موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة - مجيديع يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - الدفاع المدني بغزة: جثث الشهداء تنهشها الكلاب - صنعاء.. صدور قانون مرتبات موظفي الدولة - صنعاء: موقفنا واضح بشأن خارطة الطريق - البرد القارس يقض مضاجعهم ويزيد معاناتهم ..نازحون ومشردون يواجهون الشتاء - صنعاء تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي - حصيلة شهداء غزة تتخطى الـ45 ألفاً - إحالة متهمين في قضايا فساد إلى النيابة - اجتماع طارئ في صنعاء.. الداخلية: اليمن يمر بمرحلة خطيرة -
تحقيقات
الثلاثاء, 07-مارس-2017
استطلاع/عبدالكريم محمد -
اعتبر عدد من السياسيين والناشطين والمثقفين إن أي حديث أو ممارسات تستهدف سيادة الجمهورية اليمنية على كافة أراضيها وفي مقدمتها الجزر خيانة كبرى وأمر مرفوض سيهب الشعب اليمني بكل أطيافه وشرائحه وجيشه ولجانه الشعبية وأحزابه الوطنية للدفاع عنها.
مؤكدين في تصريحات لـ الميثاق بأن ما يجري مؤخرا من حديث وأخبار تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية حول قيام الخائن هادي بالتصرف وتأجير جزر يمنية لدول مثل الامارات ومصر وأميركا وتحديدا جزيرة (ميون ) أمرلن يتم ولا يحق لكائن من كان التصرف بأرض وسيادة هذا الشعب..لافتين إلى أن العدوان على اليمن بقيادة السعودية من ضمن اهدافه تمزيق الوطن والتلاعب بسيادته وأرضه وهذه المحاولات ستفشل أمام صمود وثبات الشعب اليمني.
موضحين أن الخائن هادي وفقا للمنطق وقواعد القانون الدولي ودستور الجمهورية اليمنية ومعطيات الواقع فاقد للشرعية تماماً وقد جلب لليمن كل هذا الخراب والقتل، ناهيك عن كون ولايته قد أنتهت زمنا وقانونا في 21 فبراير 2014م.. فإلى الحصيلة:
‭{‬ قال الكاتب والمحلل السياسي عبدالوهاب الشرفي:
- ليس هناك وضوحا في طبيعة ما يتم في الجزر اليمنية هل هو تأجير أم احتلال أم ماذا بالضبط ، لكن الذي يستشف هو أن الجزر اليمنية تتحول الى قواعد عسكرية لدول مختلفة او بقوة يمنية تحت هيمنة تلك الدول.
وفي كل الاحوال ما يحدث فيها هو صورة من صور الاحتلال الصرفة ولا يمكن تسميتها بغير ذلك حتى مع اخذ الحرب التي تشن على اليمن في الاعتبار ، فلايمكن القول على تسليم الجزر اليمنية لدول اي كان اسمها او صفتها انه تأجير لان التاجير شأن من شون الدولة له اجراءاته القانونية التي من ضمنها موافقة مجلس النواب و ليس لهادي الحق في تاجيرها بتاتا ، كما لايمكن القول بأنه ضرورة عسكرية لملابسات الحرب التي تشن على اليمن ( العدوان ) لان ما يتم هو انشاء قواعد عسكرية ثابتة لفرض هيمنة لهذه الدول بشكل مستمر.
وبالتالي ما يتم هو احتلال لهذه الجزر الاستراتيجية الثابتة الملكية القطعية للجمهورية اليمنية، حيث تستغل دول العدوان حالة لا استقرار السلطة في البلد في الظرف الحالي و تعمل على فرض وجودها العسكري في ارض يمنية امرا واقعا منتهكة بذلك سيادة اليمن وحقوقها و امنها و مصالحها.
