موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-يناير-2017
مطهر الاشموري -
ثلاثة ونصف مليون فيتنامي كانوا ضحايا العدوان الامريكي على فيتنام ومع ذلك فأمريكا لم تتلقّ هزيمة مذلة في تاريخها كما في فيتنام.

الشعب الفيتنامي الذي ضحى بثلاثة ونصف المليون من ابنائه هو الذي انتصر ولم يسجل النصر لأي طرف آخر غيره ومع ذلك فالشعب الفيتنامي كان في حاجة للاستفادة ما أمكن من الصراعات او المتغيرات الدولية ليخوض الحرب ولينتصر، ولايمكن إلا التسليم كذلك بأن الدعم والسلاح السوفييتي كان كثير الأهمية لتحقق او لتحقيق هذا النصر.

من حق فيتنام ومن حق اليمن ان تستفيد من اي عوامل او متغيرات او صراعات دولية في دفاعها عن السيادة الوطنية والاستقلال ومواجهة الغزو والعدوان، وذلك لايقلل من نصرها او من استحقاقات هذا النصر.

النظام السعودي استجمع للعدوان على اليمن جيوشاً من العالم وكل ارهاب وارهابيي العالم واشترى احدث اسلحة الفتك.والدمار في العالم بل واشترى انظمة ومنظمات العالم ولكن كل ذلك لم يعد يقدم غير بسالة وصمود الشعب اليمني واستثنائية المقاتل اليمني، فإذا فيتنام هزمت امريكا فاليمن تهزم العالم الامريكي، كما ان حرب فيتنام لم تخلُ ايضاً من خونة ومرتزقة قاتلوا مع العدوان الامريكي وكانوا يتحدثون ايضاً عن شرعية وحكومة شرعية وان كان الخونة لدينا حقيقةً ضربوا الارقام القياسية العالمية للخيانات.

إذا رحيل رئيس امريكي اوباما ومجيئ رئيس جديد ترامب كمتغير تلقائي يفيد معركتنا ضد العدوان فعلينا الإفادة ما امكن، واذا الحرب ضد الارهاب ربطاً بروسيا او بوضع دولي تفيد كذلك فعلينا الاستفادة ما امكن وذلك ليس معيباً ولايفرض علينا تبعية او ينتقص من كامل سيادتنا واستقلالنا.

حتى إيران فمن حقنا ان نستفيد من تموضعها كقوة اقليمية ولكن بما يفضي الى تبعية ولاينتقص من كامل السياده والاستقلالية.

كل العالم بما فيه الدول العظمى بعد امريكا تنتظر مجيئ ترامب كتغيير ومتغير لانها بناء علي مواقفه وسياساته قد تبني او تغير في سياساتها ومواقفها، ونحن جزء من هذا العالم تعنينا مواقف وسياسات ترامب ولايفترض ان يستفز احداً الحديث عن مجيئ او متغيرات ترامب.

ليس بيدنا ولابيد النظام السعودي ان نرفض الحرب ضد الارهاب في اليمن او في السعودية إنْ اراد العالم ذلك بروسيا او بغيرها، وبأيدينا ان نكون شركاء في الحرب ضد الارهاب او نرفض ماهي تجاوزات او اهداف اخرى ما استطعنا.

عندما أتحدث عن مجيئ ترامب كمتغير او الحرب ضد الارهاب فالحديث هو عن مواقف الاطراف الاساسية السياسية في الواقع في التعامل معها ولا أتحدث عن مواقف في اطار تفاعل وردود الأفعال من العوام او بين العامة وبما يمثله من مواقف حدية هي معطى لما تسمى "ثقافة حدية".

إنني أستقرئ ترامب او اتوقع مواقفه افضل من اوباما تجاه اليمن، فيما قد يكون اوباما أكثر انحيازاً لإسرائيل وعلينا ان نستفيد ما امكن يمنياً من الاحتلال الاسرائيلي وفي المساندة للقضية الفلسطينية والاستمرارية في محور المقاومة.

فيما النظام السعودي يزعم ان عدوانه هو لمحاربة ايران في اليمن فإن ايران لاوجود لها في واقع اليمن ونحن واجهنا هذا العدوان العالمي والمعولم ومعه مرتزقة وارهابيو العالم ولا نحتاج في ذلك لتدخل لا من ايران ولا من روسيا كما في سوريا، فيما قد نحتاج المستوى من التدخل الروسي الجوي والبحري تحديداً لمحاربة الارهاب في اليمن، فإذا العدوان "النظام السعودي" هو المسيطر على اجوائنا وبحارنا قرابة عامين من العدوان فأي منطق يمثله رفضنا للحرب ضد الارهاب من الجو او البحر والمسألة ليست بيدنا كأمر واقع او كشرعية دولية في الحرب ضد الارهاب تحديداً؟

القضاء على الارهاب واقتلاع الفساد من جذوره من عبارات الاستعمال الآنية والمناسباتية في الخطاب السياسي الاعلامي لأي فترة او مرحلة على مستوى بلد او على مستوى العالم.

ولذلك احرص على الدقة في القول بأن مجيئ ترامب هو بداية تصعيد استثنائي وغير مسبوق في المنطقة في الحرب ضد الارهاب وهذا يتناغم مع الحرب التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية ضد الارهاب في اطار مواجهة العدوان وهو ذاته الارهاب.

لابد ان نستفيد من هذا التصعيد العالمي الاستثنائي للحرب ضد الارهاب في المنطقة في معركتنا مع الارهاب العدوان او العدوان والارهاب وبغض النظر عن مسألة القضاء التام عليه او اقتلاعه من جذوره لان توقع أوباما ان الحرب ضد الارهاب في سوريا والعراق تحتاج لثلاثة عقود تؤكد ان وراء الأكمة ماوراءها كسياسة امريكية وفوق اي متغير او تغيير كما مجيئ ترامب.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)