موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
طاهر‮ ‬الدويري -
كان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق في كل لقاءاته وحواراته التي كانت مكثفة جدا ابان الازمة يدعو الى الحوار والحوار الذي يجنب الشعب اليمني ويلات الخراب والدمار والانقضاض على الامن والاستقرار ومكاسب الشعب اليمني التي بنيت حجرا حجرا وطوبة طوبة منذ ثلاثة عقود والتي حققت قفزة نوعية هائلة في شتى مجالات الحياة وجوانب التنمية المختلفة وتحقيق مواكبة فعلية تلبية لامال وطموحات الشعب اليمني العظيم الذي حرم طويلا من ذلك وكان فخامته يتسائل لماذا يهربون من الحوار ؟لماذا يتهربون من المبادرات الوطنية الهادفة؟ من اجل الوئام ونبذ الفرقة والكراهية . وكانت هذه أسئلة واستفسارات موجهة الى تلك القوى التي بيتت في ليل اظلم الانقلاب على الشعب ونهجه الديمقراطي في اطار ما تحمله من حقد وكراهية لتلك المنجزات وتعويق مسيرة العطاء والنهوض منهم من استغل ثقة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ومنهم من كان متربصا باديولوجية العداء والتوق الى الفوضى الخلاقة للوصول الى السلطة باي ثمن وباي شكل ولم يكن ما حدث في 11 فبراير سوى تتويج للانقلاب مكتمل الأركان ضد النظام والامن والاستقرار حين حشد تنظيم الاخوان المسلمين كل قواه وبما يمتلكه من أسلوب او أساليب المؤمرات التي درج عليها الاخوان المسلمون فرع حزب اصلاح اليمن ورغم ان الرئيس علي عبدالله صالح اعلنها في البرلمان صراحة لا توريث لا تجديد لا لقلع العداد وقدم الكثير من المبادرات والتصورات تلافيا لحدوث ما لا يحمد عقباه في ظرف حساس ودقيق تتعرض له الامة العربية لما سمي الربيع العربي وما كان ذلك الاسم الا طعما اغترت به الجماهير البريئة، وهنا يجدر القول بان السير نحو الانقلاب من قبل الخونة والمشتهرين بالجاسوسية والعمالة منذ وقت مبكر. فكان الفار عبدربه منصور هادي يعقد المشاورات التآمرية منذ مطلع العام 2005 قبيل الاستحقاق الانتخابي ويوحي في كل لقاءاته انه قد تم مبايعة علي محسن من قبل الاصلاح ووضع الخطط المرسومة لعدم الوصول الى الانتخابات المستحقة في ابريل 2006م ووضعت السيناريوهات التي تحول دون اجراء الانتخابات واشعال فوضى والقيام باغتيالات وتشويه الصورة الا ان تلك المحاولات لم تفلح وكان النهج الديمقراطي والإرادة الجماهيرية اكثر صلابة وتبنى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قراره الذي اعلنه بعدم الترشح الا انه ارغم على الترشح بإرادة الشعب وجماهيره العريضة وفاض غيظ المتآمرين الخونة واتجهوا الى محاولات عدة منها تفخيخ الانتخابات ومحاولة النيل من الرئيس واشعال اليمن بنيران لا يعرف مداها الا الله سبحانه وقام حزب الإصلاح »اخوان اليمن« بحشد الجماهير وتسخير البسطاء بدفع المقابل من المال وكانت الحافلات ومختلف وسائل النقل تنتقل بهم من دائرة الى دائرة بصورة مكشوفة وواضحة للعيان واستجلبوا رجلا مريض بالسرطان وهم على علم الا ان حميد الأحمر كان نائبه وباءت كل المحاولات بالفشل الذريع ونجح صندوق الاقتراع الديمقراطي خيار الرئيس صالح ومعه كل القوى وجماهير الشعب التواقة للحياة الا منة والمزيد من التطلع والنهوض.. وما زال النائب عبدربه هادي يبث الاشاعات الهدامة ويسلك طريق الغدر والدمار متماهيا مع قادة حزب الإصلاح الاخوان اليمني من اجل رغبة ضلت تراود جنرالهم العجوز علي محسن وبعد توالي الخيبات ونجاح الانتخابات الرئاسية وكتب الله النجاه لابن اليمن المناضل الجسور والمجاهد المغوار علي عبدالله صالح ...كيف لا وهو اللاعب الابرع والوطني الصادق وهو من أسس ونهج الأسلوب الديمقراطي وبحسب وصف وشهادات احد قادة الإصلاح ان الديمقراطية تجري في دم الرئيس علي عبدالله صالح وهو المؤمن الصادق بان مصلحة اليمن ارضا وانسانا والسعي الحثيث من اجل التقدم والازدهار والامن والاستقرار لكن الخونة الانقلابيين لم يهدأ لهم بال حتى يحققوا ما بدأوا به منذ مطلع 2005م كما اسلفنا فتوجه حميد الأحمر الى المحافظات الجنوبية مستهلا جولته بمحافظة الضالع وعقد اللقاءات المشبوهة مع اشخاص بعينها... وفقا لانتقاء جماعة الانقلاب وكل له الاتجاه الذي يختاره في طريق المستقبل المامول للتحيز او صناعة