الأمير الأحمق أن الاخوان المسلمين وبعض الامراء ورطوه في العدوان على اليمن لقطع الطريق أمامه لوراثة العرش عن أبيه.. لم يسمع نصح الناصحين الصادقين له قبل أن يسقط في هذا الفخ القاتل..
مايزال يتصرف بهيستيريا الفشل ولا يكترث إنْ أحرق اليمن وأباد شعبها.. متوهماً أنه لايزال أمامه فرصة إذا اثخن في القتل والدمار من أجل استحقاق العرش وقذف الرعب في قلوب كل الامراء واخضاعهم تحت سيطرته.. فهو يرفض الحوار.. يرفض أي حل سياسي للأزمة في اليمن.. يتمسك بالفار هادي بشكل جنوني لأنه المطية الذي يعتقد من خلاله أنه سيفتح أبواب عرش المملكة.. وأن خروج هادي في أي تسوية سياسية تعني نهاية تراجيدية لحياته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)