موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
تحقيقات
الثلاثاء, 10-يناير-2017
-
حاصر السعودية في المحافل الدولية والأكثر جدلاً في عام 2016

يعد عام 2016م من أكثر الأعوام التي ستظل محفورة في وجدان الشعب اليمني ومصدر فخر واعتزاز لأجيال اليمن والعرب والتي جسد فيها الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام- أروع صور الصمود الوطني والدفاع الصلب والقوي عن قضية شعب ووطن.. عام وهو في المتاريس الأولى يعمل ليل نهار من أجل وقف العدوان السعودي الغاشم وجرائمه التي طالت البشر والحجر والشجر ورفع الحصار الجائر. قدّم الزعيم ومايزال في خطاباته الوطنية ولقاءاته مع قيادات وإعلاميي وكوادر المؤتمر والمسئولين الذين زاروا صنعاء، عدّة مبادرات ومقترحات تهدف إلى حل الأزمة سلمياً والحفاظ على اليمن ووحدته واستقلاله وفق رؤى وطنية واضحة لإيجاد حل عادل وشامل للأزمة وفي ذات الوقت يتقدم الصفوف في تعزيز وحدة الصف الوطني وفضح وتفنيد أكاذيب العدوان ومرتزقته.. بدون منازع استطاع الزعيم أن يشغل العالم طوال عام 2016م بدهائه السياسي وحنكته وهو يضيق الحصار على السعودية وتحالف العدوان.. وبالحجة والطرح المنطقي والشجاعة في مواجهة العدوان من داخل صنعاء الصمود ومهارته في اختراق الحواجز التي وضعها العدوان، نجح في جعل 2016م عاماً لبداية مطاردة تحالف العدوان في المحافل الدولية.. كما نجح بفضل حكمته القيادية وخبرته السياسية في أن يقلب الموازين الدولية لصالح الشعب اليمني الصامد..
صحيفة «الميثاق» رصدت أبرز وأهم هذه الأنشطة وما تضمنته من مواقف ومبادرات تقدم بها الزعيم لوقف العدوان وعودة السلام لليمن والمنطقة عبر مفاوضات وحوار مباشر مع النظام السعودي ينتج عنه حلول جادة وصادقة ومسؤولة تجنب اليمن ودول شبه الجزيرة والخليج والمنطقة العربية والعالم الحرب والاقتتال..
ونبدأ رصد هذه المسيرة النضالية للزعيم من نهاية العام 2016م ومن ترؤسه في الـ 8 من ديسمبر اجتماعاً لممثلي المؤتمر وحلفائه في المجلس السياسي وهيئة رئاسة مجلس النوّاب وأعضاء الهيئة الوزارية، والذي جدد فيه دعوة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى أن يكون "وسيطاً محايداً، وأن لا يتلقّى تعليمات من أحد ويأتي يمليها علينا.. لا نقبل الإملاء".
كما دعا مجلس التعاون الخليجي إلى أن "يساعدوا على الخروج من هذه الأزمة مثلما نصحناهم وساعدونا في 2011م وقاموا بالمبادرة الخليجية. صحيح المبادرة الخليجية نفّذ منها أشياء كثيرة، منها تخلّيي عن السلطة، وانتخاب رئيس مؤقت توافقي، منها، منها، منها كلها نفّذت بشكل جيد، وتمنى أن يساهموا في إيقاف الحرب، وسنكون شاكرين ومقدّرين لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي".
هذا هو موقف الزعيم منذ بداية العدوان فهو يؤمن أن الحرب لن تحقق شيئاً وأنه لابد من الحوار لتحقيق السلام، حيث نجده يقول: "أنا مع السلام.. أنا مع الأمن، أنا مع الاستقرار، السلام هو الأساس، فأتمنّى من إخواننا في مجلس التعاون الخليجي أن يساهموا معنا في هذه الفترة مثلما وقفت على الحياد سلطنة عمان الشقيقة".
