موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2017
محمد اليافعي -
رفع نهج التسامح والتصالح كشعار للمزايدة السياسية لا يعني سوى المزيد من سفك دماء اليمنيين وتوسيع الجرح الغائر في جسد السلم الاجتماعي.
التسامح والتصالح يجب أن يتحول الى قضية وطنية تناضل من أجلها كل المكونات السياسية في الساحة الوطنية، وهذا يتطلب من المجلس السياسي وحكومة الانقاذ المزيد من الشجاعة في تبنّي هذا النهج الحضاري، لاسيما وأن لجنة العفو العام الرئيسية واللجان الفرعية لم تمتلك الصلاحيات الكافية التي تخولها انجاز كافة مهامها بسبب تدخل بعض القوى النافذة، وهو التدخل الذي حال دون الاقتراب من الأهداف والغايات العظيمة من وراء قرار العفو العام.
إن السجون تكتض بالابرياء الذين لا يجب أن يظلوا خارج حماية الدستور والقانون ويخضعوا لاعتقالات تعكس نزعات فردية وطغياناً استبدادياً ينمو بشكل مخيف.
إن صوت القضاء يجب أن يكون هو القول الفصل اذا لم يجد قرار العفو العام طريقة الى سراديب بعض المعتقلات.. صحيح لا يجب أن ندافع عن عملاء للعدوان لكننا ندافع عن حقوق مكفولة دستورياً.. واذا لم يتم الالتزام بفرض سيادة الدستور والقانون، فعلى قرار العفو العام والتسامح والتصالح السلام.
الجميع أمام المحك، والشعارات اذا لم تترجم على الواقع، فهي مجرد مغالطات مفضوحة تفقد أصحابها المصداقية وتجعلهم في دائرة الريبة وعدم الثقة بكل نهجهم السياسي.
بالإمكان الترفع عن الصغائر والضغائن الشخصية، وتغليب مصلحة الوطن والشعب.. فلا يجب الاستمرار بمصادرة حقوق الناس إلى ما لانهاية فهذا يعطي للعدوان ومرتزقته ذرائع لاستمرار شق الصف الوطني وتعميق الهوة بين الأطراف اليمنية، واعطاء العدوان الخارجي مبررات لاستمرار تدمير اليمن وقتل ابنائها وتمزيق وحدتهم الوطنية.
لقد آن الأوان لترجمة قرار العفو العام على الواقع، ومغادرة استخدام التسامح والتصالح كشعار للاستهلاك السياسي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)