وأضاف الشرفي: مؤخرا تداولت المواقع الاخبارية خبرا، لم نتأكد من صحته ،فحواه ادانة الصين لاتفاق امريكي اماراتي مصري لانشاء قاعدة في جزيرة (ميون )اليمنية والواقعة في وسط مضيق باب المندب و اعتبرته تهديدا للمصالح الصينية و ماقالت به الصين يفترض أن تقوله الجمهورية اليمنية بإعتبار أن هذا الوجود يمثل إنتهاكا للسيادة اليمنية وتهديدا لمصالحها و استخداما لحقوقها و قبل ذلك ظهر على السطح تجاذب اماراتي سعودي على جزر الاشقاء السبعة اليمنية و كذلك تتواتر الاخبار عن تواجد عسكري قتالي او لو جستي في جزيرة حنيش و غيرها من الجزيرة اليمنية ما يعني تجريد الجمهورية اليمنية من اهم مقدراتها الجغرافية و الحيوية المتمثلة في جزرها و بالتبعية شواطئها.
وهذا انتهاك فاضح للقانون الدولي لانه يأتي في ظل أوضاع غير مستقرة من جهة ، ومن جهة ثانية: لم يتم وفق اجراءاته القانونية التي تحكم اي قرار متعلق بكل شبر من الارض و المياه اليمنيتين ، كما انه تهديد لامن البلد و تواجد لقوات عسكرية في اراضيه لا يعني إلا انتهاك للسيادة واحتلال يتم عنوه مستغلا ظروف البلد وازمته، كما انه تهديد للملاحة الدولية، بسبب أنه يجعل من هذه الجزر بؤرة للصراع باعتبارها نقاط حساسة في المجرى المائي ، كما انه تهديد للأمن القومي العربي ، سيما وقد تواترت العديد من الأخبار في صحف أمريكية وغربية ان الكيان الصهيوني طرف رابع في اتفاق (أمريكا - الامارات - مصر) بانشاء قاعدة عسكرية لهم في جزيرة ميون اليمنية.
‭{‬ قال الكاتب محمد عبده الشجاع:
- الاعتداء على السيادة اليمنية بدأ قبل عامين يوم بارك هادي العدوان على بلاده من منبر الجامعة العربية.
ما يحدث اليوم من محاولة احتلال الجزر والسواحل الغربية هو امتداد لمشروع توسعي تديره القوى المهيمنة عبر دويلات الخليج.
ولأن العربان لا يقرؤون التاريخ ولا نظريات التطور والصراع ليس على مستوى جنوب الجزيرة العربية وحسب وإنما بشكل عام وقد أورد ذلك عبد الرحمن بن خلدون، لذا فإنهم سيفشلون فشلا ذريعا وسيتلقون الضربات الموجعة والتاريخ متحول وغير ثابت وكذلك أحداثه.
أثق واجزم أن ثمة ضربات مؤلمة سيتلاقها العدو هذا إذا لم يستيقظ العالم والقوى المهيمنة وبذل الجهود للعمل على إيقاف هذه الحرب العبثية.وإلا ماذا يريدون من حصار مطار صنعاء الدولي وتدمير الموانئ.
وأضاف الشجاع: ما يجري من إعتداء صارخ على السيادة وحصارنا في لقمة العيش والدواء لم يسبق أن حدث لأمة يجمعها دين واحد ولغة واحدة ونبي واحد..الجزر اليمنية ستظل يمنية مهما حاولت دول تحالف العدوان فرض سيطرتها..وإذا أردنا معرفة قوة هذه الأنظمة فإنه يكفي إلقاء نظرة على جوقة اعلامهم وخطابهم المبتذل الذي يعكس هشاشة بنيتهم السياسية والاجتماعية..لذا لا خوف أبدا على الجزر اليمنية والأيام كفيلة بتحقيق النصر.
‭{‬ وتحدث الأستاذ صادق مجود رئيس حزب الوفاق الوطني قائلا:
- اليمن لم ولن تكون ملطشة ولا غنيمة لأحد ، سواء عربيا أو أجنبيا سيدافع اليمنيون عن سيادتهم برا وبحرا وجوا ،ولن نسمح بإجتزاء أي شبر منها بأي ثمن والعالم قد عرف عمليا من هو الإنسان اليمني طوال عامين إلى اليوم ونحن نواجه (17) دولة من أغنى وأقوى دول العالم ، وحصارا مشددا وهذه يفترض أن تكون رسالة كافية.
