موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 10-يناير-2017
عبدالله المغربي -
منذ ان كان واحداً من جنود اليمن حتى اصبح زعيماً اليوم، ظل الرئيس صالح صاحب شخصية محورية فذة في كل محفلٍ يكون فيه بشهادة معارضيه وأعدائه ومن في قلوبهم مرضٌ تجاه شخصه .
المتأمل لمسيرة الرئيس الصالح يدرك انه مازال ذاك الجندي الشجاع والسياسي المخضرم والمحاور البارع والقائد السمح والفارس في النزال والمقدام في الملمات، ذاك هو الزعيم اليوم ورئيس الجمهورية الأسبق والجندي منذ نشأته.
طوال فترة حكمه للجمهورية اليمنية ظل الصالح محتضناً كل ابناء وطنه ومدافعاً عن شعبه وذائداً عن حمى بلاده، لم يفرط البتة بمن اختاروه ليكون والياً عليهم وولي امرهم، ولم يتخاذل يوماً في خدمة شعبه، قدم ما استطاع ان يقدمه، وبذل أروع لحظات عمره وزهرة أيامه، وضحى بريعان شبابه ومنح الشعب والوطن روحه حين حاول رخاص القوم وحفنة التخريب إزهاقها يوم عزموا على الخلاص منه وتصفيته بتلك الجريمة الشنعاء والفعل القبيح الغادر بتفجير جامع دار الرئاسة، بعد أن افشل بدهائه وجلده وحنكته والحكمة التي وهبها الله له كل مخططات الفتنة والشر وأطفأ شرارة الفتنة التي اشعلوها وأخمد نيرانها التي كانوا قد أضرموها بحقدهم الأهوج وكفرهم بالوطن وبغضهم لمن جعل منهم "جواكر" فأبوا إلاّ ان يكونوا جوارب تقي اسيادهم وقوى الشر الداعمين لهم من أَذًى قد يصيب بُطُون أقدامهم.
واليوم يطّل علينا فرد من تلك الجوارب التي اصابها العفن لكثرة لَبْس أسيادها لها وامتطائهم اياها واعتمادهم عليها في حماية أقدامهم مما قد يصيبها، مطالباً بالنزال مع قيلٍ من اقيال يمننا .من دون ادراك وبلا وعي يدعو الفأر أسداً للنزال وتنادي القطة نمراً للقتال، وحين يحدق الملوك في وجوه الخونة وتلمح الصقور السحالي المختبئة تكون نهاية الصغار ويموتون مهتابين من اولئك الكبار ، وذلك حال قزمٍ فار وهاربٍ مكَّار الفرح المتشبث فرحاً بصفة الجنرال والبائع ضميره للمعتدي الغدار.
ولأن الواجب يفرض ان نذكّر الصغار بأن الدم يجري تحت كل الأظفار، وان العمالقة الكبار لا يلتفتون لثرثرة الصغار، فإن علينا ان نُذكَّر الجنرال بأن الزعماء لا يواجهون الوضعاء، وأن مواجهة القادة الابطال ستكون سياسيةً ومبادراتٍ وحواراً.
وليعلم من كان جاهلاً بان من سلم السلطة حقناً للدماء وصوناً للمكتسبات والارواح وحفاظاً على كل المنجزات وهو في أوج قوته والسلطان في قومه والقائد لجنده والرئيس على شعبه وبيده الشرعية والثروة والقوة والمال انه سيكون كذلك اليوم وهو الزعيم في وطنه والصالح بين ابناء شعبه وان حربه سياسة وجنده رؤى وسلاحه مبادرات وأمواله وكل رأس ماله وأرصدته هو وفاء كل الاوفياء معه وحب الغالبية له وستجدون القوة الصاروخية التي يمتلكها في قاعدة شعبية عريضة لن تكون لأحدهم اليوم في اليمن دونه، وإن بحثتم عن سلاحه الفتاك الذي تجهلونه فسأنبئكم بأنه في مبادئه التي آمن بها وتربى عليها وظل حتى اللحظة متمسكاً بها .
ما ذكرته آنفاً قطرة من مطرة وفيضٌ من غيث من سيرة سيد السادات والمقدام في وقت المهمات من شموخه يعانق السماء وهامته شامخة كالجبال، الهرم العملاق الذي تبوء محاولات الاقزام وكل الكائنات الهلامية أمامه دوماً بالفشل .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)