حل الأزمة
وبرغم ما لحق باليمن واليمنيين من قتل ودمار، نجد رئيس المؤتمر يكبر على الجراح ويستشعر مسؤوليته تجاه الشعب واستحقاقات المستقبل ومن مصدر قوة يظل يخاطب من يقصفون ويدمرون اليمن ويقتلون الأطفال والنساء، ويدعوهم للسلام سلام الشجعان..
وفي مقابلته مع قناة "بي بي سي" في الـ 8 من ديسمبر شدّد الزعيم علي عبدالله صالح على أن حل الأزمة يجب أن يكون كاملاً وشاملاً ويتضمّن "إيقاف العدوان، ورفع الحصار، وإزالة اسم اليمن من تحت الفصل السابع في قرار يصدر عن مجلس الأمن، ودفع التعويضات، وانسحاب القوات الأجنبية من كل الأراضي اليمنية".
هكذا نجد موحد اليمن يوجز المطالب اليمنية لحل الأزمة بهذه النقاط وهي مطالب موضوعية ومنطقية وليست تعجيزية بل انها تؤكد الحرص على حل كامل وشامل للأزمة ومع ذلك نجده مرناً وغير متشدد في مواقفه مع أي اطروحات مهما كانت مجحفة بحق الشعب فقد قال عن الخطة التي تقدّم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إنها تصلح كأرضية للنقاش ولكن ليست كل الحل.
سلام الشجعان
وفي خطابه بمناسبة عيد الاستقلال الوطني الـ 39 "30 نوفمبر" دعا رئيس المؤتمر إلى سلام الشجعان والكرامة لا سلام الاستسلام والإذعان، مجدّداً استعداده "للانخراط في مفاوضات مباشرة مع القوى المعتدية والغازية".
وجاء هذا الموقف بعد أن كان قد ناشد في خطابه بمناسبة العيد الـ 53 لثورة الـ 14 من أكتوبر، المجتمع الدولي وكل الدول المحبة للسلام وفي المقدّمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمّل مسئولياتهم في إيقاف هذا التهوّر غير محسوب العواقب للنظام السعودي وحليفه وداعمه الأساسي الولايات المتحدة، ووضع حد لهذا العبث الذي يراد من خلاله الإمعان في قتل الشعب وتدمير اليمن والزجّ بالمنطقة في أتون صراع مسلّح وحرب غير متكافئة في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبهدف عرقلة الملاحة الدولية، ومن ثم تحميل بلادنا تبعات تلك الأحداث.
ووسط هذه الملفات الشائكة والقضايا الساخنة والحصار والقصف ونزيف الدماء ظل الزعيم يحذر من «محاولة تمزيق الوطن والقضاء على الوحدة اليمنية تحت مسمّى الأقاليم والدولة الاتحادية المزعومة، وقال بصوت واضح للجميع إن مثل هذ المشاريع ستتصدى لها الجماهير وستفشلها حتماً، باعتبارها صاحبة المصلحة الحقيقية في الثورة والجمهورية والوحدة».
قرار ملزم
ولدى لقائه القائم بأعمال السفارة الروسية بصنعاء أندريه تشرنوفول في الـ 12 من أكتوبر، دعا الزعيم علي عبدالله صالح روسيا الاتحادية باعتبارها دولة عظمى وكقطب رئيسي في العالم وبما تمتلكه من ثقل وتأثير وعلاقات واسعة الى أن تعمل بالتعاون مع كل الدول المحبة للسلام على إصدار قرار حاسم وملزم من مجلس الأمن بإيقاف العدوان ورفع الحصار المفروض على شعبنا اليمني بحراً وجواً وبراً، بما من شأنه تخفيف معاناة اليمنيين ومساعدتهم على حل مشاكلهم بالحوار والتفاهم بعيداً عن أي تدخّل أو فرض خارجي أو وصاية من أحد.