ولا أستبعد حقيقة أنهم سربوا مثل هكذا أخبار لكي يجسوا نبض اليمنيين وردهم وتعاطيهم مع هذه المسألة ، وأقصد هنا الحديث عن تصرُّف الخائن هادي ببعض الجزر اليمنية ومنها جزيرة ميون التي يُشاع بأن (الامارات - مصر - أميركا) تستعد لانشاء قاعدة عسكرية على الجزيرة اليمنية ، وهذا أمر لا يصدقه عاقل ولا منطق ، لأن أي إجراء من هذا أصلا هو مخالف للقانون الدولي ولا يوجد هناك من يمتلك الشرعية لتأجير أرض يمنية لدولة اخرى ، بمعنى أنه لا يوجد شرعية ولا حق لكائن من كان في التصرف بجزر وأراضي يمنية ، إلاّ إذا كان هناك إحتلال لها فهذا شيء آخر واليمنيون يعرفون في الوقت المناسب متى يستعيدون سيادتهم ، سواء على جزر أو مياه إقليمية أو أجواء أو يابسة..
اليمن ستحرق كل من تطأ قدمه عليها والتاريخ الواقع خير شاهد على ذلك..وفي تصوري أن مثل هكذا أخبار ، سواء صحت أم لا الهدف منها خلط أوراق ورمي كروت معينة ، لا يجب السكوت عليها ، بل التعاطي معها بما تستحقه من توعية وتحذير وإهتمام خاصة من قبل رجال القانون والسياسة والإعلام والصحافة والحقوق والدين وغيرهم.
اضف إلى كل ذلك أن الخائن هادي قد أنتهت ولايته في فبراير 2014 وفقا للمبادرة الخليجية التي هي الأخرى قد أنتهت، وفقا للقانون والدستور والواقع ، واعقب كل هذا بتقديم الاستقالة ومن ثم طلب العدوان وإرتكاب جريمة الخيانة العظمى.
‭{‬ وتحدث الشاعر والكاتب وليد الحسام - عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قائلا:
آخر ما يمكن أن يتوقعه العقل أن يصل الأمر بخائن الوطن (هادي) إلى أن يتجاوز بيع سيادة بلده واستدعاء تحالفات خارجية غازية لقتل الشعب وتدمير مكتسبات الوطن ووحدته إلى ما هو أبعد من ذلك ويتمثل في بيع الأرض والجزر وتأجيرها لأنظمة خارجية لتقيم تلك الأنظمة قواعدها العسكرية لتبسط نفوذها العسكري المباشر على مقدرات الوطن وثرواته .
وأكبر وقاحةٍ في هذا السياق أن الغاية الوحيدة للفار هادي هي تجسيده لحقيقة استغلاله كأداة من قبل دول استعمارية لتحقيق أطماعها، وما يسعى إليه ذلك الخائن ليس إلا مجرد الانتفاع المادي الخاص .
خيانة الوطن والشعب ببيع مكتسباته العامة أوتأجيرها جريمة تاريخية عظمى لا يغفرها التاريخ لمن له شرعية دستورية في الحكم ،، أما من لا يمتلك شرعية في الحكم ولا في التصرف كما هو حال المرتزق (هادي) الذي جعل من نفسه جسراً لعبور القوى الاستعمارية فإن حجم الجريمة أكبر والعقاب أشد .
ومهما تجاهلت أمريكا إرادة الشعب وجعلت منه شماعة لتنفيذ مخططاتها فليس لها حق في التدخل ولا قيمة لأي من خطواتها التي تبرمها مع ذلك المطلوب للعدالة ولا قانونية لأي اتفاقات خارجية تمس سيادة اليمن مادام الشعب لا يقبل ولن يسمح بذلك .
لا تحتاج خطورة تأجير الجزر اليمنية أو بيعها من أمريكا أو غيرها إلى تفسير أو توضيح حيث إن نوايا تواجدها العسكري بحد ذاته تمثل أكبر خطورة لما في ذلك من تداعيات الهيمنة على السيادة الوطنية، والاستعمار والنفوذ والسيطرة على المنافذ البحرية والمواقع الاستراتيجية وكذلك تتمثل الخطورة في مساعي السيطرة على ثروات البلاد.
