موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
تحقيقات
الثلاثاء, 10-يناير-2017
-
ليس غريباً ما يقوم به الخائن المرتزق علي محسن الأحمر من تحركات و«قفزات» في بعض المواقع البعيدة عن جبهات القتال في مأرب والتقاطه بعض الصور وهو يحمل البندقية على كتفه أو يسير برفقة عدد من المرتزقة لابساً النظارة السوداء، فهو بذلك يقول لأسياده الذين وجهوه للذهاب إلى هناك ان الوضع تحت السيطرة وبقي القليل للوصول إلى صنعاء!!
علي محسن الأحمر الشريك الفعلي للفار هادي في كل الجرائم التي اُرتكبت بحق اليمنيين طيلة الفترة الماضية من عمر العدوان ومعهما أولاد عبدالله الأحمر (حميد وحسين ومذحج وهاشم) وقيادات الإخوان، ويخطئ هؤلاء جميعاً إن اعتقدوا أن جرائمهم تلك ستنسى أو سيتجاهلها اليمنيون أو سيفلتون منها دون حساب وعقاب، فلابد من الثأر عاجلاً أم آجلاً!!
علي محسن ذهب إلى مأرب ليس ليشارك مرتزقته القتال في بعض الجبهات، بل ذهب لالتقاط بعض الصور ليكسب من ورائها رضى أسياده والمزيد من الأموال المدنسة..
لم يذهب ليقاتل فهو جبان بالفطرة ومعروف عنه أنه يلجأ للاختباء عند الملمات أو يلوذ بالهروب إن استطاع إليه سبيلاً، والأمثلة والدلائل كثيرة!!
هذا الخائن المرتزق وراء جريمة القاعة الكبرى والعديد من الجرائم التي طالت المدنيين في صعدة وحجة والحديدة وتعز ومأرب وخلفت آلاف الشهداء والجرحى، فهل يتصور أو يعتقد هو وشركاؤه أذناب وأدوات ومرتزقة العدوان السعودي أن الشعب سيستقبلهم بالاحضان وينثر الفل والزهور على رؤوسهم؟!
اغبياء جداً إن اعتقدوا ذلك أو فكروا مجرد التفكير بالعودة إلى صنعاء فطوفان الثأر قادم لا محالة، ولا شرف ولا فضيلة لقاتل مجرم مرتزق خائن لوطنه وأبناء شعبه!
منذ العام 2011م وهؤلاء جميعاً يرتكبون الجرائم تلو الجرائم بحق اليمنيين تحت مسمى «الثورة»..
قتلوا مخالفيهم ومعارضيهم بدم بارد، حاكوا المؤامرات والدسائس وادخلوا اليمن في فوضى عارضة، وعطلوا الحياة، وغرروا على الشباب وقادوهم إلى محارقهم تنفيذاً لرغباتهم واهوائهم المريضة والوصول إلى السلطة على جماجم اليمنيين..
كهنة ورهبان الإخوان وفي مقدمتهم محسن وأولاد الأحمر ومن وحَّدتهم المصالح تحت راية الفوضى وتدمير اليمن نفذوا جريمة جامع دار الرئاسة التي أودت بخيرة رجالات اليمن، كما نفذوا المئات من جرائم الاغتيالات ضد قيادات سياسية وعسكرية وأمنية، وكل ذلك لإشباع نزواتهم التسلطية وتنفيذ الأجندة الغربية المدمرة..
لم يكتفوا بالجرائم التي ارتكبوها في العام 2011م وطيلة سيطرتهم على السلطة في عهد الفار هادي، ومشاركتهم النظام السعودي في جرائمه ومجازره المرتكبة بحق اليمن واليمنيين..
لم يكتفوا بذلك بل نراهم اليوم يشاركون في مؤامرة تفتيت وتفكيك اليمن، واشعال المزيد من الحرائق والحروب في المناطق الشمالية، والتي ستقود إلى احراقهم لا محالة طال الزمن أم قصر..
لم ولن تقبل اليمن مثل هؤلاء الذين أوجعوا خاصرتها ولوثوا هواءها ودنسوا ترابها واجرموا بحق شعبها، ودمروا كل شيء جميل فيها..
علي محسن وأولاد الأحمر وقيادات الإخوان، وكل من اصطف معهم في طابور العمالة والارتزاق وخيانة الوطن يمثلون شوكة في خاصرة الوطن.. وسيتم اقتلاعها لا محالة طال بهم العمر أم قصر، ولن يمروا بجرائمهم ومجازرهم تلك.. فالدم بالدم ولا حياة بلا قصاص من القتلة والمجرمين!
كفروا بكل القيم والمبادئ والتعاليم الدينية والأخلاقية، وارتموا في احضان المعتدي الغاشم، ولا همّ لهم سوى إراقة الدماء وازهاق الأرواح البريئة والمتاجرة بدمائهم، واشاعة الخراب والدمار والإضرار بالوطن وزيادة معاناة الشعب..
بلغت خصومتهم مع الآخر المختلف حد الفجور، وذهبوا يوظفون النزعات المناطقية والمذهبية القذرة وبعصبية مقيتة واسهموا بزيادة الاحقاد والكراهية بين أبناء الشعب عبر خطاب سياسي وديني بليد يدينهم ويفضحهم أكثر من أن ينفعهم، وليسقطوا في مستنقع مليئ بالضحالة والعفن!!
يكفيهم اليوم أن يواصلوا مسيرة السقوط والانحطاط التي اختاروها لأنفسهم غير مأسوف عليهم.. ولن يجدوا إلاّ سيف العدالة يلاحقهم.. وفي القصاص حياة لو كانوا يعلمون..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)