ولم يكل الزعيم أو يمل من التمسك بالسلام والتحذير من بشاعة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الذي تقوده السعودية.. حيث نجد أنه في كلمة له حول مجزرة القاعة الكبرى التي ارتكبها الطيران السعودي في الـ 8 من أكتوبر يدعو المجتمع الدولي إلى أن "يتحمّل مسئولياته إزاء ما يحدث من مجازر في اليمن.. وطالبه بألا يكتفي بالادانة وإنما باتخاذ قرارات ملزمة لإيقاف هذا العدوان البربري الغاشم.. عدوان آل سعود ومن تحالف معهم، عدوان المذهب الوهابي التكفيري.. مذكّراً بحقيقة أن الإرهاب المتفشّي في كل أنحاء العالم وراءه المذهب الوهابي..
وقال: على الأمم المتحدة أن تتحمل كامل المسئولية لأنها في حالة عدم اتّخاذها قراراً ملزماً بإيقاف الحرب والعدوان والإدانة فإنها شريكة في هذه المجازر.
لا ضرر ولا ضرار
وكان الزعيم في كلمته التي ألقاها بمناسبة العيد الـ 54 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة قد حث المجلس السياسي على أن يوجّهوا دعوة إلى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف الحرب والطلعات الجوية وإيقاف الحرب على الحدود اليمنية السعودية مقابل إيقاف إطلاق الصواريخ على الحدود السعودية وإيقاف الصواريخ التي سوف تطلق إلى المعسكرات وإلى المناطق الحيوية والمناطق الصناعية والاستراتيجية في عمق المملكة العربية السعودية.
وللأسف هذه المبادرة والعرض الذي قدمه الزعيم للنظام السعودي لم يجد آذاناً صاغية وظلت سياسة الغطرسة والغرور والتكبر هي السائدة وماتزال إلى اليوم..
كما يدعو في ذات الوقت المغرّر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو العام الذي أصدره المجلس السياسي، وهذه الدعوة تحولت الى نهج يجري ترجمته اليوم لتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
سلام شامل
وفي مقابلته مع قناة "روسيا 24" في الـ 21 من أغسطس قال الزعيم علي عبدالله صالح: "أنا لا أطمح في العودة للسلطة على الإطلاق، أنا تخلّصت منها في 2012م لا أريد العودة بأي وسيلة وتحت أي مسمّى إلى السلطة، أتمنّى أن يستتب الأمن في اليمن ويكون هناك سلام شامل كامل في اليمن وأن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية وتأتي قيادات جديدة، أنا شخصياً إذا استقرّت الأوضاع سأترك العمل السياسي وألزم مسكني وأكتب مذكّراتي".
وفي كلمته لدى ترؤسه اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر في الـ 30 من يوليو، طالب الزعيم السعودية بإجراء حوار من أجل إيقاف الحرب في اليمن على غرار الحوار الذي جرى عام 1970م.
ارحلوا من أراضينا
ونجد أن الزعيم كان قد وجه رسائل مهمة للدول المشاركة في العدوان وذلك في كلمته خلال لقائه الإعلاميين في المؤتمر في الـ 26 من يونيو، حيث قال: "ليس بيننا وبين هذه الأقطار الذي تحالفت ضد الشعب اليمني أي خلاف لا مذهبي ولا سياسي ولا اقتصادي ولا اجتماعي ولا ثقافي نحن أشقّاء أتيتم بدعوة من الأشقّاء في المملكة اتّضح لكم الأمر أن ليس هناك خطر على الأشقّاء في المملكة من اليمن ولكن الخطر على اليمن من المملكة.. وأتمنّى من الأشقّاء ان يرحلوا من أراضينا اليمنية فهي نظيفة وطاهرة ولا يمكن أن تقبل عليها أي غازٍ لا في عدن ولا في حضرموت ولا في سقطرى، ولا في مأرب ولا في الجوف ولا في حرض، ارحلوا..
