موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الإثنين, 09-يناير-2017
الميثاق نت -    محمد شرف الدين -
اكتملت عوامل انهيار النظام السعودي الإرهابي بشكل متسارع تؤكد أن الأقدار تدفع أبشع وأفظع نظام كهنوتي مستبد الى السقوط والخروج الى الأبد من تاريخ البشرية.
فعلى مدى عامين منذ تولّي الملك المريض حكم السعودية، كشَّر الوهابيون عن أنيابهم ومخالبهم وتحول الى قوى شر وعدوان وذهبت السعودية لتمارس الإرهاب عبر سياسة المملكة داخلياً وخارجياً بعد أن ظلت تمارس الإرهاب بشكل خفي وتمارس سياستها العدوانية على الشعوب الأخرى سراً عن طريق أجهزة الاستخبارات أو إيكال مهامها التآمرية لتنظيمي القاعدة وداعش.. أو غيرهم من القوى المتشددة والمتطرفة.
لقد بدأ العد التنازلي لنهاية النظام السعودي مع بداية العام الجديد 2017م وأصبحت المملكة تواجه عزلة إقليمية ودولية وتقترب من تصنيفها بالدولة المارقة بسبب سياستها العدائية للشعوب والإنسانية جمعاء، ولعل صدور قانون «جاستا» وكذلك تورطها في العدوان والتآمر على ست دول عربية، اضافة الى تأكيد علاقتها بالأعمال الإرهابية التي تجتاح أوروبا والعالم كلها مؤشرات تؤكد انهيار هذا النظام الكهنوتي المستبد والذي كشف عن وجهه القبيح في عهد الزهايمر سلمان وارتكابه جرائم حرب في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وغيرها، الأمر دفع شعوب العالم للتحذير من خطورة هذا النظام ليس على الشعب اليمني فقط، بل ودول المنطقة والعالم أجمع، ويتمثل ذلك بالحراك الدولي ضد السعودية واصدار العشرات من التقارير المحايدة التي تؤكد تورطها بالإرهاب وبدعم الإرهابيين وكذلك في ممارسة الإرهاب كدولة، وقد أكد على ذلك قانون «جاستا» وعشرات التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية دولية تؤكد تورط السعودية في قتل أطفال اليمن وباستخدام أسلحة محرمة دولية وقنابل عنقودية.. خلافاً عن عشرات المذابح التي وثقتها منظمات حقوقية محايدة..
وتزداد المخاوف العربية والدولية من خطر النظام السعودي الفاشي يوماً بعد يوم لاسيما وأن هذا النظام يحاول أن يبدد ثروات شعب نجد والحجاز لتقديم رشاوى لبعض الدول والمنظمات لشراء صمتها وللإفلات من العقاب على ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني والعديد من شعوب العالم.
وبهذا الخصوص أكدت صحيفة مصرية أن حصيلة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز بعد سنتين من الحكم تمثلت بفشل مرعب ابتداءً من حرب اليمن مروراً بقانون «جاستا» الأمريكي وصولاً الى حدوث غضب داخل العائلة، وتصاعد موجة تمرد شعبي.
ورصد تقرير لصحيفة «فيتو» عدة حقائق حول ما تكبدته المملكة من خسائر سياسية واقتصادية تلاحق الملك سلمان منذ تنصيبه، على المستوى الإقليمي والدولي ومن ذلك اختلاف السعودية مع 6 دول عربية.
واعتبرت أنه ومع إرهاصات أيام الملك الأولى في الحكم، لم يهنأ، وتفاجأ بتورط بلاده في معركة عسكرية طاحنة في اليمن نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي على الحكومة الشرعية، الأمر الذي دفع الرياض للدخول في مواجهة عسكرية صريحة مع اليمن خوفاً من هيمنة إيران على صنعاء، طبقاً للمبررات التي تسوقها الرياض.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية، فقد كبدت هذه المعارك المفتوحة خزينة الرياض ما يقارب 725 مليار دولار فندتها الصحيفة بالتفاصيل والأرقام.
وخلال العامين الماضيين مثل إعلان الموازنة المالية جبل هم على صدر السعودية، لما لحق خزانة الدولة من عجز مالي هائل نتيجة المعارك وصفقات التسليح، وحاولت الرياض جاهدة تجميل ميزانية المالية لعام 2017م، وأشارت التقارير إلى عجز قارب الـ 52.8 مليار دولار، ما سيعد انخفاضاً كبيراً مقارنة بالعجز المسجل في الميزانية السابقة، كما كشف أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أن العجز الفعلي المسجل في ميزانية 2016م بلغ 79 مليار دولار.
وفي سياق الأزمات دخلت السعودية لأول مرة منذ تأسيسها في مواجهة مع الحليف التقليدي (أمريكا) عقب إقرار واشنطن قانون "جاستا" بهدف معاقبتها بعد ثبوت تورطها في التفجير الإرهابي الذي استهدف برجي التجارة في -11 سبتمبر2001م- مع تسرب بعض الجوانب الخفية من التحقيقات التي أثبتت تورط أفراد من العائلة المالكة في دعم عناصر القاعدة المنفذة للهجوم الإرهابي.
ويزداد وضع السعودية سوءاً بسبب تورط الرياض في عدوان مع ست دول عربية هي سوريا ومصر والعراق ولبنان والجزائر واليمن، بعضها تدخلت في عدوان عسكري ضد شعوبها..
اضافة الى ذلك انه في ظل حكم الملك سلمان خرجت إلى العلن الخلافات الأسرية في العائلة الحاكمة والتي بدأت باعتراض بعض من هيئة البيعة التي تحفظت على مبايعة نجله الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، عقب الإطاحة بالأمير مقرن وتصعيد الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)