وتنعكس أيضاً خطورة ذلك من حيث تجاذبات الصراع الإقليمي للدول العظمى على التواجد والتمركز بغية تحقيق مطامع استعمارية بحتة، وأتمنى أن لا يبقى الشعب على تشتته مما يخدم بذلك أهداف دول العدوان ويفسح المجال للعابثين بأن يقدموا الأرض لقوى الهيمنة.. يجب أن يصحو الشعب وينهض بموقف واحد لمجابهة ذلك المخطط.


**********************


العمليات النوعية المفرملة
لمخطط العدوان في الساحل الغربي
أكرم حجر
عندما نتحدث عن الدقة العالية فإننا هنا لن نتحدث عن حجم خسائر العدو ومرتزقته ولا عن نوعية الآليات والأسلحة التي تم تدميرها لأنها أصبحت لا تُعد ..
قراءتنا اليوم ستكون للدقة في تحقيق الهدف الاستراتيجي أو بمعنى أوضح القدرة على قطع الطريق على كل المخطط الذي كان سيتبع استمرار تقدم العدو لو لم يبتر الجيش واللجان أيادي العدوان ومرتزقته ومخططاتهم بل وأفكارهم المستقبلية من وراء هذا الزحف على الساحل الغربي سواءً بضربات صاروخية تدك غرف عملياتهم، او بالعمليات النوعية التي تزعزع مرابضهم..
نعم: لكي نقرأ البعد الاستراتيجي لعظمة العمليات العسكرية في سواحلنا الغربية التي تفرمل مخطط العدوان نعود لدقة تحديد الهدف ودقة تحديد الهجوم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظمة جيشنا البطل والذي لا بد من فهما بشرح دقيق لمسرح العمليات التي جعلتهم في تساقط مستمر..
فبدايةً سنتحدث عن عمليات باب المندب وذوباب المستمرة حيث تشهد جبهات الفداء هناك عمليات نوعية مستمرة كل يوم اغلبها تنفذ في غسق الليل فيذهب فيها الكثير من قوى الشيطان الى الجحيم، ناهيكم عن تلقيها اقوى ضربتين باليستيتين أحدهما لتوشكا الجبار وآخرها بركان..والقدرة أيضاً على التوغل بصفوفهم ومعرفة كل تحركاتهم ..
"المخا" مدينة الموت
نعم.. مدينة المخا هي مدينة الموت، حيث تشهد معارك مستمرة استهلت بدايتها بسقوط طائرة أباتشي في الجديد ثم يليها صاروخ "الدقة العالية" توشكا النقطة التي لا يمكن لها الا أن تذهب للهدف المعلوم المرقوم.. وقبل أن نتحدث عما أسفر عنه وصول "توشكا" سالماً إلى مرابض العدو وبالتحديد نقطة انطلاق عملياته المخططة لابد أن نوصّف النقاط المشتركة بين تلك العمليات الثلاث باب المندب" وذوباب "والمخا" بشقها الباليستي .. وشقها العملياتي المقسوم الى شقين هما عمليات الرصد والتكتيك والعمليات النوعية التي باتت تؤرق قوى الاستكبار بجنون .
لقد شهدت المخا أول هجوم رسمي يوم الثلاثاء من الاسبوع المنصرم تم على إثرها تطهير شمال وشرقي المخا بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من صد هجومهم على جبل النار ما أسفر عن سقوط سريع لقوى الغزو وتكبدهم خسائر فادحة لا تعد ولا تحصى ..
تمكُّن قوات الجيش واللجان من التلاعب بقوات العدو وإجبارها على التوقف في المكان والزمان الذي يريدون لهم التوقف والسكون فيه .
وللعمليات العسكرية في المناطق الثلاث المذكورة والتي هي عمليات ضد قوات الغزو بشقيها قوات الغزو وآلياته بالإضافة إلى عملاء العدو ومرتزقته.. رابط اولي واحد ألا وهو الباليستي وهو الأمر الذي وحدها وجعل منها معطيات لقطع التخيلات والذي لم يترك مكاناً الا وحل عليهم ضيفاً كريماً مخلفاً دماراً عظيماً وأحلاماً مبعثرة وجعلهم أثراً بعد عين .