وفي كلمته بمناسبة العيد الوطني الـ 26 للجمهورية اليمنية "22 مايو" قال الزعيم علي عبدالله صالح: "إن الوضع المأساوي الذي تعيشه اليمن يحتّم على الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي تفهّم وتقدير الموقف والعمل على وضع حدٍ للمعاناة الإنسانية المريرة التي يتجرّعها الشعب اليمني جرّاء العدوان والحصار, وأن يعمل مجلس الأمن الدولي على وقف العدوان ومعاقبة المعتدين- لا التعاون معهم- على ما ارتكبوه من جرائم حرب وإبادة، وعلى مخالفتهم الصريحة لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الإنساني الدولي".
وحمّل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مسئولية أخلاقية وتاريخية وقانونية تحتّم عليه وضع مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة على حقيقة ما يجري في مشاورات الكويت للسلام من تسويف وعرقلة وتهرّب, وكذلك صورة ما يجري في اليمن بحيادية تامة، وإبلاغهم بمضمون مناشدة الشعب اليمني لإنقاذه من العدوان والحصار، والابتعاد عن شخصنة الأمور، ووضع حد لعمليات قتل الشعب اليمني من أجل سلطة شخص فقد شرعيته الممنوحة له من الشعب لفترة محدّدة، وأن يتحمّل مجلس الأمن الدولي مسئوليته القانونية والأخلاقية بالتخلّي عن صمته المشرّع للحرب والعدوان على اليمن، وفي إلغاء العقوبات على الأشخاص والمساعدة على إنجاح مشاورات السلام في الكويت.
فترة انتقالية
وكان الزعيم في مقابلته مع قناة "روسيا اليوم" في الـ 30 من أبريل قد اقترح الاتفاق على فترة انتقالية لحكومة جديدة تشارك فيها كل القوى السياسية أو تعود الحكومة التي كانت برئاسة خالد بحاح والمعترف بها والممنوحة الثقة من مجلس النوّاب لفترة من 30- 60 يوماً ويحضّر لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وفي الـ 23 من مارس وجّه الزعيم خطاباً إلى جماهير الشعب اليمني بذكرى مرور عام على العدوان، خاطب فيه السعودية بالقول: "لا تراهنوا على جواد خاسر, الشعب اليمني ليس عدوكم, إذا عليكم خطر من إيران فلكم حدود مع إيران تفاهموا مع إيران، لكن تصفّوا حسابكم مع إيران في الأراضي اليمنية.
وفي الـ 17 من فبراير طالب الزعيم في خطاب له بالحوار مع السعودية وليس مع عبدربه منصور هادي الذي انتهت شرعيته..
وقال: "أعلنا لكم أكثر من مرة فلنمد يد السلام للسلام ونسالم بعضنا البعض ويسود الحوار بيننا وبينكم".
لكنه وبرغم حرصه على التمسك بالسلام والحوار تعهد بالصمود لـ 11 سنة مثلما صمد اليمنيون من عام 1962 إلى 1970م أمام الهجمة الرجعية المتخلّفة للنظام السعودي.
هذه عناوين من أعظم معركة يواجهها الشعب اليمني، وشاءت الأقدار والعناية الإلهية أن يقف في مقدمة الصفوف.. كان ومايزال علي عبدالله صالح ملهب حماس الملايين من جماهير الشعب كما حدث في المسيرات المليونية في ميدان السبعين.
ومايزال هذا التُبع اليمني هو الربان الماهر الذي يراهن عليه الشعب أن يرسو بسفينة الوطن في شواطئ اليمن.
لا نستطيع أن نجمع سفراً لقائد عظيم في صفحات ولكن هناك قضايا أخرى ظلت في صدارة اهتمامات الزعيم ومنها حرصه على توحيد الجبهة الداخلية والتصدي لمحاولة الطابور الخامس الذي ظل يعمل على شق الصفوف بين المؤتمر وأنصار الله، اضافة الى مواقفه الانسانية ومتابعته أولاً بأول أوضاع ابناء الشعب ومشاركته احزانهم وافراحهم.. هذا خلافاً إيلائه اهتماماً كبيراً للعمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام..
وتفاعله مع القضايا العربية والدولية ومواجهة الإرهاب باعتباره عدواً لشعبنا وأحد أوجه العدوان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)