موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
عباس غالب -
غم الموقف من السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ورغم التشكيك متعدد الأوجه في ملابسات نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلا أن ثمة قناعة سائدة باحترام المنظومة السياسية الأمريكية للتبادل السلمي للسلطة ،حيث كانت مراسيم تنصيب الرئيس الجديد ومغادرة سلفه باراك أوباما أصدق تعبير عن جوهر الديمقراطية والقبول بنتائج الانتخابات مهما كانت إفرازاتها.
ويحضرني بالمناسبة تراجع الرئيس الزامبي يحيى جامع عن نتائج الانتخابات في بلاده لمجرد أن نتائجها قد حُسمت لصالح مرشح آخر ،الأمر الذي كان سيؤدي إلى نتائج وخيمة وذلك قبل أن يغادر يحيى جامع إلى منفاه الاختياري تحت ضغوط دول الأقليم .
وفي هذا الصدد ثمة قصص وحكايات حافلة ميدانها العالم الثالث بشأن الاستماتة من أجل كرسي الحكم حتى وإن أدى ذلك إلى إسالة أنهر من الدماء والخراب، حتى قيل إن قادة هذه الدول المتخلفة لا يتركون السلطة إلا بالاغتيال أو الموت الطبيعي حتى يتسنى للمنافس الآخر ركوب صهوة السلطة ودون العودة إلى شعوب هذه الدول.
ولنا في اليمن تجربة حديثة ،إذ أنه عندما سلَّم الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة لنائبه هادي، تنصَّل الأخير عن عهده بتسليمها مما أنتج هذا التدخل والعدوان الذي يشنه اليوم أكثر من دولة دون سبب وجيه !
إن ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية من تبادل سلمي للسلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين لم يكن جديداً أو مستغرباً ،حيث تشير الأرقام إلى أن الرئيس الجديد يعد الرئيس (45) في تاريخ أمريكا منذ تأسيسها، ومع هذا فإن هذا الانتقال السلس للسلطة يُعد حدثاً بارزاً ،خاصة بعد مرور فترة غير قصيرة من غياب الحزب الجمهوري في سدة الرئاسة وتحديداً منذ الرئيس رولاند ريجان .
الدلالة الأهم في سياق هذه الانتخابات أن رؤية الرئيس ترامب تأتي وسط موجة من الموقف إزاء سياساته التي أعلنها خلال فترة حملته الانتخابية وبخاصة فيما يتصل بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وإعلانه غير المدروس بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، وهو متناقض مع حقائق التاريخ والجغرافيا والمنطق ويصطدم مع قرارات الشرعية الدولية وينذر بتدهور خطير في المنطقة وليس في فلسطين فقط ،فضلاً عن مواقف ترامب إزاء عديد من القضايا الدولية الشائكة وهي المواقف التي تركت ظلالاً من الريبة والشك حول سياسات الجمهوريين إزاء هذه القضايا .
صحيح أن ثمة حقائب تخص الرئيس السابق أوباما وأسرته تغادر البيت الأبيض، وأخرى يحملها الرئيس الجديد وحاشيته إلى داخلها وبصوره انسيابية وسلسة يعكس تمسُّك الأمريكيين بمبدأ الانتقال السلمي للسلطة وهو درس ينبغي أن يتعلمه رؤساء دول العالم الثالث وذلك رغم من يشكك في قدرة الفسيفساء الأمريكية على إعادة توليفة هذا المجتمع وبخاصة بعد أن برز الانقسام الواضح إزاء ملابسات فوز الرئيس ترامب وما تردد عن تدخل روسي في التأثير على نتائج هذه الانتخابات ..وفوق كل هذا وذاك تصريحات ومواقف الرئيس الأمريكي الجديد الذي يبدو أنه لم يترك عدواً ولا حبيباً!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)