أما ثاني هذه المعطيات.. والجامع بينها من جانب العدو "السعو إماراتي" فيتمثل في عمليات منسقة كبرى كانت تتخذ من المناطق المذكورة مرتكزاً لانطلاق زحفٍ كبير يهدف في النهاية إلى تغيير قواعد اللعبة عبر السيطرة على مناطق جغرافية ساحلية حساسة تصبح لاحقاً المنطلق للمرحلة التالية من الغزو والحصار..
أما ثالث هذه المعطيات.. فهي العمليات النوعية القاتلة والتي تقهر قلوبهم وقبلها تجعلهم يشعرون بالامان جاعلةً منهم يمتدون بكل روية كجسم ثعبان للتسهيل في تقطيعه كما ينبغي له.
بعد ذكر هذه المعطيات نعتقد أن الفكرة التي نريد توصيلها عبر هذه القراءة أصبحت واضحة.. وهي أن الجيش واللجان تمكنوا ولعشرات المرات المتتالية من تمزيق أكبر زحوفات منسقة لقوات الغزو بكل جحافلها ومرتزقتها وتكنولوجيتها ولوجيستيتها الأميركية البريطانية ومازالوا..
وهنا يأتي التساؤل الكبير: ما السر في تمدد قوى الغزو الى المخا دون السيطرة على ذوباب وأجزاء من المندب دوناً عن غيرها من جبهات الحرب..؟
فنياً وعملياتياً وعسكرياً هناك نقطتان وحيدتان تجيبان عن هذا السؤال :
النقطة الاولى تتمثل بعجز قوى العدوان عن السيطرة الكاملة على ذوباب لوجود سلسلة جبال معسكر العمري الذي تم قصفه بمئات الصواريخ والقنابل الفراغية ومازال أبطال الجيش واللجان يسيطرون عليه حتى اللحظة ..
أما النقطة الثانية فتتمثل بعدم قدرة العدو على البقاء مسيطراً لمنطقة واحدة لأكثر من 24 ساعة لأنهم وعند قيامهم بإنزال بحري لا يطلق المرتزق منهم حتى رصاصة واحدة كمواجهة بل يتم الانسحاب من قبلنا لتفادي تمشيط الاباتشي والطيران والبوارج الذي يقصف بالآلآف، وبعدها إنزالهم البحري دون معارك، وما أن يجثم الليل حتى يشهدوا ليالي عامرة بالخوف وعمليات نوعية مدججة بالحكمة والدهاء تسقطهم الرتل تلو الآخر وتفقدهم في الصباح وعيهم..
لكن هذه العبقرية العسكرية ليست هي من منح الجيش واللجان قدرتهم الفائقة على كسر زحوفاتهم وتكبيدهم اقوى الخسائر رغم إعداد عملياتهم الهائلة والتي تم وضعها في غرف عمليات تحالف العدوان على بلادنا بمشاركة أميركية بريطانية وإسرائيلية ومن مختلف الجنسيات..حقيقةً هناك عوامل رئيسية متوافرة مجتمعة كلها في جيشنا العظيم وفيها تكمن اسباب البقاء والدهاء ومنها:
1) قوة ودقة استخباراتنا على الأرض بالإضافة إلى تقدم فني تكنولوجي كبير في اختراق الاتصالات العسكرية والتشفير وتحديد المواقع على الأرض .
2) احترافية وحكمة قيادة العمليات التي تحدد متى يكون تحرك العدو زحفاً ومتى تكون مجرد عمليات يومية على الأرض.. وفي ذات الوقت قدرتها على سرعة تحويل تلك المعلومات إلى قرار بإرسال مبعوث باليستي .. وعملية نوعية .. وقصف مدفعي..
3) ترابط ومهنية الجيش المنتشر على كل تراب الوطن حتى في تلك المناطق التي تتوهم قيادة الغزو وقواته أنها تسيطر عليها .
إذاً هنا تكمن العبقرية وراء كسر كل محاولات الزحف على الساحل الغربي والذي أصبح اليوم ساحة استنزاف لكل المجاميع المجمعة من قوى الغزو والمرتزقة لهلاك دائم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)