موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
< في البداية يجب أن نسلّم جميعاً بأن الزعيم علي عبدالله صالح -الرئيس الأسبق ورئيس المؤتمر الشعبي العام الحزب صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة في البلاد- بشر يصيب ويخطئ وليس معصوماً على الإطلاق ويجب علينا الاعتراف بأنه طيلة سنوات تربعه على كرسي الرئاسة في البلاد قرابة الـ33عاماً فيها الكثير من الإيجابيات وكذلك السلبيات باعتبار أن الكمال لله وحده، والتاريخ كفيل بإنصاف هذا الرجل وتقييم مسيرته والحديث عن سلبياته وإيجابياته والتي لا يمكن لأحد إنكارها أو المزايدة عليها على الإطلاق، وهكذا الحال مع بقية القادة والرؤساء والزعماء في مختلف أقطار العالم .
هذا هو منطق الإنصاف الذي يقود إلى الإقناع ، وهذا هو التقييم الذي يجب أن نبني عليه أحكامنا بمنأى عن العواطف والانفعالات والمصالح والحسابات السياسية والحزبية والشخصية الضيقة، ومن الإجحاف أن ننسف تاريخ الزعيم ونغفل عن ذكر إيجابياته ونقلل من حجم الإنجازات التي تحققت في عهده والتي لا تزال شواهدها ماثلة للعيان حتى اليوم، ونفرط في الخصومة معه بسبب أو بدون سبب.. النقد البناء والتقييم المنطقي مطلوب ومتاح للجميع، ولكن هناك فرقاً بين النقد والتجريح والإساءة .
فعلى الصعيد الشخصي وكقناعة ذاتية راسخة أرى أن إيجابيات الزعيم علي عبدالله صالح مدعاة فخر وإعتزاز له شخصياً ولكل محبيه ومناصريه وهي موزعة على الإنجازات والمواقف والأدوار والخطوات والقرارات التي اتخذها وقام بها ، أما بالنسبة لسلبياته التي لا ينكرها إلا متعصب ومتطرف ومغالٍ فأعتقد جازماً أن وقوفه وصموده وثباته في وجه العدوان السعودي الأمريكي وانتصاره للوطن والشعب بتلكم الصورة التي تبعث على الفخر والاعتزاز، ومقارعته للكيان السعودي وأذنابه بكل تلكم الروح الوطنية المشبعة بالعزة والكرامة والشموخ والإباء ، والمربكة والمرعبة للأعداء ، وما تعرض له من مضايقات واستهداف مباشر له ولأفراد أسرته نظير مواقفه المناهضة للعدوان ورفضه كافة عروض الإغراء مقابل العمالة لآل سعود والارتهان للجنتهم الخاصة والمتاجرة بأشلاء ودماء أبناء شعبه، أعتقد بأن كل ما سبق قد غطى ونسف كل السلبيات ولم يعد لها أي أثر أو قابلية للرواج بعد اليوم ، فالرجل الذي سلم السلطة حقناً للدماء وصوناً للمكتسبات والمقدرات الوطنية كان بإمكانه الموافقة على عروض الخيانة وضمان معيشة راقية له ولأولاده وأقاربه ، ولكنه أثبت معدنه الأصيل وموقفه الوطني النبيل ووقف في صف الوطن وتخندق في خندق الدفاع عن الأرض والعرض ضارباً أروع الأمثلة في الوطنية .
هذا هو علي عبدالله صالح الذي تحول إسمه الى فوبيا لدى البعض ممن اختلفوا معه سياسياً أو حزبياً أو شخصياً، وهذا هو الزعيم الذي ما يزال يحتفظ بقاعدة عريضة من المناصرين والمؤيدين ولا تزال صوره محفوظة في قلوبهم قبل جدران منازلهم رغم أن السواد الأعظم منهم لم يحصلوا منه على أدنى فائدة تُذكر ، هذا هو من له الفضل بعد الله عز وجل وأبطال جيشنا المغوار ولجاننا البواسل في الصمود والثبات والمواجهة من خلال ترسانة الأسلحة والذخائر التي عمل على تخزينها لمثل هذه الأحداث التي يشهدها الوطن، وهذا هو صاحب العقل الكبير والصدر الواسع الذي نجح في تحصين ووحدة الجبهة الداخلية وإفشال وإحباط كافة المؤامرات والمخططات الهادفة لشق الصف الوطني وتفكيك الجبهة الداخلية..
أقول ذلك من باب الإنصاف ، بمنأى عن التطبيل والتزلف ، مع العلم أني لم أحصل على حقي في التوظيف إلا في عهد الخائن هادي ولكن الحق يقال والتاريخ سينصف الجميع .
وحتى الملتقى ........ دمتم سالمين .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)