الشر ففى نوفمبر من عام 2006 دعى الرئيس علي عبدالله صالح لحضور مؤتمر المانحين في لندن الذي حقق نجاحا باهرا منقطع النظير الامر الذي زاد من حقد وغيض الانقلابيين والمتآمرين على سلامة اليمن واستقراره وازدهاره. واضافة الى جهود حميد الأحمر في تحشيد معارضة ومناهضة ضد ما يسعى اليه ويحققه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح جرى تجهيز السفير احمد الحسني هذا المعتوه الذي كان يهدد جنوده ابان ان كان قائدا للقوات البحرية في 13 يناير ثاقبه في صنعاء والحديدة وهذا هو ربيب الخائن هادي للسفر الى لندن وإعلان اللجوء السياسي وطبعا بمشورة وموافقة بريطانية وطلب من هادي الناكر للجميل والجاحد للإنسانية والأخلاق مجازفا بسلامة وامن اليمن في الطريق الى الجحيم بعد مؤتمر لندن جاءت زيارات للهيئات والمؤسسات ورجال المال والاعمال لاستكشاف مائة فرصة استثمارية كواحدة من نتائج مؤتمر لندن للمانحين الذي بلغ اكثر من ثمانية مليار دولار كان يمكن لها ان تحقق غايات عظيمة في طريق التنمية والتطوير ومع خلق الخونة المتامرين لاجواء غير ملائمة والعجاله فتبادل تلك الجهود الخيرة بل وخلق العرقيل التي تحول دون الاستثمار والتنمية وصب غضبهم ونفث حقدهم المسموم وجهدوا وسهروا من اجل غاياتهم الدنية وخيانتهم لوطنهم ودينهم وماكانت الا شهور حتى اعلن ما سمي الحراك الجنوبي للمتقاعدين الجنوبيين وتحققت الغاية من وجود الحسني في لندن ليكون خطيبا ومحرضا على ذلك واستمرت ارجوحة الخيانة في الذهاب والإياب وبذل الأموال والتمويلات وظهر قطاع الطرق العامة وتفشي القتل والاغتيلات وزعزعت الامن والاستقرار وصولا الى هذا اليوم المشئوم الذي استحوذ عليه حزب الإصلاح وظهر الزنداني وسط جموع عناصر الإصلاح ومن لم يعوا اهداف المؤامرة والسير في ركبها دون دراية او حذر. وفي الاثناء كان الزعيم المناضل البطل علي عبدالله صالح يقدم اشكال المبادرات ويدعو الى الحوار ويشهد الشعب بتساؤلاته لماذا لا يريدون الحوار لماذا يتهربون من الحوار وقدم التنازلات العديدة والمخارج المفيدة لتجنيب اليمن الأرض والانسان من نتائج الانفجار الكبير...الا انهم وبعلم المخابرات السعودية والأمريكية وعلم الخائن هادي ذهبوا الى التفجير في ارتكاب خيانة لم يشهد لها التاريخ اليمني الحديث مثيلا والذي تمثل في تفجير مسجد دار الرئاسة في يوم الجمعة وفي الشهر الحرام . صباح ذلك اليوم المشؤوم كان الخوانة والعملاء يتهامسون ويتبشرون وعند تلك اللحظات المؤلمة والمشؤمة.. احتفل المجرمون ونحروا الابقار والاثوار وتبجحوا بالنجاح والخيانة . الا ان إرادة المولى عز وجل كانت اكبر من امالهم ودنائتهم وخساستهم بلطفه ومنه الكبير بنجاة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح فكان لطف الله تعالى ليس لنجاة الرئيس فحسب بل اسرى بلطفه على الشعب اليمني ولولا ذلك لكان اليمن قد ضاع في متاهات الحرب الاهلية في كل انحاء وجهاته ومع كل هذا الطغيان والفجور والتنكر لكل المبادئ كان هو الرئيس علي عبدالله صالح رغم جروحه الغائره في جسده النبيل وتمالكه لايمانه وتمسكه بإرادة الله هو من امر ووجه بعدم المغامرة او الانتقام رغم وضوح ايادي العدو الخائن الملطخ بالعار والدم ...ووجه بصراحة وقف اطلاق النار مهما كانت الأسباب وبذلك اثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يهاب الرزايا ولا الموت في سبيل امن واستقرار الوطن وقال في خطابه يا جماهير الشعب اذا انتم بخير فانا بخير وردد عبارات تنم عن شجاعته وتماسكه وقدراته الفذة والفولاذية ..وها هو اليوم يكمل المشوار ويتجاوز الالام والجروح وصامدا بين اهله ووطنه بينما الخونة يلعقون الخيبة والمرارة والنذالة وتدني رؤوسهم وقاماتهم امام أحذية أسيادهم ...ولا قيمة ولا كرامة لهم وباس المال المدنس بين يدي الخائن الحقير ... ولا نامت اعين الجبناء وسيعى شعبنا الدرس عبر تاريخة القادم ويذيق الخونة السم الزعاف جراء خياناتهم لوطنهم واهلهم جميعاً ولن ينسى ذلك ابداً ابداً.. جنب الله اليمن ويلات الانقلابات‮ ‬والانزلاقات‮ ‬والمؤمرات‮ ‬والخيانات‮ ‬وانار‮ ‬طريق‮ ‬الامن‮ ‬والامان‮ ‬والسبيل‮ ‬الى‮ ‬الطريق‮ ‬المشرق‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)