موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 13-مارس-2017
صادق شلي -
«عفاش» أرقى فكراً وسياسة من الإصلاح لم يقل يرحلوا مثلهم بل يعودوا لمجتمعهم ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية شريطة ألا يقوم أي منهم بالتواطؤ مع العدوان أو الإرهاب لكن لأن الإصلاح عندهم عقدة اسمها عفاش وحتى لا يقال عنهم ضعفاء وطبعاً هم في هذه المرحلة بالذات أوهن من خيط العنكبوت فقد خرجت كل الأقلام والمكرفونات الاخوانية سواءً في المواقع أو القنوات أو مواقع التواصل الاجتماعي لتسمه بما فيها بكل ما فيها من سوء وتنفث سموم حقدها وثقافتها الصدئة على عفاش.
طبعاً الزعيم لن تضيره هذه الترهات لأن من دعا للحرب من أجل السلطة هم الإصلاح وقياداتهم، والزعيم تركها طواعية حفاظاً على دماء اليمنيين وفي كل الجولات معهم تكون الغلبة للزعيم وقد كان هذه المرة أذكى منهم حيث لم يدعُ إلى رحيلهم وخروجهم خارج الوطن كما يطلبون ويلحون وطالبوا وألحوا على رحيله وخروجه من اليمن وهذا ما يزيدنا تمسكاً وحباً له.. كان أذكى بكثير لم يطلب المستحيل كما فعلوا هم بل طالب بعودتهم لمشائخهم وعقالهم في كل قرية والاندماج مرة أخرى في أوساط مجتمعهم.. لاحظوا الفارق فهم يطالبون بأقسي عقوبة وهو يطالب بعودتهم هم يطالبون بخروجه ورحيله وهو يطالب بعودتهم.. وتخليهم عن بيع وطنهم وتدميره وتخليهم عن الإرهاب واعتذارهم فقط.. يضمن لهم العودة والعيش في سلام، أليس هذا تفوُّق ما بعده تفوُّق.. أليست هذه قمة التسامح مقابل قمة الجور و الحقد.. تفوُّق على كل ادعياء السياسة في تجمع الإصلاح.. ودعاهم للعودة عن غيهم مقابل العفو العام لكن بصورة مبسطة العودة للقرية والشيخ والاعتذار عن المشاركة في تدمير الوطن وقتل الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء شعبهم.. الزعيم قال سامحهم الله، ولأن حقدهم اعماهم فقد راحوا يكيلون التهم كعادتهم ويسقطون كل سيئاتهم على الزعيم، بينما هو يقابل سيئاتهم دوماً بالصفح والعفو.. والعفو عند كرام القوم محمود.
فندعوهم لاستغلال ذلك والعودة عن غيهم والاعتذار والعودة للاندماج بمجتمعاتهم.. دعوة صريحة لو استغلوها كانت قد تسبب الكثير من المنغصات للجبهة الوطنية الداخلية التي تدافع عن الوطن ضد العدوان، لكن الله أعمى قلوبهم وعفاش أعمى بصيرتهم بفطرته السليمة وبتسامحه اللامتناهي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)